هل البيض جيد لكمال الأجسام؟

اقرأ في هذا المقال


يجب أن يعرف أي لاعب كمال أجسام أن البروتين مهم في عملية بناء العضلات، بحيث تتكون أنسجة الإنسان بما في ذلك الأنسجة العضلية من البروتين، وتتحلل البروتينات باستمرار وتحتاج إلى الاستبدال، ويعتبر البيض من أفضل مصادر البروتين للاعبي كمال الأجسام. أنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية التي يحتاجها لاعب كمال الأجسام لاكتساب الحجم والقوة. في الواقع، يستخدم البروتين الموجود في البيض في بعض أنواع مساحيق البروتين.

أهمية البيض لكمال الاجسام:

1. احتواء البيض على البروتين:

هناك نوعان رئيسيان من البروتينات. الأول يسمى البروتينات ذات جودة عالية، والتي تضم هذه الفئة البيض، وهذه البروتينات تعتبر الأكثر انتشارًا للاعبي كمال الأجسام، لأنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية العشرين. وتكون الأحماض الأمينية هي لبنات بناء البروتين. والنوع الثاني من البروتين يسمى البروتينات غير المكتملة، ممّا يعني ببساطة أن هذه البروتينات لا تحتوي على جميع الأحماض الأمينية العشرين، ويقع الأرز والفاصوليا ضمن هذه الفئة.

2. العناصر الغذائية الموجودة في البيض:


تحتوي البيضة الكبيرة الواحدة على العديد من العناصر الغذائية المطلوبة والتي يحتاجها لاعب كمال الأجسام. ووفقًا لقاعدة بيانات المغذيات بوزارة الزراعة الأمريكية، تحتوي كل بيضة على 6.28 جرامًا من البروتين و 72 سعرًا حراريًا و 4.75 جرامًا من الدهون الكلية وكميات صغيرة من الفيتامينات والمعادن. ويساعد البروتين على زيادة حجم العضلات وتقليل تلف العضلات بعد التمرين. كما أنه يحتوي على مستوى مرتفع نسبيًا من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة، والتي تعتبر مرغوبة لأنها تساعد في التحكم في تنظيم الهرمونات ونمو الخلايا في الجسم.

هل يجب تناول كميات كبيرة من البيض لبناء العضلات؟

يعتبر البيض مصدرًا جيدًا للبروتين، ولكن لا يوجد داعي لاستخدامه بكثرة لبناء العضلات. كما أن العضلات تبنى من خلال التمرين، وليس فقط من خلال تناول البروتين. وللحفاظ على مخازن البروتين الكافية في الجسم، يجب بتناول بروتين عالي الجودة مع الكربوهيدرات بعد فترة وجيزة من التمرين.

أمور يجب الانتباه لها عند تناول البيض:

يجب تحضير البيض بشكل صحيح لتجنب الإصابة بالمرض. إذا كان الشخص يأكل بيضًا نيئًا، فمن الممكن أن يصاب الشخص بتسمم السالمونيلا. ويمكن تجنب هذا الخطر عن طريق طهي البيض، إما عن طريق السلق أو القلي أو الخبز أو التبخير. ومن المهم أيضًا تجنب استهلاك الكثير من البيض كل يوم. وقد تكون نسبة الدهون والكوليسترول في البيض ضارة عند تناولها بكميات زائدة، ولا يحتوي بياض البيض على الدهون المشبعة، بينما يحتوي صفار البيض على دهون مشبعة. ويمكن الحد من تناول الدهون المشبعة والكوليسترول الغذائي عن طريق استهلاك بياض البيض أكثر من صفار البيض.


شارك المقالة: