الاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


يعتبر التناظر والقياس هو مقارنة بين كائنين أو أنظمة من الأشياء، التي تسلط الضوء على الجوانب التي يعتقد أنها متشابهة، حيث أن الاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس هو أي نوع من التفكير يعتمد على القياس، والحجة التناظرية هي تمثيل صريح لشكل من أشكال التفكير القياسي الذي يستشهد بأوجه التشابه المقبولة بين نظامين لدعم الاستنتاج القائل بوجود بعض التشابه الإضافي.

الاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس

يعتبر الاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس أساسي للفكر البشري، حيث لعب الاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس دورًا مهمًا، ولكن غامضًا في بعض الأحيان في مجموعة واسعة من سياقات حل المشكلات، كان الاستخدام الصريح للحجج التناظرية في الاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس منذ العصور القديمة، سمة مميزة للتفكير العلمي والفلسفي والقانوني، حيث يركز الاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس على طبيعة وتقييم وتبرير الحجج التناظرية.

من المعترف به على نطاق واسع أن المقارنات تلعب دورًا إرشاديًا مهمًا كمساعدات على الاكتشاف في الاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس، لقد تم توظيفهم في مجموعة متنوعة من البيئات وبنجاح كبير؛ لتوليد البصيرة وصياغة الحلول الممكنة للمشكلات، وتعتبر المقارنات ذات دور تبريري متصل وليس منفصلًا تمامًا، ويكون هذا الدور أكثر وضوحًا عندما يتم تقديم حجة تناظرية بشكل صريح لدعم بعض الاستنتاجات، يمكن أن تختلف درجة الدعم المقصودة للاستنتاج بشكل كبير في الاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس.

من ناحية أخرى يمكن أن تكون هذه الحجج تصورية، تسمح لنا هذه الاختلافات بعمل استدلالات تفسيرية على سبيل المثال من الكمية المقاسة في نموذج السائل إلى القيمة المماثلة في مشكلة الالتواء، وفي الممارسة العملية هناك العديد من المضاعفات، وعلى الطرف الآخر قد توفر الحجة التناظرية في الاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس دعمًا ضعيفًا للغاية لاستنتاجها، مما لا يؤدي إلى أكثر من الحد الأدنى من المعقولية.

أحيانًا يكون الاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس هو الشكل الوحيد المتاح لتبرير الفرضية، حيث يتم استخدام طريقة القياس للتفسير والسلوك الإنساني غير القابل للرصد من قبل السكان القدامى أو الثقافة القديمة، كما أشار علماء النفس والفلاسفة والمؤرخين لا يوجد دائمًا فصل واضح بين الدورين اللذين يتمثلان في الاكتشاف والتبرير، في الواقع تم دمج الوظيفتين فيما يمكن أن نطلق عليه الدور البرامجي أو النموذجي للتماثل على مدار فترة زمنية في الاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس.

الحجج التناظرية في الاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس

تختلف الحجج التناظرية في الاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس بشكل كبير في الموضوع والقوة والبنية المنطقية، ومنها يشار إلى الاكتشاف والتبرير في الاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس باسم المجال المصدر والمجال الهدف على التوالي، والنطاق هنا عبارة عن مجموعة من الكائنات والخصائص والعلاقات والوظائف، جنبًا إلى جنب مع مجموعة من العبارات المقبولة حول تلك الكائنات والخصائص والعلاقات والوظائف، بشكل أكثر رسمية يتكون المجال من مجموعة من الكائنات ومجموعة مفسرة من العبارات المتعلقة بها.

بشكل رسمي التشابه بين الاكتشاف والتبرير في الاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس هو تعيين واحد لواحد بين الكائنات والخصائص والعلاقات والوظائف في المواقف وخاصة تلك الموجودة في الأفكار المستمرة، ليست كل العناصر الموجودة في الاكتشاف والتبرير بحاجة إلى وضعها في المواقف المتنوعة، بشكل عام لا يحدد القياس إلا التطابقات بين مجموعة مختارة من العناصر في الاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس، وفي الممارسة العملية نحدد القياس ببساطة من خلال الإشارة إلى أهم أوجه التشابه وأحيانًا الاختلافات.

المعقولية في الاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس

إن القول بأن فرضية ما معقولة هو إيصال أن لها دعمًا معرفيًا في الاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس، فلدينا سبب لتصديقها حتى قبل الاختبار، وعادةً ما يكون لتأكيد المعقولية في سياق التحقيق دلالات عملية أيضًا، إن القول بأن فرضية ما معقولة يوحي بأن لدينا سببًا لإجراء مزيد من التحقيق فيها من خلال الاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس، في المفهوم الاحتمالي يتم تحديد المعقولية في الاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس بشكل طبيعي من خلال المصداقية العقلانية ودرجة الاعتقاد الذاتية العقلانية ويتم تمثيلها عادةً على أنها احتمال.

فيما يتعلق بالمفهوم النمطي البديل من المعقول أن الاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس ليست مسألة درجة، والمعنى تقريبًا هو أن هناك أسبابًا أولية كافية لأخذ الاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس على محمل الجد، أي لإجراء مزيد من التحقيق مع مراعاة الجدوى والفائدة، فبشكل غير رسمي يمر الاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس بإجراء فحص أولي ولا يوجد تأكيد لدرجة، بدلاً من ذلك من المعقول أن يمكن اعتباره عاملًا معياريًا معرفيًا يهدف إلى التقاط فكرة معقولية الوجاهة أقوى إلى حد ما من الاحتمال المعرفي العادي.

الفكرة المثيرة هنا هي النظرية القيمة، فقد لا يتفق علماء النفس مع بعضهم في أن وجود القياس ضروري لكي تكون النظرية الجديدة ذات قيمة، لكن الأطروحة الأضعف القائلة بأن القياس المقبول كافٍ لإثبات أن النظرية ذات قيمة، أو لمزيد من التأهل أن القياس المقبول يوفر أسبابًا قابلة للتنفيذ لأخذ النظرية على محمل الجد، وقد تشمل العوائق المحتملة عدم الاتساق الداخلي، وعدم الاتساق مع النظرية المقبولة، أو وجود حجة تناظرية منافسة متفوقة بوضوح، النقطة المهمة هي أن الاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس على غرار يعتقد أن المقارنات يمكن أن تثبت هذا النوع من الوهلة الأولى المعقولية.

بشكل عام قد يتم توجيه الحجج التناظرية إلى تحديد أي نوع من المعقولية لاستنتاجات الاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس، حيث يمكن أن يكون لها استخدام احتمالي أو استخدام مشروط، يتم استخدام القياس لإظهار أن التخمين يستحق أن يؤخذ على محمل الجد، فإن الإصرار على وضع الاستنتاج في مصطلحات احتمالية يصرف الانتباه عن نقطة النقاش الخاصة بالاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس، وقد يصاغ الاستنتاج على أنه يحتوي على قيمة احتمالية معينة لأنه يُعتبر مقبولاً للوهلة الأولى ولكن ليس العكس.

قواعد الاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس

على الرغم من الثقة التي يتم بها تقديم الحجج التناظرية الخاصة بالاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس، لم يقم أحد على الإطلاق بصياغة قاعدة مقبولة أو مجموعة من القواعد، لاستنتاجات تناظرية صحيحة، يتناقض هذا الموقف بشكل ملحوظ ليس فقط مع الاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس، ولكن أيضًا مع الأشكال الأولية للاستدلال الاستقرائي، مثل الاستقراء بالتعداد.

تمت صياغة قاعدة خاصة بالاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس على أساس القاعدة المباشرة للاستقراء العددي وهي مستوحاة من وجهة نظر ميل للاستدلال القياسي، نحن نستخدم العبارة العامة درجة الدعم بدلاً من الاحتمال، نظرًا لأن العوامل الأخرى إلى جانب الحجة التناظرية قد تؤثر على تخصيص الاحتمالات للاستدلال التناظري والقياسي في علم النفس، فمن الواضح جدًا أن هذه القاعدة ليست بداية، والمشكلة الرئيسية هي أن القاعدة تبرر الكثير.

المصدر: مبادئ علم النفس الحيوي، محمد أحمد يوسف.الإنسان وعلم النفس، د.عبد الستار ابراهيم.علم النفس العام، هاني يحيى نصري.علم النفس، محمد حسن غانم.


شارك المقالة: