فاكهة الجاك فروت هي فاكهة كبيرة يصل وزنها أحيانًا إلى 40 رطلاً (1.81 كيلو غرام)، حيث تنمو على الأشجار الاستوائية دائمة الخضرة. ولكن بعض الناس يستخدمونها كبديل للحوم لأنه يمكن أن يكون لها نكهة محايدة، وحتى مالحة عندما لا تنضج. وعندما تنضج، تكون مثل الفواكه الاستوائية الأخرى، مثل الموز أو المانجو. كما تحتوي فاكهة الجاك على الفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة وأكثر. يتم استخدامها في علاج الالتهابات الفيروسية والبكتيرية. وهناك العديد من الطرق لتناول فاكهة الجاك وبذورها.
أهم الفوائد الصحية لفاكهة الجاك فروت (jackfruit)
مصدر كبير للعديد من الفيتامينات والمعادن وبعض البروتينات.
تحتوي فاكهة الجاك على حمض الفوليك ومجموعة متنوعة من فيتامينات ب، جنبًا إلى جنب مع المحتوى المعدني لفيتامين سي، ه. كما توفر جرعة جيدة من المغنيسيوم والبوتاسيوم والنحاس، كما أنه يحتوي على بعض الزنك والكالسيوم والحديد والمنغنيز والفوسفور. أما بالنسبة للبروتين، فإن كوبًا واحدًا من فاكهة الجاك النيئة يوفر ما يقرب من 3 غرامات، أو 6٪ من الاحتياجات اليومية وهو بروتين أكثر من العديد من أنواع الفاكهة الأخرى.
تعتبر غنية بالألياف
تحتوي فاكهة الجاك فروت على 10٪ من احتياجات اليومية من الألياف في كوب واحد فقط. ولأن الألياف تساعد في الحفاظ على انتظام الجسم، يمكن أن تساعد في منع الإمساك. بالإضافة إلى ذلك يساعد محتوى ألياف فاكهة الجاك في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، نظرًا لأن البراز ينتقل عبر الأمعاء الغليظة بسرعة أكبر. كما هو الحال دائمًا عند إضافة المزيد من الألياف إلى النظام الغذائي، يجب إضافة الألياف ببطء؛ لأن إضافة الكثير من الألياف بسرعة كبيرة يمكن أن يسبب عدم ارتياح في الأمعاء، بما في ذلك الغازات والانتفاخ والتقلصات.
تحتوي على خصائص مضادة للفيروسات ومضادة للميكروبات
في بعض الدراسات، ثبت أن الليكتين الموجود في فاكهة الجلك يثبط العديد من الفيروسات، بما في ذلك فيروس الهربس البسيط من النوع 2 (HSV-2)، في إعدادات المختبر. وبالنسبة لخصائصها المضادة للميكروبات، يدرس الباحثون فوائد بذور فاكهة الجاك كمضاد حيوي جديد محتمل، والذي يمكن أن يكون مفيدًا بشكل خاص في علاج الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية. كما ينصح بعض العلماء بتوخي الحذر للأشخاص الذين يتناولون بالفعل المضادات الحيوية، وكذلك الأشخاص الذين يتناولون مخففات الدم، حيث قد تزيد فاكهة الجاك من خطر النزيف.
تساعد في الحفاظ على البشرة
تفيد فاكهة الجاك فروت البشرة كونها مصدر جيد لفيتامين سي ومضادات الأكسدة الأخرى، والتي تساعد في إصلاح تلف الحمض النووي بسبب الإجهاد التأكسدي. كما يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة هذه في تقليل الشيخوخة الضوئية (شيخوخة الجلد بسبب التعرض لأشعة الشمس). وسيساعد في إبطاء تنكس خلايا الجلد ويمنح الشخص مظهرًا شابًا، ويساعد فيتامين سي الجسم على إنتاج الكولاجين؛ ممّا يساعد البشرة على البقاء متماسكة. كما يساعد فيتامين سي أيضًا في حماية صحة العينين، ويمنع التدهور البقعي الذي يمكن أن يأتي مع تقدم العمر.
تساعد في منع حدوث الأمراض
تتكون فاكهة الجاك فروت من الكاروتينات والفلافونويد ومضادات الأكسدة التي قد تقلل من خطر الإصابة بالأمراض التنكسية تلك التي تزداد سوءًا بمرور الوقت. وإن الجمع بين هذه المواد المضادة للأكسدة بالإضافة إلى الكمية العالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين ب في فاكهة الجاك يقلل من فرص الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب والالتهابات وفقدان العظام والسرطان. كما يمكنهم أيضًا تحسين وظائف العضلات والأعصاب. ويمكن أن يساعد البوتاسيوم أيضًا في خفض ضغط الدم، وهو مفيد لصحة القلب، ويساعد المغنيسيوم الموجود في فاكهة الجاك الجسم على امتصاص الكالسيوم؛ ممّا يعزز قوة العظام.
تفيد بذور فاكهة الجاك الأمعاء
تأتي بعض الفوائد الصحية لبذور فاكهة الجاك من كمية النشا المقاوم فيها. ولا تستطيع الأمعاء الدقيقة هضم النشا المقاوم، لذلك تنتقل إلى الأمعاء الغليظة وتبدأ في التخمر؛ ممّا يغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء. كما تعمل النشويات المقاومة أيضًا مثل الألياف؛ ممّا يعمل على الشعور بالشبع لفترة أطول مع منع الإمساك أيضًا. ومع ذلك، على عكس الألياف، من غير المرجح أن تسبب النشويات المقاومة الغازات والانتفاخ.
يجب تجنب الجاك فروت إذا كان لدى الشخص بعض الحساسية أو الظروف الصحية. حيث يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاتكس تجنب تناولها. كما يجب على الأشخاص الذين لديهم حساسية من حبوب لقاح البتولا تخطيها. ولأنها تحتوي على الكثير من البوتاسيوم، فهي ليست آمنة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة.
