طريقة سلق الخضار قبل التجميد في التصنيع الغذائي

اقرأ في هذا المقال


سلق الخضار من طرق حفظ الأغذية، حيث يتم الحفاظ على صلاحية الخضار لمدة زمنية طويلة، عن طريق إجراء عمليات خاصة في المصانع وتعريض الخضار لدرجات حرارة تساهم في حفظها، ومن ثم يتم تعبئتها في عبوات وأكياس لهدف وصولها آمنة للمستهلك.

عملية سلق الخضار قبل التجميد:

السلق عملية يتم فيها سلق الخضروات أو طهيها بالبخار لفترة وجيزة حتى تنضج جزئيًا، وهي خطوة أساسية قبل تجميد العديد من الخضروات بما في ذلك البروكلي، الفاصوليا، والبامية، الهليون وغيرها، كما تعتبر الخضروات المجمدة دون سلقها آمنة للأكل، ولكن لها ألوان وقوام ونكهات مختلفة، حيث يساعد السلق على وقف النشاط الأنزيمي الذي يفسد الخضروات، حيث يمكن لهذه الإنزيمات أن تتحمل درجات الحرارة المنخفضة وتستمر في عملية التحلل حتى لو تم تجميد الطعام، فالمعالجة المسبقة للطعام في الماء المغلي أو البخار تقتل الإنزيمات.

طريقة سلق الخضار قبل التجميد في المصانع:

  • في البداية يتم تنظيف الخضار والتخلص من أي أوساخ عالقة فيها مثل الأتربة أو الجذور أو أي أوساخ علقت فيها أثناء عملية النقل من المزارع إلى المصنع.
  • ثم يتم تجهيز حاويات كبيرة مملؤة بالماء، ويتم غلي الماء إلى أن تصل إلى درجة الغليان.
  • ثم يتم وضع الخضروات المقطعة والنظيفة في قدر من الماء المغلي أو في سلة بخارية فوق الماء المغلي، وطبخ الخضار لعدة دقائق المناسبة للخضروات وذلك، حسب نوع الخضار المراد سلقه.
  •  بعد سلق الخضار في الوقت الموصى به، يتم تصفية الخضار وغمس الخضار المسلوقة في الماء المثلج أو صب الماء البارد فوقها، حيث تبريد الخضار في هذه المرحلة يوقف ما أمكن عملية الطهي المتبقية من حرارة السلق.
  • بعد أن يبرد الخضار بسرعة، وتصفيته، يتم التخلص من أكبر قدر ممكن من السوائل الموجودة في الخضار خاصة الخضار الورقية لأنّه ينتج عن السوائل الزائدة طعام مجمد رديء الجودة.
  • ثم يتم وضع الخضار المسلوقة في أكياس أو أوعية التجميد الخاصة.
  • ثم يتم وضع بطاقة بيان على الأكياس أو الأوعية تحتوي على اسم المنتج، تاريخ الإنتاج، تاريخ الإنتهاء وفترة الصلاحية.
  • ثم يتم حفظها في ثلاجات ضخمة لحين توزيعها على محلات السوير ماركت والمستهكلين.
  • يجدر بالذكر أنّ ليس جميع أنواع الخضار يتم الاحتفاظ بها عن طريق السلق فمثلاً، لا يتم تجميد معظم الخضروات الجذرية وخاصة البطاطس.

شارك المقالة: