تربية الأطفال على الحب والعطاء

اقرأ في هذا المقال


مهارات الحب والعطاء وأهميتها للأطفال:

 الحب والعطاء من المهارات المهمة التي تظهر عند الطفل منذ مرحلة مبكرة، والوالدين لهما دور أساسي في تربية الأطفال على الحب والعطاء من خلال تعويد الأطفال على التعبير بأفعالهم ومشاعرهم للمحيطين بهم من أهل أو أصحاب، لينتشر الحب والعطاء في المجتمع بأكمله، وتُعد مهارات الحب والعطاء من أهم المهارات التي يجب على الوالدين تربية الأطفال وتدريبهم للحصول عليها منذ طفولتهم.

لما لها من أهمية كبيرة في إدخال السعادة والفرح والسمو بالروح الإنسانية، فمهارات الحب والعطاء، تدخل السعادة على القلب وتسمو بالروح، وتبث في النفس طاقة إيجابية، لذلك يجب على الوالدين تسهيل مهارات الحب والعطاء للأطفال، وأنّ لا ينظر الطفل إلى مقدار ما يعطي، ولكن ينظر إلى مدى تأثير العطاء والحب في حياة الآخرين، وأن الحب والعطاء الحقيقي هو أن يحب الطفل ويعطي بدون أن ينتظر مقابل.

ما هي أهم الأدوار التي يقوم بها الوالدين لتربية الأطفال على الحب والعطاء؟

1- يجب على الوالدين قضاء يوم كامل مع الأطفال في إحدى الجمعيات الخيرية، لتعويدهم على التبرع بوقتهم لصالح الخير، لغرس مهارات الحب والعطاء في شخصياتهم.
 

2- تعويد الأطفال على توفير جزء بسيط من مصروفهم، والتبرع به لإحدى الجمعيات الخيرية أو مأوى العجزة.

3- قيام الأطفال بزيارة دور رعاية الأيتام، وإدخال السعادة والابتسامة على وجوههم، وتعويد الأطفال على التبرع بملابسهم والألعاب التي تزيد عن حاجتهم، لمن هم بحاجة إليهم.

4- قيام الأهل باصطحاب الطفل في جميع حملات التبرع مثل حملات التبرع بالدم، توزيع المساعدات الإنسانية، والأعمال التطوعية مثل تنظيف الطرق.

5- قيام الأهل باصطحاب الأطفال إلى أماكن إيواء الحيوانات، وتجهيز متطلبات الزيارة من طعام وعلاج للحيوانات المصابة، مما يساعد على غرس الحب والعطاء داخل نفوس الأطفال.

6- حث الأهل الطفل على التبرع بجزء من الهدايا النقدية، الطفل يحصل على النقود من الأقارب وكثير من الأطفال يوفرون هذه النقود لشراء الحلوى أو ما يرغبون فيه من ألعاب، وإذا حصل طفل على نقود كثيرة يجب على الوالدين حث الطفل على تخصيص جزء منها لشراء هدية لطفل فقير أو يتيم لا يوجد من يعطيه هدايا.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: