اقرأ في هذا المقال
- مفهوم الاتصال الإداري
- أنواع الاتصال الإداري
- أهمية الاتصالات الإدارية الفعالة
- العوائق التي تواجه الاتصالات الإدارية
تتركز العلاقات الأشخاص في المجتمع خلال مجموعة من التصرفات والسلوكيات التي من أجلها تُعزّز التشارك بينهم، ويُعدّ الاتصال أحد المصطلحات التي تشير إلى السلوك التشاركي في المجتمع.
مفهوم الاتصال الإداري
هي العملية التي يقوم المدير من خلالها بإعطاء المعلومات بشكل منظّم، ونقل مضمونها إلى عدد كبير من الأفراد العاملين في المنظمة أو الأشخاص، أو إلى المؤسسات ذات العلاقة والموجودة خارج المنظمة.
أنواع الاتصال الإداري
واضعي نظريات الاتصال يُصنّفون الاتصال الإداري إلى عدة أنواع، وهذا بناءً على الأغراص والأهداف من الاتصال، وهي كالآتي:
أنواع الاتصالات الإدارية من حيث الرسمية:
- الاتصال الرسمي: هو الاتصال الذي يحدث عن طريق القنوات الرسمية في الجهاز الإداري، والذي يسير بناءً على خطوط السلطة والذي يسعى إلى تحقيق أهداف الجهاز.
- الاتصال غير الرسمي: هي الاتصالات التي تحدث خارج خطوط السلطة، وتحدث بناءً على رغبة الأفراد في تبادل الأفكار والآراء والاتجاهات والمشاعر وتسعى إلى تحقيق الأهداف الشخصية، ويعتبر الاتصال غير الرسمي مكمل للاتصال الرسمي إذا أُحسن استخدامه.
أنواع الاتصالات الإدارية من حيث الاتجاه
- الاتصال ذو الاتجاه الواحد: وهو الاتصال الذي يحدث من طرف واحد فقط ( المُرسل) دون وجود معلومات مرتدة.
- الاتصال ذو الاتجاهين: هو الاتصال الذي يحدث بين طرفي الاتصال (المرسل والمستقبل).
أنواع الاتصالات من الناحية التنظيمية
- الاتصال الداخلي: وهي الاتصالات الرسمية التي تحدث داخل الجهاز الإداري، اتصال إدارة بإدارة أو قسم بقسم او المركز الرئيس بالفروع.
- الاتصال الخارجي: هو الاتصال التي يحدث بين جهاز وجهاز آخر سواء في نفس المنطقة أو في منطقة أخرى.
- الاتصال الهابط: هي الاتصالات التي تجريها الإدارة مع مختلف العاملين في المنظمة، وتأخذ طابعاً رسميًا، وتتدفق المعلومات من أعلى إلى أسفل على شكل توجيهات وتعليمات.
- الاتصال الصاعد: وهي الاتصالات التي تجريها المستويات الإشرافية، أو العاملون مع المستويات الإدارية الأعلى منها إداريا، ويُعبّر هذا النوع من الإتصالات عن رغبات وأفكار وآراء وشكاوى العاملين.
- الاتصال الأفقي: وهي الاتصالات التي تحدث بين الإدارات والأقسام والوحدات والتي في مستوى إداري واحد؛ بهدف تبادل المعلومات والتنسيق فيما بينها.
- الاتصال المائل: وهي الاتصالات التي تحدث بين رؤساء الإدارات ومرؤوسين لا يتبعونهم؛ بهدف التنسيق ومتابعة المشاريع الاختصار قنوات الاتصال.
أهمية الاتصالات الإدارية الفعالة
تلعب الاتصالات الإدارية الفعالة دورًا حاسمًا في نجاح أي مؤسسة، وذلك لأنها:
- تعزز التعاون: تساعد على بناء علاقات عمل قوية بين الموظفين وتشجع على التعاون.
- تحسن اتخاذ القرارات: توفر المعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب.
- تزيد الإنتاجية: تساعد على زيادة الإنتاجية من خلال تبسيط العمليات وتقليل الفوضى.
- تعزز الرضا الوظيفي: تساعد على زيادة رضا الموظفين عن العمل من خلال الشعور بأنهم جزء من فريق.
- تحسن صورة المؤسسة: تساعد على بناء صورة إيجابية للمؤسسة لدى العملاء والمستثمرين.
العوائق التي تواجه الاتصالات الإدارية
هناك العديد من العوائق التي قد تعيق فعالية الاتصالات الإدارية، مثل:
- سوء الفهم: قد ينتج عن الاختلاف في الثقافات أو الخبرات أو الأهداف.
- ضوضاء الاتصال: قد تكون بسبب التداخل في القنوات الاتصالية أو استخدام لغة غير واضحة.
- الحواجز اللغوية: قد تؤثر على فهم الرسالة بشكل صحيح.
- الخوف من التعبير عن الرأي: قد يمنع بعض الموظفين من التعبير عن آرائهم ومخاوفهم.
النجاح في أي مؤسسة يعتمد بشكل كبير على فعالية الاتصالات الإدارية. من خلال فهم أنواع الاتصالات المختلفة وتحديد العوائق التي تواجهها، يمكن للمؤسسات تحسين التواصل الداخلي وبالتالي تحقيق أهدافها بشكل أفضل.