المصارحة في الحياة الزوجية

اقرأ في هذا المقال


المصارحة في الحياة الزوجية:

يعتبر الزواج من أمور الحياة الطبيعية وهو الطريق الذي من خلاله يتم تكوين أسرة وتنشأتهم تنشئة سليمة، وتوفير الأمن والسلام والمحبة والسعادة بينهم لاستمرارية الزواج وثباته.

ما هي وسائل إنجاح العلاقة الزوجية؟

هنالك عدة وسائل وطرق لإنجاح العلاقة الزوجية ومنها ما يأتي:

  • التفاهم: هو المستوى الأول ومن أهم الوسائل التي تسبب إلى نجاح الزواج؛ لأن عدم وجود التفاهم لا يمكن أن تعويضه بالحب والمودة أو أي من هذه الأحاسييس التي قد تكون متممة للتفاهم، ولا يمكن أن تحل مكانه بأي صورة، إذ يجب أن يكون هناك اتفاق على أهم النقاط الرئيسية في الحياة دون أن يمسح أحد الزوجين طباع وصفات الآخر.
  • التوافق: سواء أكان هذا في التكافؤ العلمي من حيث الدرجة الثقافية والدراسية للشريكين أو من حيث التناسب في العمر والوضع الاجتماعي.
  • المصارحة وعدم إخفاء أي أمر يخص العائلة: يجب على الزوجين التصارح بكل شيء يمر في حياتهم وبالأخص التي تخص أبنائهم ليتم التواصل والتفاهم مع بعضهم بشكل جيد.
  • استخدام الأسلوب الراقي في الحوار:  يجب على الزوجين أن يستخدما أسلوب المناقشة والحوار بشكل هادئ وجيد ويحسنا الاستماع لبعضهم وتقبل آراء ووجهات نظرهم، مما يساعد على توفيق الزواج وتواصله.
  • استعمال الأسلوب الجيد في تنشئة الأطفال: إذ يجب على الزوجان إدراك الوسيلة الصحيحة ومعرفتها التي من خلالها يجب التصرف مع الأبناء من أجل قوة الأسرة وترابطها.
  • معظم الأزواج يعرفون قيمة شريك الحياة فقط عند البعد: فعندما تصبح الأمور بين الزوجين صعبة ولا يعرف الزوجين ما يجب عمله الآن، يتوجب عليهم التباعد عن بعضهم البعض لفترة معينة، والبعد قليل عن المسؤوليات الكبيرة التي تتبع الزواج لتقليل التوتر وتجاوز  التحديات والرجوع إلى الحياة الزوجية بروح وطاقة جميلة.
  • تغير السلوك والمواقف: إن تغير التصرف والموقف بشكل دائم أمر مهم، إذ إن المواقف السيئة في الغالب تحفز الإحساس بالأحاسيس السيئة والقيام بالأفعال السيئة، لذا عليهم تغير طريقة التفكير بينهم نحو بعضهم البعض للأفضل، ومعرفة كيفية التعامل مع بعض أمر في غاية الأهمية مما يساعد على البقاء والاستمرارية في الزواج.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية الناجحة، لوسي اتشيسون.التفكك الأسري، ابراهيم جابر السيد، 2014.علم النفس الأسري، كفافي.علاء الدين، 2009.الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999.


شارك المقالة: