ما هي المعادن النادرة للجسم وأين مصادر تواجدها في الغذاء؟

اقرأ في هذا المقال


المعادن النادرة والتي تسمى أيضًا المعادن الدقيقة، هي معادن أساسية يجب أن يحصل عليها جسم الإنسان من الطعام، ولكن على عكس المعادن الكبيرة نحتاج فقط إلى كمية صغيرة جدًا. وعلى الرغم من الحاجة إلى المعادن النادرة بجرعات صغيرة إلا أنها لا تزال ضرورية لصحتنا وتطورنا.

أنواع المعادن النادرة وتواجدها في الغذاء:

تعتبر الكمية اليومية الموصى بها لمعظم المعادن النادرة هي بين 0.2 و 15 مليجرام.

  • الكروم: هو الذي يساعد الأنسولين على تنظيم مستويات الجلوكوز (سكر الدم) ويمكن العثور عليه في الكبد والحبوب الكاملة والمكسرات والجبن.
  • النحاس: يساعد النحاس في تكوين العظام والغضاريف، ويساعد الجسم على استخدام الحديد بشكل صحيح. ويمكن العثور على النحاس في لحوم البقر والفواكه والخضروات والمكسرات والفاصوليا.
  • الفلوريد: يساعد الفلوريد في تكوين العظام والأسنان ويساعد على منع تسوس الأسنان. ويمكن العثور عليها في الأسماك وبعض أنواع الشاي والمياه المفلورة بشكل طبيعي أو التي تحتوي على الفلورايد. ومن المهم عدم تجاوز الكمية اليومية الموصى بها من الفلورايد.
  • الحديد: ضروري لتصنيع الدم وهو حاسم في الحمل والطفولة المبكرة. ويمكن العثور على الحديد في اللحوم والدواجن والخبز والحبوب المدعمة والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات.
  • المنغنيز: إنزيم يمكن العثور عليه في العديد من الأطعمة وخاصة النباتات.
  • اليود: يوجد اليود الموليبدينوم في الهرمونات التي تساعد على تنظيم التمثيل الغذائي والنمو والتطور، ويمكن العثور عليه في الأطعمة التي تزرع في تربة غنية باليود. ويحصل معظم الناس الآن على اليود من الملح المعالج باليود لأن نقص اليود هو سبب عالمي رئيسي لضعف النمو المعرفي لدى الأطفال.
  • الزنك: يوجد الزنك في العديد من الإنزيمات في جسم الإنسان التي تساعد في صنع البروتين والمواد الوراثية. ويلعب الزنك أيضًا دورًا في نمو الجنين والتئام الجروح والجهاز المناعي وتطور المراهقين. ويمكن تناوله من خلال اللحوم والأسماك والدواجن والخضروات وبعض الحبوب.

تلعب المعادن دورًا رئيسيًا في تنظيم وظائف القلب والأوعية الدموية. والاختلالات في معادن الإلكتروليت (electrolyte) هي حوادث متكررة وخطيرة قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (CVDs). وتلعب المعادن النادرة، مثل الحديد والزنك والنحاس والسيلينيوم دورًا رئيسيًا في استقلاب الخلايا.


شارك المقالة: