اقرأ في هذا المقال
ما الفرق بين الكينوا والكسكس؟
كل من الكينوا والكسكسي صغيرة الحجم وشبيهة بالحبوب، وتكون النكهة خفيفة مثل الجوز. ولكن في حين أنها قد تبدو متشابهة، إلا أنها في الواقع مكونات مختلفة للغاية. وقد نتساءل عن الاختلافات بين الكينوا والكسكسي.
الكينوا: هي في الواقع بذرة نبات (نبات مرتبط بالسبانخوالبنجر لصنع السلطة) وباعتبارها بذرة فهي تعد خالية من الغلوتين بشكل طبيعي وفيها بعض الخصائص الغذائية المثيرة، مثل كمية كبيرة من البروتين والألياف.
من ناحية أخرى، فإن الكسكس عبارة عن معكرونة صغيرة من صنع الإنسان يتم إنتاجها من مطحون سميد القمح، ونظرًا لاحتوائه على القمح، فإن الكسكس ليس خاليًا من الغلوتين.
ما هي الكينوا؟
زرعت بذور الكينوا (KEEN-wah) في أمريكا الجنوبية لعدة قرون، ولهذا قد تسمعها تسمى (الحبوب القديمة). ولكن بالطبع الكينوا ليست حبوب حقيقية ولا تحتوي على الغلوتين.
المحتويات الغذائية للكينوا:
يحتوي كوب واحد من الكينوا المطبوخة على:
- 39 جرامًا من الكربوهيدرات.
- 8 جرامًا من البروتين.
- 4 جرامًا من الدهون.
- 5 جرامًا من الألياف.
- 222 سعرة حرارية.
ومن حيث المغذيات الدقيقة، الكينوا غنية بشكل خاص بفيتامينات ب والحديد. حيث إنها مصدر عاي الجودة من البروتين؛ ممّا يعني أنها تملك كل الأحماض الأمينية الرئيسية التسعة. وهذا يجعلها خيارًا رائعًا ومميز للبروتين لمتبعين الأنظمة الغذائية النباتية. كما مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) من الكينوا هو 53، وهو أقل من (GI) من الكسكس. يعني انخفاض نسبة السكر في الدم أنه سيؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم.
ما هي أصناف الكينوا؟
تأتي الكينوا في ثلاثة أنواع رئيسية (الأبيض والأحمر والأسود). ويمكن طبخ الكينوا بدلاً من الأرز، كوجبة إفطار (دقيق الشوفان) لإضافة تغذية مشبعة مع السلطات. كما يوجد مليون ونوع مختلف من الكينوا، لكن يوجد ثلاثة أنواع رئيسية في المتاجر.
- الأبيض: الأكثر شيوعًا، وهو أكثر نعومة وقابلية للتبديل مع الأرز أو الحبوب الأخرى.
- الأحمر: يحافظ على شكله جيدًا مع الوصفات، رائع على السلطات أو يُرش على الأطباق لتباين الألوان.
- الأسود: الأكثر حلاوة والأكثر ترابية.
ما هو الكسكس؟
الكسكس (يُنطق KOOS-koos): هو غذاء أساسي في العديد من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وهي عبارة عن عجينة صغيرة مصنوعة من سميد مفروم خشن (القمح الصلب). وهذا دقيق عالي الغلوتين؛ ممّا يعني أن الكسكس غير مناسب لمن يعانون من مرض السيلياك.
المحتوى الغذائي للكسكس:
كوب واحد من الكسكس المطبوخ يحتوي على:
- 37 جرام كربوهيدرات.
- 6 جرام بروتين.
- 0.3 جرام دهون.
- 2.2 جرام ألياف.
- 176 سعر حراري.
على الرغم من أن الكسكس سعراته الحرارية والدهون منخفضة بالنسبة للكينوا، إلا أنه فيه نسبة أكثر انخفاضاً من المغذيات الدقيقة وليس مصدر بروتين كامل حيث يبلغ المؤشر الجلايسيمي للكسكس 65؛ ممّا يعني أنه سيسبب ارتفاعًا في نسبة السكر في الدم أكبر من إرادة الكينوا.
ما هي أصناف الكسكس؟
معظم أنواع الكسكس التي ستجدها في محلات السوبر ماركت الغربية هي الكسكس الفوري؛ ممّا يجعلها سريعة الطهي. ولطهي الكسكس، يمكن استخدام جزءًا واحدًا من الكسكس مقابل 1.5 جزء من الماء. ويمكن صب الماء المغلي فوق الكسكس، ثم تغطيته وتركه للبخار حتى يمتص الماء، ولمدة 5 إلى 10 دقائق. كما يمكن أيضًا الاستمتاع بها كحبوب الإفطار والسلطات وكقاعدة للعديد من أطباق الشرق الأوسط.
أيهما أفضل الكينوا أم الكسكس؟
من حيث الصحة العامة الكينوا يفوز، ومع البروتينات الكاملة والألياف وكميات كبيرة من المغذيات الدقيقة، وتعتبر الكينوا الخيار الأكثر صحة. وبالنسبة لأولئك الذين يحسبون السعرات الحرارية اليومية، يعد الكسكس خيارًا جيد. وكل من الكينوا والكسكسي هي حبيبات صغيرة ولها نكهة خفيفة. حيث يمكن محاولة تبديل أحدهما بالآخر في الوصفة، على الرغم من ضرورة تعديل اتجاهات الطهي للاختيار.
تعتبر الكينوا مصدرًا رائعًا للبروتين النباتي؛ ممّا يساعد في إعطاء قوة كبيرة للجسم وإضافة الكينوا إلى النظام الغذائي اليومي يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب. ويرجع ذلك إلى وجود أحماض أوميغا 3 الدهنية. ومن ناحية أخرى يعد الكسكس أيضًا مصدرًا جيدًا للسيلينيوم والمغنيسيوم ؛ ممّا يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي وعدة أنواع من السرطانات. ومع ذلك يحتوي الكسكس على كمية عالية من الغلوتين ممّا يؤدي غالبًا إلى حساسية الغلوتين أو مرض الاضطرابات الهضمية.
