تنتمي شجرة جوز الهند إلى عائلة شجرة النخيل (Arecaceae)، وهي نباتات نباتية وليست جوزية، وزيت جوز الهند هو زيت صالح للأكل يتم إنتاجه من نواة جوز الهند الناضج وقد اكتسب شعبية هائلة في السنوات الأخيرة لما له من فوائد صحية، لقد أثبتت ما يقرب آلاف الدراسات أن زيت جوز الهند هو أحد الأطعمة الصحية. وإن الاستخدامات العديدة والفوائد العلاجية لزيت جوز الهند كثيرة.
ما هو زيت جوز الهند
يتم الحصول على زيت جوز الهند من خلال شجرة نخيل جوز الهند (cocos Nucifera)، يتكون أساسًا من الدهون المشبعة. ويتم استخلاص الزيت من خلال التجفيف السريع لجوز الهند. ويجفف جوز الهند ويعصر الزيت بوسائل ميكانيكية أو يستخرج بطريقة الطحن الرطب، يتم استخلاص حليب جوز الهند أولاً ثم الزيت ويتم فصل حليب جوز الهند عن الماء من خلال التخمير أو الغليان أو التبريد أو الإنزيمات أو أجهزة الطرد المركزي الميكانيكية.
الفيتامينات والمعادن الموجودة في زيت جوز الهند
الأحماض الدهنية المشبعة الموجودة في زيت جوز الهند تتكون أساسًا من الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة (MCTs). وتتضمن (MCTs) أحماض اللوريك والكابريليك والكابريك والميريستيك والبالمتيك، وهي مضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات. وتم استخدام حمض اللوريك، الذي يشكل حوالي 50 في المائة من زيت جوز الهند، لعلاج حالات مختلفة بما في ذلك المبيضات والفطريات الأخرى أو عدوى الخميرة وقرحة المعدة والالتهاب الرئوي والتهاب القولون التقرحي واضطرابات سوء الامتصاص المختلفة.
يتم هضم الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة بسهولة ومتاحة بسهولة لاستخدام الطاقة؛ لأنها تعبر غشاء الميتوكوندريا. وهذا على عكس الدهون الثلاثية طويلة السلسلة التي تخضع لعملية هضمية أطول وتتطلب نقل الكارنيتين عبر غشاء الميتوكوندريا، تشمل المكونات الأخرى لزيت جوز الهند حمض اللينوليك والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة وحمض الأوليك، وهو حمض دهني أحادي غير مشبع، إلى جانب البوليفينول والفيتامينات ك، هـ والحديد.
يشيع استخدام زيت جوز الهند في المناطق الاستوائية وسكان الجزر بما في ذلك سريلانكا وبولينيزيا وإندونيسيا وغينيا الجديدة والفلبين. ويستهلك سكان هذه البلدان حوالي 14 إلى 63 في المائة من جوز الهند أو زيت جوز الهند
