أهم الأطعمة المفيدة لمرضى الملاريا

اقرأ في هذا المقال


الملاريا مثل الأمراض أخرى تضعف جهاز المناعة في الجسم، ويرجع ذلك أساسًا إلى المضادات الحيوية التي يتم تناولها للعلاج. كما تتميز عدوى الملاريا بشكل عام بنوبات قشعريرة متكررة، ارتفاع في درجة الحرارة، صداع، قيء، إسهال. في حين لا يوجد نظام غذائي محدد للملاريا، يحتاج الشخص المصاب بالمرض إلى اتباع نظام غذائي صحي يوفر التغذية الكافية.

الأطعمة التي يجب تناولها أثناء علاج الملاريا

الأطعمة التي تمنح الطاقة

تكون المصادر البسيطة للكربوهيدرات سهلة الهضم وتوفر طاقة فورية ومع انخفاض الشهية ونوبات الحمى، يكون الشخص بحاجة إلى إعادة تزويد الجسم بالطاقة بسرعة، وتعتبر ماء الجلوكوز، عصير قصب السكر، ماء جوز الهند، شربات الورد، القرع البرتقالي هي مشروبات طاقة فورية تعيد ملء السوائل وتوفر الطاقة. كما تعتبر الحلويات والشوكولاتة والآيس كريم هي عناصر أخرى يمكن إضافتها إلى القائمة كما تساعد الأطعمة المبردة أيضًا في تقليل الغثيان.

الأطعمة التي تحتوي على البروتينات

البروتينات ضرورية في الجسم لأن نظام المناعة لدى الشخص يتغذى على البروتينات، والأطعمة مثل الدجاج والبيض هي بعض الخيارات الصحيحة لإضافتها إلى النظام الغذائي. كما يعتبر الكعك طريقة لأخذ البيض عندما تكون الشهية قليلة، يعمل الزبادي أيضًا على زيادة البروبيوتيك؛ ممّا يساعد في التغلب على أعراض المعدة وتحسين الطعم والهضم.

الفيتامينات في النظام الغذائي

الفيتامينات الموجودة في الفاكهة وعصائر الفاكهة الطازجة لا تساعد فقط جهاز المناعة ولكنها أيضًا مصادر جيدة للطاقة والإلكتروليتات. كما تساعد ثمار الحمضيات في مكافحة العدوى بفيتامين سي، وتساعد الفواكه الحمراء والصفراء على إضافة فيتامين أ، وهو عنصر غذائي مهم لجهاز المناعة ومضاد قوي للأكسدة.

وتضيف الفواكه مثل الجوافة كلاً من فيتامين سي والحديد للمساعدة في تكوين كرات الدم الحمراء، وتعتبر المكسرات والبذور هي مصادر طاقة صغيرة للعديد من العناصر الغذائية الصحية إلى جانب الدهون والبروتينات الصحية، كما يعتبر اللوز المنقوع أو اللوز المطحون في الحليب، يعطي الكثير بكميات صغيرة. كما أنها غنية بالمغذيات النباتية التي تساعد في مكافحة الإجهاد المضاد للأكسدة الناجم عن العدوى.

الأعشاب والتوابل

تساعد بذور الكاروم المنقوعة في الحفاظ على صحة الهضم فهو يمنع بشكل جيد الانتفاخ والغازات. ونبات (Saunf) هو معزز آخر للهضم. كما للكركم قدرات مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة ويقوي جهاز المناعة.

 شرب الماء

يعتبر ماء الشرب النظيف يصل إلى 3-3.5 لتر يوميًا للحفاظ على رطوبة الجسم حتى لو كان الشخص يعاني من الحمى. كما يمكن أن يعرض الجفاف الشخص لخطر زيادة تدهور الحالة.

