اقرأ في هذا المقال
- نظرة عامة
- ما هي أعراض الالتهاب الرئوي والالتهاب الرئوي المشي؟
- ما الذي يسبب الالتهاب الرئوي والالتهاب الرئوي المشي؟
- ما هي عوامل الخطر للالتهاب الرئوي والالتهاب الرئوي المشي؟
- كيف يتم تشخيص الالتهاب الرئوي والالتهاب الرئوي المشي؟
- كيف يتم علاج الالتهاب الرئوي والالتهاب الرئوي المشي؟
- الاختلاف الرئيسي في العلاج لكل منهما
- كم المدة التي يحتاج اليها الالتهاب الرئوي والالتهاب الرئوي المشي للتعافي؟
- الآفاق للالتهاب الرئوي والالتهاب الرئوي المشي
نظرة عامة:
الالتهاب الرئوي(pneumonia): هو التهاب في الممرات الهوائية ناتج عن عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية.
الالتهاب الرئوي المشي (walking pneumonia): هو مصطلح غير طبي لحالة خفيفة من الالتهاب الرئوي. المصطلح الطبي لهذه الحالة هو الالتهاب الرئوي غير النمطي.
عندما يكون الشخص مصاباً بالتهاب رئوي، سيحتاج على الأرجح إلى قضاء بضعة أيام على الأقل في الراحة في الفراش. بعض الحالات الشديدة تتطلب حتى دخول المستشفى. ومع ذلك فإن الأشخاص المصابين بالتهاب رئوي مشي في بعض الأحيان لا يعرفون حتى أنهم مصابون به لأن الأعراض خفيفة للغاية. قد يشعر الآخرون ببساطة وكأنهم يعانون من نزلة برد أو مرض فيروسي خفيف آخر.
ما هي أعراض الالتهاب الرئوي والالتهاب الرئوي المشي؟
تتشابه أعراض الالتهاب الرئوي مع أعراض الالتهاب الرئوي. الاختلاف الأكبر هو أن أعراض الالتهاب الرئوي المشي أكثر اعتدالاً.
تشمل أعراض الالتهاب الرئوي المشي ما يلي:
- حمى خفيفة (أقل من 101 درجة فهرنهايت).
- التهاب الحلق.
- سعال جاف يستمر لأكثر من أسبوع.
- صداع الراس.
- قشعريرة.
- صعوبة في التنفس.
- ألم صدر.
- فقدان الشهية.
تشمل أعراض الالتهاب الرئوي ما يلي:
- ارتفاع في درجة الحرارة (101 درجة فهرنهايت إلى 105 درجة فهرنهايت).
- إعياء.
- قشعريرة.
- السعال الذي ينتج البلغم ( المخاط ).
- ألم في الصدر، خاصة مع التنفس العميق أو السعال.
- صداع الراس.
- ضيق في التنفس.
- التهاب الحلق.
- فقدان الشهية.
الاختلاف الرئيسي في الأعراض:
تعتبر أعراض الالتهاب الرئوي المشي أكثر اعتدالاً من أعراض الالتهاب الرئوي. بينما يسبب الالتهاب الرئوي حمى شديدة وسعالاً ينتج عنه مخاط، فإن الالتهاب الرئوي المشي ينطوي على حمى منخفضة جداً وسعال جاف.
ما الذي يسبب الالتهاب الرئوي والالتهاب الرئوي المشي؟
ينتج كل من الالتهاب الرئوي المشي والالتهاب الرئوي عن التهاب في الجهاز التنفسي. ومع ذلك، فهي تسببها أنواع مختلفة من الجراثيم.
الالتهاب الرئوي المشي:
عادة ما يحدث الالتهاب الرئوي المشي بسبب بكتيريا تسمى Mycoplasma pneumoniae . تشمل البكتيريا الأخرى التي يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي المشي:
- الكلاميديوفيلا الرئوية.
- الليجيونيلا الرئوية، التي تسبب مرض الفيالقة، وهو نوع أكثر حدة من الالتهاب الرئوي المشي.
التهاب رئوي:
ينتج الالتهاب الرئوي بسبب عدوى بكتيرية، يمكن أن يشمل الالتهاب الرئوي فيروسات أو بكتيريا أو فطريات. السبب الأكثر شيوعًا للالتهاب الرئوي الجرثومي هو بكتيريا تسمى Streptococcus pneumoniae، مع كون أنفلونزا المستدمية هي السبب الثاني الأكثر شيوعاً.
ما يقرب من نصف المصابين بالالتهاب الرئوي يعانون من الالتهاب الرئوي الفيروسي. في حالات نادرة، يمكن أن تسبب فطريات التربة أو فضلات الطيور الالتهاب الرئوي لدى الأشخاص الذين يستنشقونها. وهذا ما يسمى الالتهاب الرئوي الفطري.
الاختلاف الرئيسي في المسببات لكل منهما:
يحدث الالتهاب الرئوي المشي دائماً بسبب عدوى بكتيرية. يمكن أن ينتج الالتهاب الرئوي عن عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية.
ما هي عوامل الخطر للالتهاب الرئوي والالتهاب الرئوي المشي؟
هناك عوامل معينة تزيد من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي الشي أو الالتهاب الرئوي. وتشمل هذه ما يلي:
- أن يكون عمره أقل من عامين.
- أن تكون أكبر من 65 عاماً.
- وجود جهاز مناعي مكبوت.
- الإصابة بحالة تنفسية أخرى، مثل الربو.
- استخدام الكورتيكوستيرويدات المستنشقة لفترات طويلة من الزمن.
- التدخين.
- العيش أو العمل في أماكن مزدحمة للغاية أو تلك التي بها الكثير من الجراثيم، مثل المدرسة أو السكن الجامعي أو المستشفى أو دار رعاية المسنين.
- الأشخاص الذين يعيشون في مناطق تلوث الهواء الرئيسية.
الاختلاف الرئيسي في عوامل الخطر:
يشترك الالتهاب الرئوي المشي والالتهاب الرئوي في نفس عوامل الخطر.
كيف يتم تشخيص الالتهاب الرئوي والالتهاب الرئوي المشي؟
لا يذهب معظم المصابين بالالتهاب الرئوي المشي إلى الطبيب لأن أعراضهم خفيفة جداً. ومع ذلك، يستخدم الأطباء نفس النهج لتشخيص كلا النوعين من الالتهاب الرئوي.
للبدء، من المحتمل أن يستمع الطبيب إلى الرئتين باستخدام سماعة الطبيب للتحقق من وجود علامات على وجود مشكلة في مجرى الهواء. قد يسأل أيضاً عن نمط الحياة، بما في ذلك نوع البيئة التي يعمل فيها الشخص وما إذا كان يدخن.
في بعض الحالات، قد يستخدم الطبيب الأشعة السينية ليلقي نظرة على الصدر. يمكن أن يساعدهم هذا في التفريق بين الالتهاب الرئوي والحالات الأخرى، مثل التهاب الشعب الهوائية. اعتماداً على الأعراض، قد يأخذ أيضاً عينة من الدم، أو مسحة الحلق، أو قد يأخذ زرعة للمخاط لتحديد نوع البكتيريا التي تسبب الأعراض.
الاختلاف الرئيسي في تشخيص كلاً منهما:
غالباً ما تكون أعراض الالتهاب الرئوي المشي خفيفة بما يكفي بحيث لا يذهب الناس إلى الطبيب. ومع ذلك، إذا قام الشخص بذلك، فسيتبع الطبيب نفس العملية لتشخيص الالتهاب الرئوي المشي أو الالتهاب الرئوي.
كيف يتم علاج الالتهاب الرئوي والالتهاب الرئوي المشي؟
لا تتطلب العديد من حالات الالتهاب الرئوي المشي علاجاً. لمساعدة الجسم على الشفاء، من الأفضل أن يستريح الشخص قدر الإمكان ويظل رطباً. إذا كان يعاني من الحمى، يمكنه تناول عقار اسيتامينوفين أو إيبوبروفين. يمكنه أيضاً أن يطلب من الطبيب تناول مضاد حيوي.
قد يحتاج الالتهاب الرئوي والحالات الأكثر خطورة من الالتهاب الرئوي المشي إلى علاج إضافي، مثل:
- الأكسجين للمساعدة في التنفس.
- سوائل في الوريد (IV).
- علاجات التنفس للمساعدة في تخفيف المخاط في مجرى الهواء.
- الستيرويدات القشرية لتقليل الالتهاب.
- المضادات الحيوية عن طريق الفم أو الرابع.
الاختلاف الرئيسي في العلاج لكل منهما:
غالباً لا يتطلب الالتهاب الرئوي المشي علاجاً، على الرغم من أن بعض الحالات قد تحتاج إلى مضادات حيوية. قد يتطلب الالتهاب الرئوي علاجاً إضافياً لتحسين التنفس وتقليل الالتهاب في الممرات الهوائية.
كم المدة التي يحتاج اليها الالتهاب الرئوي والالتهاب الرئوي المشي للتعافي؟
في حين أن الالتهاب الرئوي المشي عادة ما يكون أكثر اعتدالاً من الالتهاب الرئوي، فإنه ينطوي على فترة تعافي أطول. قد يستغرق التعافي الكامل من الالتهاب الرئوي المشي حوالي ستة أسابيع. ومع ذلك، يتعافى معظم الأشخاص من الالتهاب الرئوي في غضون أسبوع تقريباً. عادة ما يبدأ الالتهاب الرئوي الجرثومي في التحسن بعد وقت قصير من بدء المضادات الحيوية، بينما يبدأ الالتهاب الرئوي الفيروسي بالتحسن بعد حوالي ثلاثة أيام.
إذا كان يعاني الشخص من ضعف في جهاز المناعة أو حالة شديدة من الالتهاب الرئوي، فقد تكون فترة التعافي أطول.
الاختلاف الرئيسي في مدة التعافي لكل منهما:
في حين أن الالتهاب الرئوي المشي أكثر اعتدالاً من الالتهاب الرئوي، فإنه يتطلب فترة نقاهة أطول. يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى ستة أسابيع، بينما تبدأ أعراض الالتهاب الرئوي في التحسن في غضون يومين.
الآفاق للالتهاب الرئوي والالتهاب الرئوي المشي:
الالتهاب الرئوي المشي هو شكل أخف من الالتهاب الرئوي الذي تسببه أنواع مختلفة من البكتيريا. على عكس الأنواع الأخرى من الالتهاب الرئوي، لا يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب رئوي مشي عادةً من ضيق شديد في التنفس، وارتفاع في درجة الحرارة، وسعال منتج. عادةً ما يكون كلا النوعين من الالتهاب الرئوي شديد العدوى، لذا على الشخص التأكد من غسل اليدين كثيرًا وتغطية الوجه عند السعال إذا كان مصاباً بالتهاب رئوي مشي أو التهاب رئوي.
