أساليب السيطرة النوعية

اقرأ في هذا المقال


حتى تستمد حلقات السيطرة النوعية الدور الأساسي، في التخطيط والتنفيذ للأداء المطلوب لدراسة وحل المشكلات الحاصلة في النوعية، يستخدم كدليل في تحسين الأداء. وتتبع الخطوات التالية: وضع خطة، العمل ضمن الخطة الموضوعة، المقارنة بين النتائج وما خُطط له وعلاج الانحرافات التي حصلت في عملية الإنتاج.

أساليب حل المشكلات النوعية:

تحليل باريتو:

يُعتبر مخطط باريتو من أكثر الأساليب الإحصائية التي تستخدم في علاج المشاكل النوعية، حيث أن 30% من حلقات السيطرة تعتمد هذا الأسلوب في تحديد المشاكل النوعية. ويجري تصنيف المشاكل بناء للنوع والأهمية؛ مثل المشاكل التي تتعلّق بتلف المواد أثناء التصنيع، أو انخفاض الأداء، عدم توفر الصيانة وغيرها.
ويعتمد هذا الأسلوب على تصنيف المشاكل حسب الخسائر التي تسببها. ويتم العلاج أيضا بناءً على نفس الأولوية، فيقوم هذا الأسلوب بتقليص نسبة التلف والتكاليف بنسبة (60 إلى 80)%.

مُخطط الظاهرة والسبب:

وهو ثاني أسلوب شائع الاستخدام من قبل الحلقات السيطرة النوعية. ومبدأ هذا الأسلوب هو العمل على تحديد الهدف المطلوب تحقيقه، كذلك تحديد العلاقة بين الظاهرة التي سببت حدوث التلف، أو انخفاض الكفاءة أو رداءة المنتج، أو الأساليب التي يمكن أن تساهم في ظهور هذه الظاهرة، من خلال تحديد كفاءة عناصر العملية الإنتاجية. والعمل على رسمها على شكل سمكة، ثمّ عمل لقاء لكل الموظفين، الذين لديهم علاقة بالعملية الإنتاجية التي تهدف إلى معالجتها. واستخدام طريقة تنوير العقل لتحديد كفاءة العوامل، التي تسببت في الخلل وعوامل الإنتاج في الجهة اليمنى. ووضع المشكلة والخلل في الجانب الأيسر من المخطط، كذلك العمل على تحليلها ودراستها وتحديد أسلوب المعالجة المطلوب اعتماده.

خرائط المراقبة الإحصائية:

هي عبارة عن رسوم وخرائط بيانية ترسم على ثلاثة خطوط، أحدهما الحد الأدنى المسموح به للوحدات المعابة، الثاني الحد الأقصى المسموح به للوحدات المعابة، أمّا الخط الثالث فهو خط الوسط يمثل الوسط الحسابي. ويتم وضع الشكل النهائي للخريطة الإحصائية للقيام بالرقابة، القيام بأخذ عينات من خط الإنتاج وعلى فترات منظمة والعمل على فحصها لتحديد المواصفات، ثمّ القيام بتسجل البيانات ثم تحليلها؛ للوصول إلى المتوسط الحسابي (-س) الذي يُمثّل الخط المركزي.

استمارات التدقيق:

تسخدم للفحص وتدقيق الأخطاء الحاصلة في محطات العمل. ويتم إيضاح المكائن المستخدمة وإعداد الموظفين والمبيعات التي تحصل للمنتجات المختلفة، بناءً للأيام وساعات العمل. وهذه الاستمارة تُعبّر بوضوح وسهولة عن واقع الأخطاء أو الانحرافات الحاصلة أثناء الإنتاج؛ بهدف اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة.

توزيع القيم:

مخطط توزيع القيم هدفه إعطاء صورة واضحة عن طبيعة المنتج، مع المواصفات أو المعايير المحددة. وبشكل صور بيانية قابلة للمقارنة بصورة سريعة، بمجرّد الاطلاع على طبيعة القيم الإحصائية المتحققة ومقدارها، من ثم اتخاذ الإجراءات الوقائية أو التصحيحية؛ لمعالجة الأسباب التي أدت إلى الانحراف عن المعايير.

المصدر: إدارة الجودة الشاملة ، أ.د. خضير كاظم حمود ،2000 إدارة الجودة الشاملة الموجهة وأثرها على الأداء المؤسسي الدور المعدل للثقافة التنظيمية، معالي عباس شريف عبد الرحمن ، 2018أطروحة دكتوراه إدارة الجودة ودورها في بناء الشركات، عبد العزيز عبد العال زكي عبد العال ،2010


شارك المقالة: