وعندما نقترض المال لشراء المباني والمعدات والمخزون، فإنّنا نستخدم التدفق النقدي المستقبلي بشكل أساسي لإجراء المشتريات، حيثُ أنّنا بحاجة إلى تدفق نقدي مستقبلي إيجابي لسداد الديون، وعادةً ما يكون لدى الشركات قروض طويلة الأجل وحسابات ائتمانية قصيرة الأجل مع البائعين، وأنّ كل قرض يتطلب دفعات شهرية، وإنّ الالتزام بإجراء هذه المدفوعات على أساس مستمر يقيد التدفق النقدي الحر، وهو المال المتاح للاستثمار في تنمية العمل.
واستناداً إلى ما تكشفه بيانات التدفقات النقدية، قد نحتاج إلى خفض النفقات أو زيادة الأموال النقدية الواردة، ومن المُمكِن أن يُساعدنا تحسين عمليات تحصيل المستحقات من خلال تقديم خصومات أو إسقاط العملاء الذين يتأخرون في الدفع المعتادين في الحفاظ على تدفق نقدي صحي، لذلك علينا مُراجعة بيانات التدفقات النقدية، قبل أشهر لتحديد النقاط الصعبة المحتملة للتأكد من أنّنا نحتفظ بما يكفي من النقود في متناول اليد أو رصيد متاح لدفع الفواتير.