اقرأ في هذا المقال
- ما هو فقر دم الأمراض المزمنة؟
- مدى انتشار فقر الدم الناجم عن الأمراض المزمنة
- خطر تطور فقر الدم الناجم عن الأمراض المزمنة
- ما الذي يسبب فقر الدم الناجم عن الأمراض المزمنة؟
- ما هي أعراض فقر الدم الناجم عن الأمراض المزمنة؟
- كيف يتم تشخيص فقر الدم الناجم عن الأمراض المزمنة؟
- كيف يتم علاج فقر الدم الناجم عن الأمراض المزمنة؟
المرض المزمن: هو المرض الذي يستمر لمدة 3 أشهر أو أكثر. فقر الدم الناجم عن الأمراض المُزمنة هو ثاني أكثر أنواع فقر الدم شيوعاً. قد تتشابه أعراض فقر الدم الناجم عن الأمراض المُزمنة مع أعراض فقر الدم الناجم عن نقص الحديد وتشمل التعب والتعرق والصداع.
ما هو فقر دم الأمراض المزمنة؟
يُشير فقر الدم الناجم عن الأمراض المُزمنة إلى انخفاض مستويات خلايا الدم الحمراء نتيجة لأمراض المناعة الذاتية (الأمراض التي يُهاجم فيها الجهاز المناعي للجسم المفاصل أو أعضاء الجسم) أو غيرها من الأمراض المُزمنة. الأمراض المُزمنة: هي تلك التي تستمر لفترة أطول من 3 أشهر. وتُسمّى هذه الحالة أيضاً فقر الدم الناجم عن الالتهاب أو فقر الدم الناجم عن المرض المُزمن.
مدى انتشار فقر الدم الناجم عن الأمراض المزمنة:
هذا هو النوع الثاني الأكثر شيوعاً من فقر الدم، بعد فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
خطر تطور فقر الدم الناجم عن الأمراض المزمنة:
الأمراض الأكثر شيوعاً التي يُمكن أن تُسبب فقر الدم هي:
- أيّ نوع من العدوى.
- السرطان.
- مرض الكلى المُزمن (سيُصاب كل مريض تقريباً بهذا النوع من الأمراض بفقر الدم لأن الكلى تصنع الإريثروبويتين (EPO)، وهو هرمون يتحكّم في إنتاج خلايا الدم الحمراء في نخاع العظام).
- أمراض المناعة الذاتيّة.
- التهاب المفاصل الروماتويدي، التهاب مُزمن في المفاصل.
- الذئبة الحماميّة الجهازيّة، تلف الأنسجة من هجوم الجهاز المناعي على الجسم.
- التهاب الأوعيّة الدمويّة.
- داء الساركويد، وهو مرض التهابي يصيب عادةً الرئة والغدد الليمفاويّة، على الأرجح بسبب استجابة مناعية غير طبيعيّة.
- مرض التهاب الأمعاء (مرض كرون والتهاب القولون التقرحي)، الذي يصيب الأمعاء.
- الرفض المُزمن للأعضاء المزروعة.
- فشل القلب.
- السُّمنة.
ما الذي يسبب فقر الدم الناجم عن الأمراض المزمنة؟
الأمراض المُزمنة قد تُسبب تغيّرات في خلايا الدم الحمراء، وهي خلايا الدم الحاملة للأكسجين التي يُصنعها نُخاع العظام. يُمكن أن تُؤدي هذه التغييرات إلى موت خلايا الدم الحمراء عاجلاً وإبطاء إنتاجها.
فقر الدم الناجم عن مرض مُزمن، يتم الاحتفاظ بالحديد الذي يُعاد تدويره عادة من خلايا الدم الحمراء القديمة للمُساعدة في صنع خلايا دم حمراء جديدة داخل نظام من الخلايا تُسمّى البلاعم (الخلايا البالعة). وهذا يحدّ من كمية الحديد المُتاحة للمُساعدة في إنشاء خلايا الدم الحمراء الجديدة.
ما هي أعراض فقر الدم الناجم عن الأمراض المزمنة؟
تُشبه الأعراض تلك الناتجة عن فقر الدم الناجم عن نقص الحديد وتشمل:
- الشعور بالتعب أو الضعف.
- شحوب لون البشرة.
- ضيق في التنفّس.
- التعرّق.
- الشعور بالدوار أو الشعور بالإغماء.
- ضربات قلب سريعة.
- وجود الصداع.
كيف يتم تشخيص فقر الدم الناجم عن الأمراض المزمنة؟
قد تخفي أعراض المرض التي تُسبب فقر الدم أعراض فقر الدم نفسه، لذلك سيرغب الأطباء في إجراء فحص دم.
يبحث الاختبار عن مستوى مُنخفض من الهيموغلوبين. الهيموغلوبين يُعتبر الصبغة الحمراء في الدم التي تحمل الأكسجين. مستوى الهيموغلوبين الطبيعي هو 12.3-15.3 (g/dl) للنساء البالغات و14-17.5 (g/dl) للرجال البالغين. يُمكن استخدام الدم المسحوب من الإصبع لقياس الهيموغلوبين.
الأهم من ذلك هو أن فحص الدم سوف يكشف عن انخفاض الحديد في مصل دم الشخص المُصاب بفقر الدم. المصل: هو جزء سائل من الدم.
قد يكشف اختبار الدم أيضاً:
- عدد الخلايا الشبكية مُنخفض (الخلايا الشبكية: هي خلايا دم حمراء غير ناضجة).
- انخفاض كمية الحديد في الدم.
- ارتفاع مستوى مخزون الحديد في الدم.
- زيادة معدل ترسيب البروتينات التي تطلق في الدم.
يمكن قياس مستويات الإريثروبويتين (EPO) إذا كان مستوى الهيموغلوبين لديك أقل من 10 (g/dl).
يُمكن أيضاً إجراء خزعة من نُخاع العظم. زيادة مخزون الحديد في نُخاع العظام، بالإضافة إلى انخفاض مستوى الحديد في الدم، تُشير إلى فقر الدم من الأمراض المُزمنة.
كيف يتم علاج فقر الدم الناجم عن الأمراض المزمنة؟
فقر الدم المرتبط بفقر الدم الناجم عن مرض مُزمن عادة ما يكون خفيفاً. إن علاج المرض الأساسي الذي يُسبب فقر الدم هو الخطوة الأولى لعلاج مُعظم أشكال فقر الدم الناجم عن الأمراض المُزمنة. في كثير من الحالات، سوف يؤدي علاج هذه الأمراض إلى حلّ فقر الدم وأعراضه. هذه الاستراتيجية قد لا تعمل مع فقر الدم الناجم عن السرطان وأمراض الكلى المُزمنة، ولكن. خيارات العلاج الأخرى قد تكون ضروريّة.
يمكن استخدام عمليات نقل الدم عندما يكون فقر الدم حاداً بشكل خاص (الهيموغلوبين أقل من 8.0 g/dl). لا يتم استخدام عمليات نقل الدم كعلاج طويل الأمد بسبب المخاطر، مثل الحمل الزائد للحديد والآثار الجانبية المُحتملة لجهاز المناعة التي قد تزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
يمكن إعطاء شكل اصطناعي لـ (EPO) بواسطة حُقن تحت الجلد إذا تم تخفيض مستويات (EPO). قد تتلقّى أيضاً علاجاً إضافياً بالحديد إذا تم استخدام (EPO) كعلاج. إذا كنت تتلقّى علاج (EPO)، سوف يتم فحص مستويات الهيموغلوبين كل بضعة أسابيع لمعرفة ما إذا كانت تعالج هذا النوع من فقر الدم. عادةً، يتم ضبط العلاج بحيث تنخفض مستويات الهيموغلوبين في نطاق (11-12 g/dl).