هل الليمون مفيد للملاريا؟

الليمون لا يعتبر علاجًا للملاريا، ولكنه يمكن أن يكون مفيدًا في دعم صحة الجسم بشكل عام أثناء الإصابة بالمرض. الملاريا هي مرض طفيلي خطير ينتقل عن طريق لدغات البعوض المصاب ويحتاج إلى علاج طبي متخصص باستخدام أدوية مضادة للملاريا.

فوائد الليمون خلال الإصابة بالملاريا

  1. دعم جهاز المناعة:يحتوي الليمون على فيتامين C، الذي يمكن أن يعزز جهاز المناعة ويساعد الجسم على مكافحة العدوى بشكل عام.
  2. ترطيب الجسم:شرب ماء الليمون يمكن أن يساعد في الحفاظ على الترطيب، وهو أمر مهم أثناء الإصابة بالملاريا، خاصة مع الحمى والتعرق المفرط.
  3. تقليل الحمى:بعض الناس يستخدمون عصير الليمون كمكون في مشروبات مهدئة يمكن أن تساعد في تخفيف الحمى بشكل طفيف، على الرغم من أن هذا ليس بديلاً عن الأدوية المضادة للملاريا.
  4. تحسين الهضم:الليمون قد يساعد في تحسين الهضم، وهو أمر مفيد إذا كانت الملاريا تسبب اضطرابات في المعدة أو فقدان الشهية.

الأهمية الكبرى للعلاج الطبي

  • العلاج الأساسي للملاريا هو استخدام أدوية مضادة للطفيليات، مثل الكلوروكين، الأرتيميسينين، أو الأدوية الأخرى التي يصفها الطبيب بناءً على نوع الطفيل المسبب للمرض.
  • الليمون يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي يدعم الصحة العامة، لكنه ليس بديلًا عن العلاج الطبي المطلوب للملاريا.

إذا كنت تعاني من الملاريا أو تشتبه في الإصابة بها، فمن الضروري الحصول على رعاية طبية فورية واتباع العلاج الموصوف من قبل الطبيب.

على ماذا تتغذى الملاريا؟

الملاريا هي مرض تسببه طفيليات من نوع Plasmodium، وهي تتغذى على خلايا الدم الحمراء في جسم الإنسان.

دورة حياة الطفيلي وتغذيته

  1. مرحلة العدوى:تبدأ دورة حياة الطفيلي عندما يلدغ البعوض من نوع Anopheles المصاب طفيلي الملاريا شخصًا. يدخل الطفيلي إلى مجرى الدم في صورة سبوروزويت، ويستهدف الكبد.
  2. مرحلة الكبد:في الكبد، يتكاثر الطفيلي داخل خلايا الكبد لمدة تتراوح بين 7 إلى 14 يومًا تقريبًا، حيث يتحول إلى شكل جديد يُسمى ميروزويت.
  3. مرحلة خلايا الدم الحمراء:بعد مغادرة الكبد، يدخل الطفيلي إلى خلايا الدم الحمراء. داخل هذه الخلايا، يستمر الطفيلي في التكاثر والتغذية على الهيموغلوبين، وهو البروتين الذي يحمل الأكسجين في خلايا الدم الحمراء. يتغذى الطفيلي على محتويات خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي في النهاية إلى تدمير هذه الخلايا. هذا هو السبب في أن الملاريا تسبب فقر الدم وأعراض مثل الحمى والتعب.
  4. الانتشار داخل الجسم: عندما تنفجر خلايا الدم الحمراء المصابة، يخرج الطفيلي إلى مجرى الدم ويصيب خلايا دم حمراء جديدة. يتكرر هذا الدوران عدة مرات، مما يؤدي إلى زيادة شدة الأعراض.
  5. نقل الطفيلي: عندما يلدغ بعوض آخر شخصًا مصابًا، يتناول الطفيليات الموجودة في دم الشخص، وتبدأ دورة الحياة من جديد في البعوضة، مما يمكنها من نقل الملاريا إلى أشخاص آخرين.

شارك المقالة: