الضغوط المهنية

اقرأ في هذا المقال


يحاول الإنسان الوصول للنجاح في حياته المهنية، لذلك يحاول أن يقوم بطرق مُتعددة ومختلفة لتحقيق هذا النجاح، ويحدث أحياناً أن يقوم الفرد بضغط نفسه بشكل كبير، في سبيل الحصول على النجاح ولا يراعي أنَّ هذا سيؤدي إلى حدوث مشاكل جسدية وذهنية.

مفهوم الضغوط المهنية:

الضغوط المهنية: يقصد بها المؤثرات الخارجية والظروف التي يَمرّ بها الشخص ممَّا يؤدي إلى شعور الفرد بالضيق، وتؤثر الضغوطات المهنية على انفعالات الفرد بحيث يُصبح سريع الغضب، وتكون ردوده ذات طابع عصبي، ويتأثر عمل الفرد من جراء هذه الضغوطات المهنية بحيث تكون هذه الضوطات داخل العمل وتؤثر على الإنتاجية.

عناصر الضغوط المهنية:

  • المثير: يقصد به المصدر الذي يكون مسؤول عن حدوث الضغوط المهنية.
  • الاستجابة: يقصد بها رد فعل الشخص للضغوط المهنية.
  • التفاعل: ويقصد بها النتائج والتفاعلات بين المثير والاستجابة.

مصادر الضغوطات المهنية:

  • ضغوط داخلية: أي التي تكون خاصة بالفرد نفسه مثل طموحاته وأحلامه المهنية.
  • ضغوط خارجية: أي التي تكون من البيئة التي تحيط بالفرد مثل الإزعاج وعدم النظافة.
  • ضغوط المكانية: وهي التي تكون في مكان معين مثل العمل أو المنزل.
  • ضغوطات حسب عدد المتأثرين: أي الضغوط التي يتأثر بها العديد من الأفراد.

آثار الضغوط المهنية:

تؤثر الضغوط المهنية على الفرد وعلى حياته الشخصية والمهنية، ويمكننا تلخيص الآثار الناتجة عن الضوط المهنية من خلال ما يلي:

  • تؤثر الضغوط المهنية على الفرد جسدياً، بحيث يشعر بالتعب والإرهاق وربما يحدث خلل في النوم والطعام بشكل سليم.
  • تؤثر الضغوط المهنية على الفرد ذهنياً بحيث يصبح شديد الانفعال وسريع الغضب، ويكون عصبي على أسهل الأمور.
  • يصبح الفرد ذو تفكير سلبي باتجاه عمله المهني، بحيث يقل إنتاجه المهني ممَّا يؤدي إلى تراجع المؤسسة التي يعمل بها.
  • يصبح الفرد أقل تكيفاً مع عمله، وتصبح علاقته بزملائه في العمل سيئة بسبب انفالاته تِجاههم.

طرق التعامل مع الضغوط المهنية:

الضغوط المهنية ليست خاصة بمهنة معينة ولا شخص معين، بل تأتي على الجميع، ولا تكون مستمرة بل تختص ببعض الوقت وتمضي، لذلك على الفرد أن يبحث عن طرق تجاوز الضغوط المهنية، وهذه الطرق تتلخص بما يلي:

  • على الفرد أن يعرف السبب الرئيسي للضغوط التي يَمرّ بها والعمل على البحث عن طرق لتفاديها.
  • على الفرد أن يتحلى بالصبر والتريث، وطلب يد العون من أشخاص ذو خبرة للمساعدة.
  • على الفرد تخصيص الوقت بحيث يُخصّص وقت للطعام وقت للنوم ووقت للعمل ولا يقوم بدمج وقته، ولا بد من عمل القليل من الرياضة والاسترخاء.
  • على الفرد التدرب على أن يتحكم بانفعالاته وسلوكاته تجاه العمل وزملائه في العمل، ولا سيما لو جعل بعض من الفكاهة بعلاقته مع أصدقاء العمل.
  • على الفرد أن يقوم بالعمل بشكل جماعي، ممَّا يجنبه الوقوع في المشاكل.

المصدر: مقياس الضغوط المهنية، فرج عبد القادر طه والسيد مصطفى راغب، 2020.التعايش مع ضغوط العمل، جون بي أردن، 2013.ضغوط العمل وأثرها على الأداء، خالد عيادة عليمات، 2015.


شارك المقالة: