يجب أن يلتزم الأشخاص بتقليل كمية الفضلات الزائدة في دمائهم، وتأتي الفضلات في الدم من الطعام والسوائل التي يتم تناولها، وعندما تتأثر وظائف الكلى فهي لا تقوم بترشيح أو إزالة النفايات بشكل صحيح، وإذا تُركت الفضلات في الدم فقد تؤثر سلبًا على مستويات الشوارد الكهربائية للأشخاص.
4 نصائح غذائية لصحة وسلامة الكلى:
1. الحد من تناول الصوديوم:
الصوديوم معدن موجود في معظم الأطعمة الطبيعية، ويعتقد معظم الناس أن الملح والصوديوم قابلين للتبادل، ومع ذلك فإن الملح هو في الواقع مركب من الصوديوم والكلوريد، والأطعمة التي نأكلها قد تحتوي على الملح أو قد تحتوي على الصوديوم في أشكال أخرى، وغالبًا ما تحتوي الأطعمة المصنعة على مستويات أعلى من الصوديوم بسبب إضافة الملح.
الصوديوم هو أحد الشوارد الرئيسية الثلاثة في الجسم (البوتاسيوم والكلوريد هما الآخران)، وتتحكم المنحلات بالكهرباء في دخول وخروج السوائل من أنسجة وخلايا الجسم. يساهم الصوديوم في تنظيم ضغط الدم وحجم الدم، تنظيم وظيفة العصب وتقلص العضلات، تنظيم توازن الدم الحمضي القاعدي، موازنة كمية السوائل التي يحتفظ بها الجسم أو يزيلها.
ولكن عند الإكثار من تناول الصوديوم قد يسبب مشاكل مثل زيادة العطش، وذمة “تورم في الساقين واليدين والوجه”، ضغط دم المرتفع، فشل القلب، كما أن زيادة السوائل في مجرى الدم يمكن أن ترهق قلبك؛ ممّا يجعله متضخمًا وضعيفًا”، ضيق التنفس، حيث يمكن أن يتراكم السائل في الرئتين؛ ممّا يجعل التنفس صعبًا.
2. الحد من تناول البوتاسيوم:
البوتاسيوم معدن موجود في العديد من الأطعمة التي نتناولها كما يوجد بشكل طبيعي في الجسم، ويلعب البوتاسيوم دورًا في الحفاظ على انتظام ضربات القلب وعمل العضلات بشكل صحيح، والبوتاسيوم ضروري أيضًا للحفاظ على توازن السوائل والكهارل في مجرى الدم، وتساعد الكلى على الاحتفاظ بالكمية المناسبة من البوتاسيوم في جسمك وتقوم بطرد الكميات الزائدة في البول.
عندما تفشل الكلى لا تستطيع التخلص من البوتاسيوم الزائد وبالتالي تتراكم مستويات البوتاسيوم في الجسم، ويسمى ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم بفرط بوتاسيوم الدم، والذي يمكن أن يسبب ضعف العضلات، عدم انتظام ضربات القلب، نبض بطيء، أزمة قلبية، الموت،
عندما تتوقف الكلى عن تنظيم البوتاسيوم يجب على المريض مراقبة كمية البوتاسيوم التي تدخل الجسم، والأطعمة الغنية بالبوتاسيوم للمساعدة في الحفاظ على مستويات البوتاسيوم في الدم آمنة وقلل من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم. قلل من تناول الحليب ومنتجات الألبان إلى 8 أونصات يوميًا واختر الفواكه والخضروات الطازجة وتجنب بدائل الملح والتوابل مع البوتاسيوم واقرأ الملصقات الموجودة على الأطعمة المعلبة وتجنب كلوريد البوتاسيوم.
3. التحكم في نسبة البروتين:
البروتين ليس مشكلة لصحة الكلى؛ عادة يتم تناول البروتين وتكوين الفضلات والتي بدورها يتم ترشيحها بواسطة نيفرونات الكلى، وثم بمساعدة بروتينات كلوية إضافية تتحول الفضلات إلى بول، وفي المقابل تفشل الكلى التالفة في إزالة مخلفات البروتين وتتراكم في الدم، ويعتبر الاستهلاك المناسب للبروتين أمرًا صعبًا بالنسبة لمرضى أمراض الكلى المزمنة حيث تختلف الكمية مع كل مرحلة من مراحل المرض، ويُعد البروتين ضروريًا للحفاظ على الأنسجة والأدوار الجسدية الأخرى، لذلك من المهم تناول الكمية الموصى بها لمرحلة معينة من المرض وفقًا لطبيب الكلى أو أخصائي التغذية الكلوي.
4. التحكم في السوائل:
يعتبر التحكم في السوائل أمرًا مهمًا للمرضى في المراحل المتأخرة من مرض الكلى المزمن؛ لأن استهلاك السوائل العادي قد يتسبب في تراكم السوائل في الجسم؛ ممّا قد يصبح خطيرًا، وغالبًا ما يعاني الأشخاص الذين يخضعون لغسيل الكلى من انخفاض في كمية البول لذا فإن زيادة السوائل في الجسم يمكن أن تضع ضغطًا غير ضروري على قلب الشخص ورئتيه، ويُحسب بدل السوائل للمريض على أساس فردي اعتمادًا على إخراج البول وإعدادات غسيل الكلى.
الأطعمة غير المفيدة لصحة الكلى المتضررة:
المشروبات الغازية: يجب تجنب المشروبات الغازية ذات الألوان الداكنة؛ لأنها تحتوي على الفوسفور في شكله الإضافي والذي يمتص بشكل كبير من قبل جسم الإنسان.
الأفوكادو: يجب تجنب الإكثار من الأفوكادو في النظام الغذائي؛ بسبب محتواه العالي من البوتاسيوم، فكوب واحد من الأفوكادو يوفر ما يقارب من 37٪ من 2000 مجم من البوتاسيوم.
وبالإضافة الى الحبوب الكاملة، الرز البني، الموز، البرتقال، عصير البرتقال، الطماطم، بيتزا، شيبس، الموالح والألبان.