نموذج التفسير العلمي في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


تفترض العديد من الحسابات النفسية أن العديد من حل المشكلات المتعلقة بنموذج التفسير العلمي في علم النفس، ما يمكن إرجاعها إلى التزامها بحساب غير ملائم للسببية، وبالتالي فإن زيادة توضيح المفاهيم السببية من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من التفسيرات الملائمة، وبدلاً من ذلك يستكشف إمكانية وجود أشكال غير سببية للتفسير.

نموذج التفسير العلمي في علم النفس

يُقصد بنموذج التفسير العلمي في علم النفس أن يطبق على تفسير الانتظامات العامة أو الأحكام لتفسير أحداث معينة، يتم تصورها على أنها تحدث في وقت ومكان معينين، حيث تُعتبر قوانين نموذج التفسير العلمي المختلفة بمثابة مقدمات أساسية ويتم استخدامها، بالاقتران مع المعلومات المناسبة حول الظروف الأولية لاشتقاق التفسير عبر حجة استنتاجية صالحة وبالتالي يتم استيفاء معايير نموذج التفسير العلمي.

دور القوانين في نموذج التفسير العلمي في علم النفس

إن فكرة الحِجَة الاستنتاجية السليمة واضحة نسبيًا أو على الأقل شيء يمكن اعتباره مفهومًا مسبقًا من وجهة نظر توصيف قوانين نموذج التفسير العلمي، حيث يذهب الحدس الأساسي الذي يوجه نموذج التفسير العلمي في علم النفس إلى شيء ضمن فئة التعميمات الحقيقية، وقد نميز بين تلك التي تكون صحيحة عرضًا وتلك القوانين لاستخدام التعميم.

وفقًا لنموذج التفسير العلمي في علم النفس يمكن استخدام التعميمات، جنبًا إلى جنب مع المعلومات التي تفيد بأن عينة معينة من المعايير قد تم إنشائها تحت ضغط معين؛ وذلك لشرح سبب وجودها، وعلى النقيض من ذلك لا يمكن استخدام بعض التعميمات جنبًا إلى جنب مع المعلومات التي تفيد بأن شخصًا معينًا هو عضوًا في مجموعة معينة من الأفراد ضمن أدوار مطلوبة منهم.

يميز نموذج التفسير العلمي في علم النفس التعميمات العرضية الحقيقية عن القوانين، حيث كان هذا موضوع قدر كبير من النقاش النفسي ومعظمها يجب أن يكون خارج نطاق التبرير المعرفي، حيث يفترض أن الحساب المناسب يجب أن يشرح مفهوم القانون من حيث المفاهيم التي تقع خارج المجموعة الشكلية لنموذج التفسير العلمي في علم النفس.

يعتبر نموذج التفسير العلمي في علم النفس عددًا من المقترحات المألوفة التي لها بعض الصفات ويجدها جميعًا صحيحة، مشيرة إلى أن مشكلة توصيف مفهوم القانون أثبتت أنها صعبة، حيث يبدو من العدل أن نقول مع ذلك أن افتراض نموذج التفسير العلمي الأساسي هو في الأساس أن القوانين هي مجرد تعميمات غير استثنائية تصف الانتظامات التي تلبي بعض الشروط المميزة الإضافية التي لا يستطيع في الوقت الحاضر صياغتها.

بينما في العقود اللاحقة تم اقتراح مجموعة متنوعة من معايير القانون في نموذج التفسير العلمي في علم النفس من بين هؤلاء ربما يكون ما يسمى بتحليل الأنظمة الأفضل هو الأكثر شيوعًا لها، وبالتالي فإن العثور على توصيف مناسب لدور الأحكام والقوانين هو قضية مستمرة لنموذج التفسير العلمي في علم النفس.

إحدى النقاط التي تكون فيها هذه القضية ملحة بشكل خاص تتعلق بالوضع التوضيحي لما يسمى بالنظريات الخاصة مثل علم النفس البيولوجي وعلم النفس التنظيمي، هذه الاتجاهات مليئة بالتعميمات التي يبدو أنها تلعب دورًا توضيحيًا لكنها مع ذلك تفشل في تلبية العديد من المعايير القياسية لقوانين نموذج التفسير العلمي في علم النفس، وتنطبق نقطة مماثلة على مبادئ نظرية الاختيار العقلاني مثل التعميم بأن التفضيلات انتقالية.

هناك خلاف كبير حول ما إذا كانت هذه التعميمات قوانين في نموذج التفسير العلمي في علم النفس، ومنها يقترح بعض علماء النفس أن مثل هذه التعميمات ترضي عددًا قليلاً جدًا من المعايير القياسية ليتم اعتبارها كقوانين ولكنها مع ذلك يمكن أن تظهر في التفسيرات، وإذا كان الأمر كذلك فيتبع ذلك على ما يبدو أنه يجب علينا التخلي عن شرط نموذج التفسير العلمي بأن جميع التفسيرات يجب أن تخضع للقوانين.

التفسير الاستقرائي لنموذج التفسير العلمي في علم النفس

يهدف نموذج التفسير العلمي في علم النفس إلى التقاط التفسير من خلال الاستنتاج من القوانين الحتمية وهذا يثير السؤال الواضح عن الحالة التفسيرية للقوانين الإحصائية والاستقرائية، المتمثلة في هل هذه القوانين تفسر على الإطلاق وإذا كان الأمر كذلك فماذا تفسر وتحت أي ظروف؟ للإجابة يميز بعض علماء النفس نوعين من التفسير الاستقرائي.

يتضمن أول تفسير استقرائي استنتاجي لنموذج التفسير العلمي في علم النفس استخلاص توحيد ضيق من مجموعة أكثر عمومية من المقدمات، والتي يتضمن أحدها على الأقل قانونًا استقرائيًا أكثر عمومية؛ نظرًا لأن تفسير التعميمات يتضمن خصم التفسير من الأحكام، فإنه يتوافق مع نفس النمط العام الذي يشرح الانتظام.

يتعرف نموذج التفسير العلمي في علم النفس أيضًا على نوع مميز من التفسير الاستقرائي والذي يعرف بتفسير الإحصاء الاستقرائي، والذي يتضمن تصنيف الأحداث الفردية تحت ما هو عليه فيما يتعلق بالقوانين الإحصائية، بينما يمكن استنتاج تفسير الإحصاء الاستقرائي من التفسيرات، ولا يمكن للمرء أن يستنتج أن شخصًا معينًا والمعلومات التي أخذها من المعرفة المسبقة.

ما يمكن استنتاجه من هذه المعلومات على الأكثر هو أن الاسترداد المحتمل إلى حد ما، في تفسير نموذج التفسير العلمي في علم النفس والعلاقة بين التفسيرات والنماذج في تفسير استقرائي، وليست استنتاجية التي تعتبر ذات تفاصيل معقدة، لكن الفكرة الأساسية هي تقريبًا تفسير التنظيم الذي سيكون جيدًا أو ناجحًا إلى الحد الذي يمنحه تفسيراته احتمالية كبيرة على نتائجه التفسيرية.

الدافع لنموذج التفسير العلمي في علم النفس

لماذا نفترض أن كل أو حتى بعض التفسيرات لها بنية ودافع نموذج التفسير العلمي في علم النفس؟ للإجابة هناك فكرتان تلعبان دورًا تحفيزيًا مركزيًا في مناقشة الدافع خلف وضع نموذج التفسير العلمي الأول يربط المعلومات المقدمة من خلال حِجَة محددة بمفهوم معين لما هو عليه لتحقيق فهم سبب حدوث شيء ما فهو يناشد فكرة حول موضوع أو نقطة تقديم تفسير.

الدافع لحدوث ظاهرة نموذج التفسير العلمي من خلال إظهار أن الظاهرة النفسية أو الاجتماعية قد نتجت عن ظروف معينة محددة وفقا للقوانين من خلال الإشارة إليها، حيث توضح الحِجَة أو الدافع أنه بالنظر إلى الظروف الخاصة والقوانين المعنية، كان من المتوقع حدوث الظاهرة، وبهذا المعنى يمكننا التفسير من فهم سبب حدوث الظاهرة.

يمكن وصف جوهر التفسير العلمي بأنه توقع اسمي وهذا هو التوقع على أساس الروابط لنموذج التفسير العلمي في علم النفس، حيث أن الدافع الرئيسي الثاني لنموذج التفسير العلمي يتعلق بدور المطالبات السببية في التفسير العلمي.

في النهاية نجد أن:

1- نموذج التفسير العلمي في علم النفس هو عبارة عن نظريات علمية خاصة بمفهوم التفسير العلمي للعديد من الحسابات النفسية في توضيح المفاهيم السببية.

2- وفقًا لنموذج التفسير العلمي في علم النفس يمكن استخدام التعميمات، جنبًا إلى جنب مع المعلومات التي تفيد بأن عينة معينة من المعايير قد تم إنشائها تحت ضغط معين.

3- يهدف نموذج التفسير العلمي في علم النفس إلى التقاط التفسير من خلال الاستنتاج من القوانين الحتمية وهذا يثير السؤال الواضح عن الحالة التفسيرية للقوانين الإحصائية والاستقرائية.


شارك المقالة: