اقرأ في هذا المقال
- أنواع الأطعمة المناسبة لمرضى الأكزيما
- علاقة النظام الغذائي مع مرض الأكزيما
- ما هي الأطعمة التي قد تؤدي إلى تفاقم أعراض الأكزيما؟
- المكملات الغذائية لمرضى الأكزيما
الأكزيما أو التهاب الجلد التأتبي: هي حالة تؤدي إلى ظهور بقع من الجلد الجاف والحكة على الجسم، حيث غالبًا ما يتطور نتيجة التهاب في الجسم، لذا فإن تناول الأطعمة التي لا تسبب التهابًا قد يساعد في تقليل الأعراض.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الأكزيما، فإن تناول أطعمة معينة يمكن أن يحفز الجسم على إطلاق مركبات الجهاز المناعي التي تسبب الالتهاب، والتي بدورها تساهم في اندلاع الأكزيما، كما يشبه النظام الغذائي المضاد للأكزيما النظام الغذائي المضاد للالتهابات.
أنواع الأطعمة المناسبة لمرضى الأكزيما:
- السمك: وهو مصدر طبيعي لأحماض أوميغا 3 الدهنية التي يمكن أن تقاوم الالتهابات في الجسم، كما تشمل الأمثلة على الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من أوميغا 3 السلمون والتونة الباكورة والماكريل والسردين والرنجة.
- الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروبيوتيك: وهي بكتيريا تعزز صحة الأمعاء الجيدة، حيث تشمل الأمثلة الزبادي مع البكتيريا الحية والنشطة، والأطعمة والمشروبات المخمرة الأخرى مثل الكفير والكومبوتشا ومخلل الملفوف، فهي تحتوي أيضًا على البروبيوتيك.
- الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من مركبات الفلافونويد المقاومة للالتهابات: ومن الأمثلة على ذلك الفواكه والخضروات الملونة، مثل التفاح والبروكلي والكرز والسبانخ واللفت.
- يمكن أن يساعد تناول المزيد من هذه الأطعمة وتقليل أي أطعمة محفزة على تقليل نوبات الإكزيما.
علاقة النظام الغذائي مع مرض الأكزيما:
- تحدث تفاعلات الأكزيما الحساسة للأغذية عادةً بعد حوالي 6 إلى 24 ساعة من تناول الشخص لطعام معين. وفي بعض الأحيان، كما وقد تتأخر ردود الفعل هذه لفترة أطول.
- لتحديد الأطعمة التي قد تسبب رد الفعل، غالبًا ما يوصي الطبيب باتباع نظام غذائي للإقصاء، حيث يتضمن هذا النظام الغذائي تجنب بعض الأطعمة الأكثر شيوعًا المعروفة بأنها تسبب الإكزيما.
- قبل التخلص من أي أطعمة، سيحتاج الشخص إلى إضافة كل نوع من أنواع الطعام ببطء إلى نظامه الغذائي ومراقبة الأكزيما لمدة 4 إلى 6 أسابيع لتحديد ما إذا كان حساسًا لأي طعام معين.
- إذا تفاقمت أعراض الشخص بعد إضافة طعام معين إلى النظام الغذائي، فقد يرغب في التفكير في تجنبه في المستقبل. إذا لم تتحسن أعراض الشخص عند استبعاد الطعام، فربما لا يحتاج إلى إزالته من نظامه الغذائي.
ما هي الأطعمة التي قد تؤدي إلى تفاقم أعراض الأكزيما؟
تتضمن بعض الأطعمة الشائعة التي قد تؤدي إلى تفاقم أعراض الأكزيما ويمكن إزالتها من النظام الغذائي ما يلي:
- الحمضيات.
- الألبان.
- بيض.
- الغلوتين أو القمح.
- الصويا.
- البهارات مثل الفانيليا والقرنفل والقرفة.
- طماطم.
- بعض أنواع المكسرات.
قد يوصي الطبيب أيضًا باختبار الحساسية، حتى إذا كان الشخص لا يعاني من حساسية تجاه طعام معين، فقد يكون لديه حساسية تجاهه ويمكن أن يعاني من أعراض جلدية بعد التعرض المتكرر لنفس الغذاء، حيث يسمي الأطباء هذا التفاعل بالأكزيما المستجيبة للغذاء.
النيكل:
قد يعاني الأشخاص المصابون بإكزيما خلل التعرق، والتي تؤثر عادةً على اليدين والقدمين، من تناول الأطعمة التي لا تحتوي على النيكل، حيث يوجد النيكل بكميات ضئيلة في التربة وبالتالي يمكن أن يكون موجودًا في الأطعمة.
تشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من النيكل:
- فاصوليا.
- شاي أسود.
- اللحوم المعلبة.
- شوكولاتة.
- عدس.
- المكسرات.
- بازيلاء.
- بذور.
- المحار.
- فول الصويا.
حساسية لقاح البتولا:
يعاني بعض الأشخاص المصابين بالأكزيما أيضًا من متلازمة حساسية الفم أو حساسية لقاح البتولا، وهذا يعني أنه قد يكون لديهم ردود فعل تجاه الأطعمة الأخرى، بما في ذلك:
الأشخاص المصابون بالأكزيما هم أكثر عرضة لمتلازمة حساسية الفم ويجب عليهم التحدث إلى الطبيب إذا كان لديهم حساسية من حبوب اللقاح أو يعانون من تفاعلات حساسية خفيفة تجاه الأطعمة المذكورة أعلاه.
المكملات الغذائية لمرضى الأكزيما:
توجد البروبيوتيك بشكل طبيعي في مخلل الملفوف؛ ممّا قد يقلل من أعراض الأكزيما، حيث أظهرت الأبحاث أن تناول مكملات البروبيوتيك قد يقلل من أعراض الأكزيما. ومع ذلك هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد الفعالية والجرعة المطلوبة.
تتوفر البروبيوتيك في مجموعة متنوعة من المكملات الغذائية، مثل الاختيار المتاح هنا. وإذا لم يكن الشخص متأكدًا من نوع البروبيوتيك الذي يجب شراؤه.
كما توجد البروبيوتيك بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة، كما تشمل الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك:
- زبادي.
- ملفوف مخلل.
- الكيمتشي.
- ميسو.
- تمبيه.
- كومبوتشا.