أهمية معدن الكروم لمرضى السكري

اقرأ في هذا المقال


يعتبر الكروم مهمًا للأشخاص المصابين بداء السكري حيث يمكن أن يكون مناسبًا بشكل خاص لخفض مستويات السكر في الدم. وأصبحت المكملات معروفة بشكل متزايد على أنها لها مكان في إدارة وعلاج مرض السكري. ومع ذلك، فإن كل مكمل منفصل يحدث بشكل طبيعي أو مصنع سيؤثر على أشخاص مختلفين بطرق مختلفة.

ما علاقة الكروم بمرض السكري؟

وفقًا لبعض الدراسات، يمكن أن يكون لـبيكولينات الكروم (chromium picolinate) تأثير كبير على مرض السكري. ووفقًا لأستاذ مساعد في الطب بجامعة فيرمونت (أشارت الدراسات البشرية إلى أن الكروم بيكولينات يقلل من مستويات الأنسولين ويحسن التمثيل الغذائي للسكر في الدم لدى كل من الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة والأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2).

وأيد ريتشارد أندرسون، من وزارة الزراعة الأمريكية، التقييم الإيجابي لمعدن الكروم (Chromium) (بشكل أساسي، أظهرت جميع الدراسات التي تستخدم مكملات بيكولينات الكروم لخلل عدم تحمل الجلوكوز ومرض السكري تأثيرًا إيجابيًا). وقال الدكتور بايرون هوجويرف من مركز القلب في كليفلاند كلينك (لم يظهر الاستخدام الروتيني لمكملات الكروم لمرضى السكري الذين لديهم تغذية كافية بشكل عام فائدة باستمرار).

لذلك، لم يتم دمج مكملات الكروم الروتينية في إرشادات التغذية التي نشرتها جمعية السكري الأمريكية. كما لاحظت مجموعة (CADRE)، هناك بالتأكيد مجال لمزيد من التحقيقات لتحديد العلاقات المحتملة بين الكروم وعمل الأنسولين والتحكم في الجلوكوز ومضاعفات مرض السكري. و(CADRE) تعني مجلس النهوض بأبحاث وتعليم مرض السكري.

هل هناك مخاوف صحية بشأن بيكولينات الكروم ومرض السكري؟

وعلى الرغم من الأدلة الدامغة على عكس ذلك، يعتقد بعض الخبراء أن الكروم يمكن أن يكون ضارًا. ونظرًا لأن الكروم يمكن أن يكون له تأثير على الناقلات العصبية، يعتقد بعض الخبراء أن المكمل قد يضر الأفراد الذين يعانون من الاكتئاب أو الاضطراب ثنائي القطب أو الفصام. وعلاوة على ذلك، يمكن أن يسبب الكروم تفاعلات جلدية شديدة.

ولتقييم ما إذا كان يجب تناول الكروم، يجب على المرضى مناقشة حالتهم الفردية بعناية مع خبير الرعاية الصحية. وحتى تخضع الأشكال المختلفة للكروم لأبحاث مكثفة، لا توجد طريقة معينة لمعرفة ما إذا كان الكروم علاجًا مناسبًا لمرض السكري.


شارك المقالة: