متحف ديوان الدوق

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن الأردن:

يحد الأردنالمملكة العربية السعوديةوالعراقوسورياوفلسطين (الضفة الغربية)، كما يقع البحر الميت على طول حدوده الغربية، ويبلغ طول ساحل البلاد 26 كيلومترًا (16 ميلًا) على البحر الأحمر في أقصى الجنوب الغربي. إلى جانب ذلك فقد يحتل الأردن موقعًا استراتيجيًا على مفترق طرق آسيا وإفريقيا وأوروبا.

العاصمة عمان هي أكثر مدن الأردن اكتظاظًا بالسكان، فضلاً عن كونها المركز الاقتصادي والسياسي والثقافي في البلاد، أما عن مناخ الأردن فقد يختلف عن باقي الدول بشكل كبير. وبشكل عام كلما ابتعدت عن البحر الأبيض المتوسط ​ستجد هناك تباينات أكبر في درجات الحرارة وهطول الأمطار أقل.

ما لا تعرفه عن متحف ديوان الدوق:

هو مركز فنون وثقافة ومتحف ومنزل تاريخي، يقع هذا المتحف في شارع الملك فيصل في وسط عمان، كما أنه يقع في أحد أقدم المباني في المدينة.

إلى جانب ذلك فقد تم تشييد هذا المتحف في عام “1924” للميلاد كأول مكتب بريد في عمان، وأصبح المبنى فيما بعد وزارة المالية ثم فندق حيفا من عام “1948” إلى عام “1998” للميلاد. وفي عام 2001 استأجره ممدوح بشارات، وهو واحداً من رجال الأعمال أردني يختص في مجال الحفاظ على التراث، إضافةً إلى ذلك فقد حول بشارات المبنى إلى ديوان، حيث كان مكان يتجمع فيه الفنانين والمفكرين والشعراء، كما تم ترتيب غرف الديوان المليئة بالآثار والصور والأثاث القديم؛ لتظهر للزوار كيف عاش الأردنيون خلال القرن العشرين.

أما عن بناء هذا المتحف فقد بناه عبد الرحمن ماضي في عام “1924” للميلاد، ويعد بناء المتحف من أقدم المساكن في المدينة، ثم تم استئجاره من قبل حكومة شرق الأردن ليصبح أول مكتب بريد في عمان حتى الأربعينيات.

إلى جانب ذلك فقد أقر مرسوم ملكي صادر عن الملك الراحل حسين في عام “1974” للميلاد رسميًا بإعطاء بشارات لقب أنه دوق المخيبة، أي ان مسقط رأسه في وادي الأردن؛ وذلك تقديراً لجهود بشارات في الحفاظ على التراث، حيث يقول بشارات إنه بدأ جهوده في الحفاظ على الآثار منذ عام “1958” للميلاد، وذلك عندما اشترى قطعًا أثرية معدة للسوق السوداء من صائدي الكنوز وسلمها وسجلها في دائرة الآثار الأردنية.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصورعبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رزقكتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن


شارك المقالة: