الآثار الجانبية لمكملات فيتامين (د):
أولاً: فرط كالسيوم الدم
وترتبط مُعظم الآثار الجانبية الهامة المُرتبطة بـ سُميّة فيتامين (د) لفرط كالسيوم الدم. فرط كالسيوم الدم: هو زيادة في الكالسيوم في الدم. يحدث هذا عندما يكون هناك أكثر من 104000 نانوغرام / مل من الكالسيوم في الدم.
هناك علاقة قوية بين فيتامين (د) والكالسيوم. عندما يكون هناك مستويات عالية من نواتج فيتامين (د) في الدم، فإنّ هذا يزيد من كميّة الكالسيوم التي تمتصها الأمعاء. ,يمكن لمستويات عالية من نواتج فيتامين (د) أن تُشجّع أيضاً على إطلاق الكالسيوم من العظام في مجرى الدم.
وجود الكثير من الكالسيوم في الدم يمكن أن يُؤدي إلى مجموعة واسعة من المضاعفات والأعراض. بعض من أخطر ما يلي:
- فقدان الشهيّة.
- الإسهال والإمساك.
- الارتباك، أو صعوبة في التفكير.
- استفراغ وغثيان.
- آلام المفاصل والعضلات.
- الصُداع المستمر.
- التهّيج والقلق.
- ضعف العضلات.
- زيادة العطش والتبوّل أكثر.
- نبضات غير مُنتظمة.
- انخفاض ردود الافعال.
- طعم معدني في الفم.
- ضغط دم مرتفع.
ثانياً: تلف الكلى
يُمكن ربط الكالسيوم الزائد في مجرى الدم بالفوسفات، وتشكيل بلورات في أنسجة الجسم الرخوة. ومن الممكن أن تُسبب هذه البلورات تلف الأنسجة وتلف الأعضاء في النهاية، اعتماداً على موقعها وعددها وحجمها.
الكلى مُعرّضة بشكل خاص لرواسب الكالسيوم؛ بسبب دورها كمرشح والعديد من الممرات الصغيرة. عندما تتعثّر رواسب الكالسيوم في أنسجة الكلى، يُمكن أن يحدث مرض كلوي. إذا كانت هذه الحالة شديدة، فقد تتسبب في تلف دائم للكلى وفي نهاية المطاف الفشل الكلوي.
تشمل أعراض مرض الكلى ما يلي:
- استفراغ وغثيان.
- حُمْى وقشعريرة.
- ألمْ شديد في المعدة، أو جوانب الظهر، أو منطقة الفخذ، بما في ذلك الخصيتين عند الرجال.
ثالثاً: عدم انتظام ضربات القلب والنوبات القلبية
ارتفاع كالسيوم الدم المُفرط يُمكن أن يُقلل أو يغيّر من قدرة خلايا القلب على العمل، وغالباً ما يُعاني الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع كالسيوم الدم الحاد من خلل في دقات القلب. الشخص المُصاب بمستويات عالية من الكالسيوم أو الفوسفات في الدم قد يُصاب أيضاً برواسب الكالسيوم أو لويحات في شرايين القلب أو صماماته.
بعض علامات مضاعفات القلب المرتبطة بتسمم فيتامين (د) تشمل:
- نبضات غير مُنتظمة، والتي قد تكون مؤقتة أو مستمرة.
- ألمْ في الصدر.
- ضغط دم مرتفع.
- ألمْ عند ممارسة الرياضة.
- الدوخة.
- ألمْ في الصدر.
رابعاً: هشاشة العظام وآلام العظام
عندما يكون هناك الكثير من الكالسيوم المُنتشر بحرية في مجرى الدم، عندها قد لا يحتوي الجسم على هرمونات كافية لربط المعدن بالعظام بشكل فعّال.
سُميّة فيتامين (د) يُمكن أن تُسبب ارتفاع كالسيوم الدم ومشاكل لاحقة مع العظام. بعض الأعراض تشمل:
- عظام مؤلمة.
- العظام تُصبح أكثر عرضة للكسر.
- ألمْ شديد في الظهر أو المفاصل.
- فقدان الطول.
خامساً: الجفاف
يُمكن لمستويات الكالسيوم المرتفعة في الدم أن تضر قدرة الكلية على تركيز البول. كما يُمكن أن يُؤدي هذا إلى قيام شخص ينتج ويكون لديه كميات كبيرة غير مُعتادة من البول، وهو ما يطلق عليه البول.
مستويات الكالسيوم العالية تُقلل من آثار الهرمونات المُضادة لإدرار البول. هذه الهرمونات تُشجّع الكليتين على الاحتفاظ بالمياه، وقد يُؤدي عدد أقل من الهرمونات إلى كميات أكبر من البول المُخفف. عندما يتعرّض الشخص للكثير من البول المخفف، يفقد كميات كبيرة من الماء والكهارل. لهذا السبب، فإنّ الشخص الذي يُعاني من تسمم فيتامين (د) قد يكون عرضة للجفاف.
تشمل أعراض الجفاف المعتدل ما يلي:
- جفاف الفم واللسان.
- الأرق.
- التهيج.
- العيون الغارقة.
- زيادة العطش.
- انخفاض انتاج البول.
- انخفاض إنتاج المُسيل للدموع وجفاف العين.
الجفاف الشديد يُمكن أن يُؤدي إلى ظروف تهدد الحياة. تشمل الأعراض الأخرى لهذه الحالة:
- نبض ضعيف أو معدوم.
- ضغط دم منخفض.
- القليل جداً من البول أو عدم إنتاج البول.
- فقدان الوعي.
سادساً: التهاب البنكرياس
فرط كالسيوم الدم يُمكن أن يُسبب التهاب البنكرياس الحاد.
تشمل علامات التهاب البنكرياس:
- آلام في المعدة العليا التي تمتد إلى الظهر.
- استفراغ وغثيان.
- نبض سريع.
- فقدان الوزن.
- الحمْى.
سابعاً: أمراض الرئة
عندما ترتبط مستويات عالية من الكالسيوم والفوسفات في الدم لتشكيل بلورات في الأنسجة الرخوة. من المُحتمل أن تُرسّب البلورات بشكل خاص في أعضاء الأنسجة الرخوة التي تعمل كمرشحات، مثل الرئتين. إذا كان هناك الكثير من رواسب ملح الكالسيوم هذه، أو التكلسات خارج الرحم، فقد تترسّب في الرئتين، وتُؤدي إلى إضعاف وظيفة العضو.
بعض علامات تلف الرئة الناتج تشمل:
- السُعال.
- مشاكل في التنفس.
- ألمْ في الصدر.
