اقرأ في هذا المقال
هل يعتبر لحم الديك الرومي من اللحوم البيضاء؟
يبدو أن هناك اعتقادًا خاطئًا شائعًا أنه نظرًا لأن الديك الرومي هو من الدواجن بالتالي فإنه من اللحوم البيضاء قليلة السعرات، ولكن في الواقع سيعتمد ذلك على محتوى الدهون في اللحم المفروم في أي نوع. وهناك العديد من العوامل التي يجب مراعاتها عند تقييم إيجابيات وسلبيات كل من لحم البقر المفروم والديك الرومي المفروم، حيث قد يعتمد أيهما أفضل على الذوق الشخصي والوصفة التي يتم طبخها وبعض العوامل الأخرى في هذا المقال.
العناصر الغذائية في لحم الديك الرومي والحم البقر:
تمت مقارنة توافر العناصر الغذائية المفيدة في مطحون لحم الديك الرومي ولحم البقر. حيث قد يساعد هذا في اختيار أفضل اللحوم المناسبة للوجبات.
1- السعرات حرارية:
من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن الديك الرومي فيه سعرات أقل؛ لأنه شكل من أشكال الدواجن. ولكن يمكن أن يكون لحم البقر المفروم أقل في السعرات الحرارية عند اختيار القطع الصحيح.
حيث في كل ثلاثة أونصات من قطعة الديك الرومي منزوعة الجلد، قد تكون هناك 110 إلى 140 سعرة حرارية. ومن ناحية أخرى فإن نفس الكمية من اللحم البقري فيها بحد أقصى 280 كالوري. ولكن عند اختيار قطعًا أقل دهونًا من اللحم البقري مثل شرائح اللحم الخالية من الدهون، فإن نفس الكمية من اللحم ستحتوي فقط على 140 سعرة حرارية، وهي نفس السعرات الحرارية الموجودة في الديك الرومي.
2- البروتين:
فيما يتعلق بالبروتين، لا يوجد فرق كبير بين لحوم الديك الرومي المفروم و البقر المفروم، حيث أن القطعة من كل نوع فيها ما يقارب من 22 جرامًا من البروتين. ولذلك عند البحث عن بروتين غني في النظام الغذائي، فإن لحم البقر المفروم أو الديك الرومي المطحون سيفي بالغرض.
وإذا كان الجسم يحتاج إلى الحديد، فإن الميزان سوف يميل بشكل إيجابي نحو اللحم البقري، حيث فيه بنسبة 10-15٪ من الحديد على عكس الديك الرومي المطحون الذي يوفر فقط 2-8٪ من الحديد.
ولكن بعد ذلك تميل الموازين في الاتجاه الآخر من حيث الكوليسترول عند الحاجة إلى الحد من تناولنا الغذائي للكوليسترول، لذلك يوجد 40 ملغ من الكوليسترول في صدر الديك الرومي، ولحم البقر فيه 65-90 ملغ من الكوليسترول.
3- محتوى الدهون:
من المهم تناول اللحوم التي فيها الكمية الضرورية من البروتين، ولكن عند الرغبة في تقليل السعرات الزائدة التي توفرها نسبة الدهون المرتفعة سترجح كفة لحم الديك الرومي (بشكل عام سيكون لحم البقر أكثر دهنًا).
حيث يمكن أن تمتلك قطع اللحم البقري عالي الجودة على 4 جرامات فقط من الدهون، لكن بعض القطع التي تستخدم بشكل شائع لصنع اللحم البقري المفروم، يمكن أن يكون فيها على ما يصل إلى 16 جرامًا من الدهون. ويكون المحتوى الدهني الأقل في منطقة الكتفين والجوانب، ولكن في لحم الديك الرومي يوجد 1-4 جرام من الدهون في معظم القطع وهي نسبة منخفضة نسبيًا.
وغالبًا ما يبدو عشاق لحم الديك الرومي راضين عن اختيارهم لتناول برجر الديك الرومي بدلاً من برجر اللحم البقري. وربما يشعرون بالراحة لأنهم يتناولون برجرًا به دهون منخفضة أو ربما يحبون المذاق حقًا.
4- الكوليسترول:
من الصعب تحديد مقدار الكوليسترول الموجود في لحم البقر المفروم والديك الرومي المفروم؛ لأنه سيعتمد دائمًا على قطع اللحم المستخدمة. حيث يكون في قطعة من الديك الرومي الخالية من الدهون بنسبة 85 في المائة والمكونة من 3 أونصات مطبوخة 105 ملجم من الكوليسترول. ومن ناحية أخرى فإن نفس لحم البقر المفروم الخالي من الدهون بنسبة 85 في المائة، سيوفر 90 مجم من الكوليسترول.
وفي حالة اللحم المفروم الأقل دهونًا، سيتم تقليل كمية الكوليسترول. و اللحم البقري الخالي من الدهون بنسبة 95 في المائة سيخفض نسبة الكوليسترول إلى 75 ملغ.
5- كمية الصوديوم:
يوصى باستهلاك يومي من الصوديوم بحد أقصى 2300 مجم من الصوديوم يوميًا. حيث يوجد 90 مجم من الصوديوم كحد أقصى في 3.5 أوقية من الديك الرومي المشوي. وفي حين أن نفس الكمية من اللحم البقري سيقدم 72 مجم كحد أقصى.
والأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم يجب أن يكونوا يقظين أثناء تناول الديك الرومي بكميات زائدة. حيث يمكن لأي شخص يتناول الكثير من الصوديوم في نظامه الغذائي اليومي أن يصاب بسكتة دماغية أو نوبة قلبية بسبب ارتفاع ضغط الدم.
6- السيلينيوم:
بشكل عام السيلينيوم معروف جدًا بعمله كمضاد للأكسدة. حيث يلعب دورًا حيويًا في عمل جهاز المناعة. وعلى الرغم من أن كمية السيلينيوم ستختلف في تباين القطع إلا أنه يمكن توقع العثور على 18 ميكروغرام تقريبًا في اللحم البقري، وفي 100 جرام من لحم الديك الرومي هناك ما يقرب من 27.5 ميكروغرام من السيلينيوم. لذلك اللحم الأفضل في محتوى السيلينيوم هو لحم الديك الرومي هو اللحم الأفضل.