تعتبر الأفوكادو مليئة بالدهون والألياف الجيدة؛ ممّا يعني أنها تساعد على بقاء الشخص ممتلئًا لفترة أطول، وهي أيضًا مصدر كبير وعني بأهم الفيتامينات والمعادن.
العناصر الغذائية الموجودة في الأفوكادو
ثلث حبة أفوكادو متوسطة الحجم (50 جم) تحتوي على 80 سعرة حرارية وتحتوي على ما يقارب 20 نوعًا من الفيتامينات والمعادن والمغذيات النباتية؛ ممّا يجعلها خيارًا صحيًا للقلب للمساعدة في تلبية الاحتياجات الغذائية. وعلى الرغم من أن المغذيات النباتية ليست ضرورية، تشير الأبحاث إلى أنها قد تعزز صحة الإنسان.
وتوصي الإرشادات الغذائية وجمعية القلب الأمريكية بالحد من كمية الدهون المشبعة والدهون المتحولة والسكريات المضافة والصوديوم المستهلكة. ويجب أن تكون غالبية الدهون في النظام الغذائي للفرد صحية للقلب أحادية غير مشبعة أو متعددة غير مشبعة؛ أكثر من 75 في المائة من الدهون الموجودة في الأفوكادو هي دهون غير مشبعة وجيدة.
ولأن الجسم يحتاج إلى بعض الدهون الغذائية باعتدال التي تساعد على امتصاص العناصر الغذائية. والدهون الجيدة (الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة)، لا ترفع مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (الضار). بالإضافة إلى الدهون الصحية والألياف الغذائية، فإن الأفوكادو مليء أيضًا بالعناصر الغذائية الأخرى التي يكون الجسم بحاجتها. الأفوكادو مصدر كبير للعناصر الغذائية، بما في ذلك:
- حمض الفوليك.
- المغنيسيوم.
- البوتاسيوم.
- ريبوفلافين (فيتامين ب 2).
- النياسين (فيتامين ب 3).
- حمض البانتوثينيك (فيتامين ب 5).
- البيريدوكسين (فيتامين ب 6).
- فيتامين هـ.
- فيتامين ك.
بعض الفيتامينات، مثل فيتامين هـ، مفيدة بشكل خاص للحصول عليها مباشرة من الطعام ، لأنها لا تمتص بشكل جيد عند تناولها كمكملات. ويساعد الأفوكادو جسمك على امتصاص العناصر الغذائية التي تذوب في الدهون بشكل أفضل مثل الفيتامينات أ و د و هـ و ك. وعند اختيار الأطعمة الغنية بهذه العناصر الغذائية، فإن إضافة القليل من الأفوكادو يمكن أن يساعد الجسم على الاستفادة منها.
يمكن أن يعمل الأفوكادو الصحي بمثابة معزز للمغذيات من خلال المساعدة على زيادة امتصاص العناصر الغذائية التي تذوب في الدهون مثل فيتامين أ. حيث يمكن أن يشكل ألفا وبيتا كاروتين فيتامين أ في الجسم، وهو أمر مهم للنمو والتكاثر السليمين وكذلك البصر الجيد.