اقرأ في هذا المقال
- مواد تباين كبريتات الباريوم
- أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ردود فعلية عند استخدام كبريتات الباريوم
- مواد متباينة من اليود
- اعتلال الكلية الناجم عن مواد التباين
- المرضى المعرضون للخطر من المواد المتباينة / المواد الملونة
- مواد متباينة من الجادولينيوم المستخدمة في تصوير الرنين المغناطيسي
مواد تباين كبريتات الباريوم:
وهي عبارة عن مواد يتم استخدامها من أجل الكشف عن مشكلة ما في جسم المريض، كما يتم استخدامها من أجل الحصول على صورة واضحة لمختلف أجزاء الجسم، هذا ومن الممكن أن تُسبب هذه المواد أعراضاً جانبية لدى المريض، ففي حال زادت هذه الأعراض ولم تخف مع مرور الوقت فيجب إخبار الطبيب بذلك مباشرةً، ومن هذه الأعراض:
- تقلصات المعدة.
- الإسهال.
- الغثيان.
- التقيؤ.
- الإمساك.
- قشعريرة.
- شعور مثير للحكة.
- يصبح لون الجلد أحمر.
- ورم الحلق.
- صعوبة في التنفس أو البلع.
- بحة في الصوت.
- ضربات قلب سريعة.
- لون البشرة يصبح ازرق.
أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ردود فعلية عند استخدام كبريتات الباريوم:
- يكون لدى المريض تاريخ من الربو أو حمى القش أو الحساسية الأخرى مما يزيد من خطر إصابتة.
- رد فعل تحسسي للمضافات في عامل كبريتات الباريوم.
- في حال كان المريض يعاني من التليف الكيسي مما يزيد من خطر الانسداد في الأمعاء الدقيقة.
- في حال كان المريض يعاني من الجفاف الشديد مما قد يسبب الإمساك الشديد.
- لدى المريض انسداد معوي أو انثقاب يمكن أن يتفاقم بسبب عامل كبريتات الباريوم.
مواد متباينة من اليود:
من الممكن أن يؤدي اللجوء إلى مثل هذه المواد إلى الإصابة بمجموعة من الردود التي قد تكون ردوداً خفيفة أو معتدلة، وقد تتفاقم هذه الردود لتصبح ثقيلة لدرجة لا يستطيع المريض تحمُّلها، ومن أهم هذه الردود:
ردود الفعل الخفيفة:
ردود الفعل المعتدلة:
- طفح جلدي شديد أو شرى.
- ايقاعات غير طبيعية في القلب.
- ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
- ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس.
ردود الفعل الشديدة:
- صعوبة في التنفس.
- توقف القلب.
- تورم الحلق أو أجزاء أخرى من الجسم.
- التشنجات.
- انخفاض ضغط الدم العميق.
قد تظهر لدى نسبة صغيرة جدًا من المرضى رد فعل متأخر مع طفح جلدي يمكن أن يحدث لساعات، وذلك بعد أيام من فحص التصوير بمواد متباينة من اليود معظمها خفيف، وقد يتطلب الطفح الجلدي الشدي الدواء بعد المناقشة مع الطبيب المسؤول.
اعتلال الكلية الناجم عن مواد التباين:
يجب إعطاء المرضى الذين يعانون من اختلال وظائف الكلى (الكلى) اهتمامًا خاصًا قبل اعطائهم مواد متباينة من اليود عن طريق الوريد أو الشريان، حيث يكون هؤلاء المرضى معرضون لخطر التسبب في مرض اعتلال الكلية (CIN)، وهي حالة تزداد فيها سوء وظائف الكلى بالفعل في غضون أيام قليلة من إعطاء المادة المتباينة.
هناك الكثير من الأبحاث التي تربط مرض اعتلال الكلى CIN بمواد متباينة من اليود، إلى جانب مواد التباين القديمة التي لم تُعدّ مستخدمة، كما أنّ بعض الدراسات الحديثة لم تجد رابطاََ لزيادة خطر مرض اعتلال الكلى CIN في المرضى الذين تلقوا مادة التباين على أساس اليود، حيث أنّه إذا كان لدى المريض ضعف في وظائف الكلى، فإنّ الطبيب سيقوم بتقييم فوائد CT المحسن بمواد التباين ضد مخاطره.
المرضى المعرضون للخطر من المواد المتباينة / المواد الملونة:
تزيد بعض الحالات من خطر حدوث رد فعل تحسسي أو سلبي لمواد التباين المعتمدة على اليود، حيث تشتمل هذه الحالات على كل من:
- ردود الفعل السلبية السابقة على مواد التباين والقائمة على اليود.
- تاريخ لوجود ربو عند المريض.
- تاريخ لوجود الحساسية.
- مرض قلبي.
- الجفاف.
- فقر الدم المنجلي، كثرة الحمر والورم النقوي.
- امراض الكلى.
- استخدام الأدوية مثل حاصرات بيتا، مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، إنترلوكين 2 بعد تلقي كمية كبيرة من مادة التباين خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وعلى الرغم من أنّ المريض في خطر متزايد لرد فعل تحسسي أو سلبي لمادة متباينة، إلّا أنّ هذا لا يعني بالضرورة أنّه لا يمكنه الخضوع لفحص التصوير بمواد متباينة، ففي هذه الحالات يتم في بعض الأحيان إعطاءه الأدوية من قبل الطبيب؛ وذلك بهدف التقليل من خطر رد الفعل التحسسي عند المرضى المعرضين للخطر.
مواد متباينة من الجادولينيوم المستخدمة في تصوير الرنين المغناطيسي:
مادة التباين المستخدمة في الرنين المغناطيس MR تسمى الجادولينيوم، وهي مادة أقل احتمالاً لإنتاج رد فعل تحسسي من المواد المعتمدة على اليود المستخدمة في الأشعة السينية والمسح المقطعي، حيث أنّه وفي حالات نادرة جدًا يعاني المرضى من حساسية تجاه الجادولينيوم مثل الحراره والحكة في العيون.
كما أنّ ردود الفعل عادة ما تكون خفيفة ويمكن السيطرة عليها بسهولة عن طريق الدواء، كما أنّ ردود الفعل الشديدة تجاه هذه المادة تكون نادرة جداً، ومن أهم الأمثلة على ذلك: التليف الجهازي الكلوي (NSF) (وهو زيادة سماكة الجلد والأعضاء والأنسجة الأخرى) نادر الحصول، وفي حال وجود مضاعفات في المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى فقد يتم منع اعطاءهم مادة التباين القائمة على الجادولينيوم.
إلى جانب ذلك فهناك أدلة واضحة تؤكد أنّه من الممكن بقاء آثار ضئيلة من الجادولينيوم في أعضاء الجسم المختلفة بما في ذلك الدماغ، بعد انتهاء التصوير بالرنين المغناطيسي، كما أنّه وفي أغلب الأحيان قد لا تتواجد آثاراً سلبية معروفة من هذا.
قد يأخذ الطبيب بقاء الجادولينيوم في عين الاعتبار عند اختيار فحص الرنين مع المادة الملونة وهناك عدد مختلف من عوامل التباين القائمة على الجادولينيوم المتاحة، حيث أنّه لكل منها عوامل أمان خاص به تساهم في القرارات بشأن المواد التي يمكن استخدامها، وقد تتأثر هذه القرارات بجزء الجسم الذي يتم تصويره وتكلفة العوامل المادية وغيرها.
هذه القرارات مهمة بشكلٍ خاص في المرضى الذين من المحتمل أن يخضعوا للعديد من فحصوات التصوير بالرنين المغناطيسي مع مادة التباين القائمة على الجادولينيوم مثل المرضى الأطفال ومرضى السرطان.