أهمية القرنبيط للرياضيين

اقرأ في هذا المقال


القرنبيط:

يعتبر القرنبيط من الخضروات الصحية للغاية وهو مصدر مهم للعناصر الغذائية. كما أنه يحتوي على مركبات نباتية فريدة قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض عديدة، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان، بالإضافة إلى ذلك، فهي صديقة لخسارة الوزن وسهلة للغاية لإضافتها إلى نظامك الغذائي.

أهمية القرنبيط للرياضيين:

1. يحتوي على العديد من العناصر الغذائية:

يعتبر الملف الغذائي للقرنبيط مثير للإعجاب. ويعتبر القرنبيط منخفض جدًا في السعرات الحرارية ولكنه غني بالفيتامينات. في الواقع، يحتوي القرنبيط على بعض الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الشخص تقريبًا.

فيما يلي نظرة عامة على العناصر الغذائية الموجودة في 1 كوب ، أو 128 جرام ، من القرنبيط الخام:

  • السعرات الحرارية: 25 سعر حراري.
  • الألياف: 3 جرام.
  • فيتامين ج: 77٪ من (RDI).
  • فيتامين ك: 20٪ من (RDI).
  • فيتامين ب 6: 11٪ من (RDI).
  • الفولات: 14٪ من (RDI).
  • حمض البانتوثينيك: 7٪ من (RDI).
  • البوتاسيوم: 9٪ من (RDI).
  • المنغنيز: 8٪ من (RDI).
  • المغنيسيوم: 4٪ من (RDI).
  • الفوسفور: 4٪ من (RDI).

يعتبر القرنبيط مصدرًا ممتازًا للفيتامينات والمعادن، حيث يحتوي على بعض الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها كل رياضي.

2. يحتوي على نسبة عالية من الألياف:

يحتوي القرنبيط على نسبة عالية من الألياف، وهو أمر مفيد للصحة العامة. حيث يحتوي كوب واحد من القرنبيط على 3 جرامات من الألياف، وهو ما يمثل 10٪ من احتياجات الشخص اليومية، والألياف مهمة لأنها تغذي البكتيريا الصحية في الأمعاء والتي تساعد في تقليل الالتهاب وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، وقد يساعد استهلاك ما يكفي من الألياف في منع حالات الجهاز الهضمي مثل الإمساك والتهاب الرتج ومرض التهاب الأمعاء.

علاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالخضروات الغنية بالألياف مثل القرنبيط يرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان ومرض السكري. وقد تلعب الألياف أيضًا دورًا في الوقاية من السمنة، نظرًا لقدرتها على تعزيز الشبع وتقليل السعرات الحرارية الإجمالية.

3. يعتبر مصدر جيد لمضادات الأكسدة:


يعتبر القرنبيط مصدرًا كبيرًا لمضادات الأكسدة التي تحمي خلاياك من الجذور الحرة الضارة والالتهابات. وعلى غرار الخضروات الصليبية الأخرى، يحتوي القرنبيط على نسبة عالية بشكل خاص من الجلوكوزينات والأيزوثيوسيانات، وهما مجموعتان من مضادات الأكسدة التي ثبت أنها تبطئ نمو الخلايا السرطانية.

وفي الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار، تبين أن الجلوكوزينات والأيزوثيوسيانات تحمي بشكل خاص من سرطان القولون والرئة والثدي والبروستاتا. ويحتوي القرنبيط على مضادات الأكسدة الكاروتينية والفلافونويد أيضًا، والتي لها تأثيرات مضادة للسرطان وقد تقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى، بما في ذلك أمراض القلب. علاوة على ذلك، يحتوي القرنبيط على كميات عالية من فيتامين سي الذي يعمل كمضاد للأكسدة. ويشتهر بآثاره المضادة للالتهابات التي قد تعزز صحة المناعة وتقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

4. قد يساعد في إنقاص الوزن:

يحتوي القرنبيط على العديد من الخصائص التي قد تساعد في إنقاص الوزن. أولاً، إنه منخفض السعرات الحرارية حيث يحتوي الكوب الواحد على 25 سعر حراري فقط، لذا يمكن تناول الكثير منه دون زيادة الوزن.
ويمكن أن يكون أيضًا بديلاً منخفض السعرات الحرارية للأطعمة عالية السعرات الحرارية، مثل الأرز والدقيق. وكمصدر جيد للألياف، يبطئ القرنبيط عملية الهضم ويعزز الشعور بالامتلاء. وقد يقلل هذا تلقائيًا من عدد السعرات الحرارية التي تتناولها على مدار اليوم، وهو عامل مهم في التحكم في الوزن.
ويعتبر محتوى الماء العالي هو جانب آخر من جوانب القرنبيط التي تساعد على فقدان الوزن. في الواقع، يتكون 92٪ من وزنه من الماء. يرتبط استهلاك الكثير من الأطعمة كثيفة الماء ومنخفضة السعرات الحرارية بفقدان الوزن.

5. يحتوي على نسبة عالية من مادة الكولين:

يحتوي القرنبيط على نسبة عالية من الكولين، وهو عنصر غذائي أساسي يعاني الكثير من الناس من نقص فيه. ويحتوي كوب واحد من القرنبيط على 45 مجم من الكولين، وهو ما يمثل حوالي 11٪ من المدخول الكافي (AI) للنساء و 8٪ للرجال، وللكولين عدة وظائف مهمة في الجسم، و يلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على سلامة أغشية الخلايا، وتكوين الحمض النووي ودعم التمثيل الغذائي.

ويشارك الكولين أيضًا في نمو الدماغ وإنتاج النواقل العصبية الضرورية لنظام عصبي سليم. علاوة على ذلك، فهو يساعد على منع تراكم الكوليسترول في الكبد، ويعتبر أولئك الذين لا يستهلكون ما يكفي من الكولين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكبد والقلب، بالإضافة إلى الاضطرابات العصبية مثل الخرف ومرض الزهايمر. ولا تحتوي الكثير من الأطعمة على مادة الكولين. ويعتبر القرنبيط إلى جانب البروكلي من أفضل المصادر النباتية للعناصر الغذائية.

6. يعتبرغني بالسلفورافين:

يحتوي القرنبيط على سلفورافان، وهو أحد مضادات الأكسدة المدروسة على نطاق واسع. وجدت العديد من الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار والحيوانات أن السلفورافان مفيد بشكل خاص في قمع تطور السرطان عن طريق تثبيط الإنزيمات التي تشارك في نمو السرطان والأورام. ووفقًا لبعض الدراسات، قد يكون للسلفورافان أيضًا القدرة على إيقاف نمو السرطان عن طريق تدمير الخلايا التالفة بالفعل. ويبدو أن السلفورافان هو الأكثر حماية ضد سرطان القولون والبروستاتا ولكن تمت دراسته أيضًا لتأثيره على العديد من أنواع السرطان الأخرى، مثل سرطان الثدي وسرطان الدم والبنكرياس وسرطان الجلد.

وتظهر الأبحاث أن السلفورافان قد يساعد أيضًا في تقليل ارتفاع ضغط الدم والحفاظ على صحة الشرايين وكلاهما عاملان رئيسيان في الوقاية من أمراض القلب. وأخيرًا، تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن السلفورافان قد يلعب أيضًا دورًا في الوقاية من مرض السكري وتقليل مخاطر المضاعفات التي يسببها مرض السكري، مثل أمراض الكلى. وفي حين أن المزيد من البحث ضروري لتحديد مدى تأثيرات السلفورافان على البشر، فإن فوائده الصحية المحتملة جيدة.

7. من السهل إضافته إلى النظام الغذائي:

ليس فقط القرنبيط متعدد الاستخدامات، ولكن من السهل جدًا إضافته إلى النظام الغذائي. و يمكن تناوله نيئًا، الأمر الذي يتطلب القليل جدًا من التحضير. ويمكن الاستمتاع بزهور القرنبيط النيئة كوجبة خفيفة مغموسة في الحمص أو غموس نباتي صحي، ويمكن أيضًا طهي القرنبيط بعدة طرق، مثل الطهي بالبخار أو التحميص أو القلي. كما يُعد طبقًا جانبيًا ممتازًا أو يمكن دمجه مع أطباق مثل الحساء والسلطات والبطاطا المقلية والطواجن. غير أنه يعتبر رخيص الثمن ومتوفرعلى نطاق واسع في معظم متاجر البقالة.


شارك المقالة: