إذا كان الشخص يعاني من سوء الامتصاص، فإن الأمعاء لا تمتص العناصر الغذائية بشكل صحيح مثل الفيتامينات والمعادن والدهون والبروتينات أو الكربوهيدرات. ويمكن أن تسبب العديد من الحالات والأمراض الطبية المختلفة سوء الامتصاص، وعادة ما تكون الأمراض التي تؤثر على الجهاز الهضمي. وقد يستفيد الشخص من تناول مكملات غذائية معينة إذا كان يعاني من سوء الامتصاص.
ما هي أهم الفيتامينات والمعادن للمصابين بسوء الامتصاص
يمكن أن تمنع حالات سوء الامتصاص الأمعاء من امتصاص العناصر الغذائية من الأطعمة التي تتناولها، لذا فإن تناول المكملات الغذائية يمكن أن يساعد في كثير من الأحيان في منع أو علاج النقص. وإذا كان الشخص مصابًا بمرض كرون، وهو نوع من أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة، فقد يحتاج إلى تناول مكملات من الزنك والكالسيوم وفيتامين د، وفقًا للمركز الطبي بجامعة ميريلاند.
وإذا كان يعاني من نقص معين بسبب اضطراب معوي يسمى مرض الاضطرابات الهضمية، فيمكن الاستفادة من تناول مكملات من الفيتامينات أ و د و ك والكالسيوم والحديد وحمض الفوليك والمغنيسيوم والزنك، وفقًا للنظام الصحي بجامعة ميشيغان. وبدلاً من ذلك، قد يوصى بتناول مكمل غذائي متعدد الفيتامينات والمعادن.
وإذا كان الشخص يعاني من مرض ويبل أو عدوى بكتيرية مماثلة تسبب سوء الامتصاص، فقد يحتاج إلى تناول مكملات الكالسيوم وفيتامين د وحمض الفوليك والحديد والمغنيسيوم. ولكن يجب استشارة الطبيب عن المكملات الغذائية التي قد يحتاجها الشخص قبل البدء في تناول أي منها.
بالإضافة إلى المكملات الغذائية التي يمكن أن تساعد في تصحيح نقص المغذيات الناجم عن سوء الامتصاص، يمكن أن تساعد بعض المكملات الطبيعية الأخرى. مثل مكملات أحماض أوميغا 3 الدهنية التي توجد في في كبسولات زيت السمك والبروبيوتيك في علاج الأعراض المتعلقة بمرض كرون.
ويجب وضع في الاعتبار أن التغييرات الأخرى في النظام الغذائي ونمط الحياة يمكن أن تساعد أيضًا في علاج الحالات الطبية الكامنة وراء سوء الامتصاص. ويعد عدم الإفراط في استهلاك الكحول واستخدام المسهلات من العوامل التي تساعد في دعم الهضم السليم وامتصاص العناصر الغذائية، كما يقول المركز الطبي بجامعة بيتسبرغ.