كيفية التعامل مع الطفل قليل الاستيعاب

اقرأ في هذا المقال


قلة استيعاب الأطفال:

قد يشكو أغلب الأهالي من قلة استيعاب الأطفال وتدني تطور المهارات الضرورية واللازمة في الجانب الدراسي: مثل الكتابة والقراءة، الأهالي لا يعرفون كيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن طرق التعامل مع الأطفال الذين يكون مدى الاستيعاب لديهم قليل.

ما هي طرق التعامل مع الطفل قليل الاستيعاب؟

1- تقديم الدعم المعنوي:

من الضروري أن يحرص كل من الأب والأم على تقديم الدعم المعنوي للأطفال الذين يكون الاستيعاب لديهم متدني، ويتم ذلك الدعم من خلال تشجيع الأطفال حيث أن التشجيع يساهم بشكل كبير في زيادة ثقة الأطفال في أنفسهم وقدراتهم.

بالتالي صقل شخصية الأطفال وزيادة إصرارهم على مواجهة كافة الصعوبات التي تنتج عن تدني الفهم لديهم، بالتالي مع الوقت يصبح استيعاب الأطفال أفضل نتيجة الدعم المعنوي الذي قدمه كل من الوالدين.

2- التعاون بين الأهل والمدرسة:

من المهم أن يحرص الوالدين على التواصل المستمر مع المدرسة بما فيها من معلمين وإداريين لمتابعة الوضع الدراسي لدى الأطفال، هذا التعاون يساهم بشكل كبير في معرفة أسباب عدم تطور مهارات الأطفال في الجانب الدراسي بالتالي يتمكن الأهالي من وضع الحلول وتحسين المستوى الدراسي للأطفال.

3- وضع جدول يومي للأطفال:

من المهم أن يحرص الأهالي على وضع جدول روتيني حيث يتضمن هذا الجدول كافة النشاطات التي يجب أن يقوم فيها الأطفال مع مواعيد هذه النشاطات، وتحديد عدد ساعات الدراسة.

4- الجلوس مع الأطفال والحوار معهم:

من الضروري أن يحرص الوالدين على الجلوس بشكل يومي مع الأطفال والتحدث معهم عن كافة الأمور التي حدثت معهم خلال اليوم، عندما يتحدث الوالدين مع الأطفال هنا يدرك الأطفال مقدار محبة الوالدين وتزداد ثقة الأطفال في أنفسهم وذلك ينعكس بشكل إيجابي على الأداء الدراسي لدى الأطفال.

5- تقليل مدة جلوس الأطفال على الأجهزة الإلكترونية:

من المهم أن يحرص كل من الوالدين على تقليل عدد الساعات التي يجلس فيها الأطفال على الأجهزة الإلكترونية، حيث أن جلوس الأطفال لعدة ساعات طويلة يؤثر بشكل سلبي على دماغ الأطفال ويزيد من قلة الاستيعاب لديهم، يجب على الأهالي تحديد مدة قصيرة للأطفال للجلوس على الأجهزة الإلكترونية، حتى يتم تنشيط الدماغ وتحسين الاستيعاب لدى الأطفال.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: