الربو: هي حالة شائعة في الرّئة تُسبب صعوبات في التنفّس في بعض الأحيان، تُصيب الأشخاص من جميع الأعمار وغالبًا ما يبدأ في الطفولة على الرغم من أنه قد يتطوّر أيضًا لأول مرة عند البالغين، لا يوجد علاج حاليًا، ولكن هناك علاجات بسيطة يمكن أن تساعد في الحفاظ على الأعراض تحت السيطرة، حتى لا يكون لها تأثير كبير على الحياة.
لم يتم تحديد سبب واحد للرّبو لذلك يعتقد الباحثون أنّه ناتج عن مجموعة متنوعة من العوامل. سنذكر لك عزيزي القارئ في هذا المقال أسباب الرّبو ومُهيّجاته.
أسباب الرّبو:
- الوراثة. إذا كان أحد الوالدين يعاني من الربو، فأنت أكثر عرضة للإصابة به.
- تاريخ الالتهابات الفيروسية: الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الالتهابات الفيروسية خلال الطفولة هم أكثر عرضة لتطوير الحالة.
- الفرضيّة الصحيّة: تقترح هذه الفرضية أنّ الأطفال لا يتعرضون لعدد كافٍ من البكتيريا في أشهرهم وسنواتهم الأولى. لذلك فإنّ أجهزتهم المناعية لا تصبح قوية بما يكفي لمكافحة الربو وغيرها من الحالات.
- التعرُّض المبكّر للحساسية. الاتّصال المتكرر بمسببات الحساسية والمهيّجات المحتملة قد يزيد من خطر الإصابة بالربو.
- الحمل: وفقاً لإحدى الدراسات لاحظت أن التدخين أثناء الحمل يزيد من خطر إصابة الجنين بالربو في وقت لاحق من الحياة. بعض النساء يعانين أيضًا من تفاقم أعراض الربو أثناء الحمل.
- السّمنة: لاحظ الباحثون في إحدى الدراسات أنّ الأطفال الذين يعانون من السمنة والذين فقدوا الوزن أيضًا تحسنت أعراض الربو لديهم.
- التّدخين: قد يؤدي تدخين السجائر إلى ظهور أعراض الربو وفقًا لجمعية الرئة الأمريكية. يمكن أن يسبب الربو حتى بدون التدخين أضرارًا في الرئتين. هذا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض الرئة المختلفة المرتبطة بالتبغ مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، ويمكن أن يجعل الأعراض أكثر حدة.
مهيّجات الرّبو:
بعض الحالات والبيئات قد تؤدي أيضًا إلى ظهور أعراض الربو. وتشمل هذه المهيّجات ما يلي:
- الأمراض: يمكن أن تسبب أمراض الجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا والالتهاب الرئوي نوبات الربو.
- ممارسة الرياضة: زيادة الحركة قد تجعل التنفس أكثر صعوبة.
- المهيّجات في الهواء: قد يكون الأشخاص المصابون بالربو حساسين للمهيجات مثل الأبخرة الكيميائية والروائح القوية والدخان.
- المواد المثيرة للحسّاسية: وبر الحيوانات، سوس الغبار، وحبوب اللقاح ليست سوى أمثلة قليلة من مسببات الحساسية التي يمكن أن تسبب الأعراض.
- الظروف الجوية: قد تؤدي حالات مثل الرطوبة العالية أو درجات الحرارة المنخفضة إلى الإصابة بالربو.
- العواطف: قد يؤدي الصُّراخ والضحك والبكاء إلى تهيّج الحالة.
