مفهوم المشاركة في اتخاذ القرار المهني في العمل والمؤسسات المهنية

اقرأ في هذا المقال


جميعنا نبحث دائماً عن أشخاص نشعر معهم بالمساندة والتعاون المستمر؛ من أجل القدرة على مواجهة جميع المواقف والظروف التي نتعرض لها في الحياة العادية والحياة المهنية، بحيث نرغب بالمساندة والمشاركة من غيرنا في جميع قراراتنا وخاصة الوقت التي نقوم بالتنفيذ، وجميعنا بحاجة للشعور بأن هناك يد تسانده في النجاح أو الفشل.

اتخاذ القرار المهني في العمل والمؤسسات المهنية:

يعبر القرار المهني عن الاختيار المهني الواعي والمدرك من قبل الشخص الذي يريد أن يقوم بهذا القرار المهني، بحيث يقوم الموظف المهني بالاختيار بين مجموعة من البدائل والقرارات المهنية؛ من أجل أن يتم مواجهة العملية المهنية المراد اتخاذ القرار المهني بشأنها، بحيث تؤثر في هذه القرارات المهنية العديد من العوامل والعناصر التي يمكن أن تحقق المصلحة المهنية للمؤسسة المهنية والموظف المهني.

مفهوم المشاركة في اتخاذ القرار المهني في العمل والمؤسسات المهنية:

تعبر المشاركة في اتخاذ القرار المهني عن عملية يتم بها التعاون والتفاعل بين كل من الموظفين والمسؤولين والإدارة المهنية في القيام بإعداد وصنع القرارات المهنية ومن ثم اتخاذها وتنفيذها في العمل والمؤسسات المهنية، بحيث تعبر هذه المشاركة عن التعاون من قبل الموظفين تجاه الإدارة المهنية والمؤسسة المهنية وذلك من أجل تحقيق الأهداف المهنية المشترقة والوصول للمساعي المهنية التي صممت من أجلها العملية المهنية والقرارات المهنية البديلة، بحيث تعبر المشاركة في اتخاذ القرار المهني عن تصمم العديد من المجموعات المهنية والفريق المهني والعمل ضمن هذه المجموعات والفريق المهني.

تهدف المشاركة في اتخاذ القرار المهني إلى العديد من الأهداف التي تتمثل بالوصول إلى النتائج الإيجابية من أجل تحقيق المصلحة المهنية للجميع، وتتمثل هذه الأهداف المهنية من خلال ما يلي:

  • اكتساب الخبرة المهنية والمهارات المهنية الإدارية؛ بسبب التشارك مع الإدارة المهنية والتعلم المهني من المسؤولين والمشرفين، وتبادل الآراء والمقترحات المهنية.
  • تعزيز العمل المهني الإبداعي من خلال فتح الفرصة أمام الموظفين من أجل إبداء رأيهم ووضع أفكارهم الحديثة والجديدة؛ من أجل صنع واتخاذ القرارات المهنية بطريقة غير مألوفة.
  • تعزيز التعاون ورح المعنوية مع تعزيز النشاط في العمل المهني واتخاذ القرار المهني.
  • التخلص من الأخطاء التي يمكن أن ترتكب في اتخاذ القرارات المهنية بشكل فردي.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.


شارك المقالة: