اقرأ في هذا المقال
- أهداف التعلم
- ما هي مخرجات التعلم
- أنواع مخرجات التعلم
- كيف تختلف مخرجات التعلم عن أهداف التعلم
- نموذج كتابة أهداف التعلم والنتائج التعلم المناسبة
- أمثلة على مشاكل وحلول مخرجات التعلم المشتركة
- النتائج التعليمية التي يصعب قياسها
تحتوي برامج التدريب والجلسات التعليمية الأخرى على أهداف وغايات ومخرجات التعلم، حيث أن هذه كلها أساسية من أجل القيام على تصميم الدورة التعليمية، حيث تؤدي هذه جميعها أدوارًا منفصلة ومتميزة في تطوير الدورة التدريبية وتقديمها.
أهداف التعلم
أهداف التعلم هي عبارة عن بيان عام يصف الكفاءة المقصودة والمعرفة والمهارات والقدرات المطلوبة التي يحتاجها الشخص المشارك لأدائها بنجاح بعد جلسة تعليمية، حيث أن هدف التعلم هو أيضاً عبارة عن يان محدد يصف بالضبط ما ينوي المشارك أن يكون قادرًا على القيام به بعد الانتهاء من الجلسة التعليمية، وإنه يحدد السلوكيات التي يجب على المشارك إظهارها من أجل تأكيد حدوث التعلم المقصود.
أن الغرض من أهداف التعلم القيام على توفير اتجاه عام لعملية التعلم وتقديم المساعدة في الحفاظ على تركيز التعليمات على الموضوع المستهدف، أن هدف التعلم هو نتيجة قابلة من أجل التحقيق، ولكن ليس بالضرورة أن تكون النتيجة لها القابلية على القياس والملاحظة.
الأهداف والغايات متشابهة من حيث أنها تصف الأغراض المقصودة والنتائج المتوقعة من الأنشطة التعليمية. الأهداف عبارة عن بيانات حول الغرض العام من الدورة التدريبية وهي نتائج مقصودة واسعة وطويلة المدى، ومع ذلك فإن أهداف التعلم أكثر تحديدًا وهي مشتقة من هدف التعلم، تصف أهداف التعلم ما يعطيه المعلم في الدورة التدريبية لتحقيق هذا الهدف.
ما هي مخرجات التعلم
نتائج التعلم عبارة عن بيانات محددة لما يتمكن الطلاب من القيام به عندما يكملون تجربة التعلم بنجاح سواء كان مشروعًا أو دورة تدريبية أو برنامجًا، تتم كتابتها دائمًا بطريقة تتمحور حول الطالب ويمكن قياسها وتكون موجزة وذات مغزى وقابلة للتحقيق، حيث أن مخرجات التعلم أيضاً هي عبارة عن بيان صريح يصف التعلم الذي سوف يقوم المشاركون على القيام على تحقيقه ويمكنهم إظهاره في نهاية الجلسة التعليمية.
أنواع مخرجات التعلم
مخرجات التعلم على مستوى المدرسة أو البرنامج
تُستخدم النتائج في العديد من المقاييس، بدءًا من تطوير المناهج الدراسية لبرنامج الدراسة إلى إنشاء الدروس نشاط صف واحد على أعلى مستوى، يمكن تحديد نتائج التعلم على المستوى المدرسي، ويمكن مراجعة نتائج التعلم للطلاب على المستوى المؤسسي أو مستوى البرنامج.
مخرجات التعلم على مستوى الوحدة أو الأسبوع
مثلما يمكن تصميم نتائج التعلم على مستوى البرنامج أو على مستوى المدرسة، يمكن أيضًا أن تعمل على نطاق أكثر دقة داخل دورة فردية، عادةً ما يقسم المدرسون دورتهم إلى وحدات أصغر مثل الوحدات النمطية أو الأسابيع، ويقوم العديد من المدربين بإنشاء نتائج تعليمية لهذه الوحدات الأصغر التي تحدد النتائج الأكبر على مستوى الدورة التدريبية، كقاعدة عامة عندما يصبح مستوى التحليل أصغر من دورة إلى وحدة إلى مهمة، تميل نتائج التعلم إلى أن تكون أكثر تحديدًا ويمكن قياسها بسهولة.
كيف تختلف مخرجات التعلم عن أهداف التعلم
غالبية الأحيان يتم استخدام مخرجات وأهداف التعلم بالتبادل حيث ترتبط كل منها بالتعليم والتعلم الذي من المتوقع حدوثه خلال الفصل الدراسي، ومع ذلك يكمن الاختلاف بين الأهداف ومخرجات التعلم من خلال التركيز على الشخص الذي يقوم بتنفيذ الأنشطة، حيث تقوم أهداف التعلم إلى وصف ما يهدف كل من المعلم أو البرنامج أو المؤسسة إلى القيام به، بينما تصف نتيجة التعلم بصورة قابلة للملاحظة والقياس، يعبّر عن ما يملك الطالب القدرة على القيام به نتيجة لاستكمال تجربة تعليمية.
نموذج كتابة أهداف التعلم والنتائج التعلم المناسبة
إنّ تحديد النتائج المرجوة من تجربة التعلم هو الخطوة الأولى في التخطيط العكسي، ويتم استخدام نتائج التعلم لهذا الغرض. تعتبر نتائج التعلم أيضًا ذات قيمة في هذه مجموعة متنوعة من الطرق، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:
نتائج التعلم تساعد المدربين
- وصف للطلاب ما هو متوقع منهم.
- التخطيط لاستراتيجيات التدريس والمواد والتقييمات المناسبة.
- التعلم من المناهج وإجراء تغييرات عليها لتحسين تعلم الطلاب.
- تقييم كيفية توافق نتائج دورة واحدة مع نتائج أكبر للبرنامج بأكمله.
نتائج التعلم تساعد الطلاب
- توقع ما سوف يكسبونه الطلاب من تجربة تعليمية.
- تتبع تقدمهم ومعرفة أين يقفون.
- التعرف مسبقًا كيف يتم تقييمها.
كتابة مخرجات التعلم
أثناء تصميم الدورة التدريبية من المرجح أن يقوم المدرسون بتطوير نتائج على مستوى الدورة، وهذا يعني أن مستوى التحليل هو الدورة التدريبية بدلاً من برنامج الدراسة على مستوى أعلى أو الوحدة النمطية أو الأسبوع بمستوى أدنى، حيث أن صيغة لكتابة مخرجات التعلم، نتيجة للمشاركة في الوحدة التعليمية، يتمكن الطلاب من فعل قابل للقياس بالإضافة إلى بيان التعلم، إذا كانت الوحدة التعليمية ضمنية، بناءً على السياق الذي يتم فيه مشاركة نتائج التعلم، فقد يترك الجزء الأول من بيان نتيجة التعلم.
عناصر مخرجات التعلم الفعال
تعد النتائج المكتوبة على مستوى الدورة التدريبية والنتائج على مستوى الوحدة هي الأساس الذي يتم على أساسه تصميم الدورات التدريبية الفعالة، توضح النتائج كل من الطريقة التي يتم بها تقييم الطلاب في الدورة التدريبية والطريقة التي يتم بها تنظيم الدورة التدريبية، تكون نتائج التعلم الفعال متمحورة حول الطالب وقابلة للقياس وموجزة وذات مغزى وقابلة للتحقيق وقائمة على النتائج وليس على أساس المهام.
أمثلة على مشاكل وحلول مخرجات التعلم المشتركة
1- لا تتمحور حول الطالب: يتم اكتشاف نظريات مختلفة لتنمية الشخصية من خلال المحاضرات والقراءات والواجبات.
2- المتمحور حول الطالب: يقوم الطلاب بتسمية كل نظرية لتنمية الشخصية ويصفون الخصائص الرئيسية التي تميز كل نظرية:
3- غير قابل للقياس: سوف يفهم الطلاب الرمزية.
4- قابل للقياس: يتمكن الطلاب من تحديد أمثلة رمزية في القصص القصيرة ودمج الرمزية في كتاباتهم.
النتائج التعليمية التي يصعب قياسها
يجد بعض أعضاء هيئة التدريس أنه من الصعب تضمين نتائج قابلة للقياس فقط في عملية تخطيط الدورة، قد يضع في اعتباره أهدافًا تعليمية ذات قيمة ولكن يصعب قياسها، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:
- تقدير الفوائد غير الملموسة للفن في المجتمع.
- فهم قيمة الأخلاق في القيادة.
هذه أمثلة ممتازة لأهداف جديرة بالاهتمام قد يدمجها المعلم في العديد من المواد والأنشطة التعليمية الخاصة به، ومن الجيد تضمين أهداف يصعب قياسها مثل هذه جنبًا إلى جنب مع نتائج الدورة التدريبية الخاصة به، ولكن من الأفضل الاحتفاظ بها تحت عنوان منفصل مثل أهداف أن هذه الأهداف جزء مهم من الدورة التدريبية الخاصة بالمعلم، ولكن لن يتم ربطها بالضرورة بتقدير وتقييم الطلاب بنفس الطريقة التي تكون عليها نتائج تعلم الطلاب.
