تشخيص وعلاج نقص بوتاسيوم الدم

اقرأ في هذا المقال


تشخيص نقص البوتاسيوم في الدم

يُمكن للطبيب إجراء فحص دم بسيط لتحديد مستويات البوتاسيوم لدى الشخص. ويتضمّن فحص البوتاسيوم أخذ عينة دم صغيرة من الوريد في اليد أو الذراع.

لتحديد السبب الأساسي لنقص البوتاسيوم، سيقوم الطبيب أيضاً بمراجعة التاريخ الطبي للشخص وأيّ أدوية يتناولها. وقد يوصي الطبيب في بعض الأحيان بإجراء فحوصات إضافية، بما في ذلك:

قد تكون الفحوصات الإضافية ضروريّة اعتماداً على التاريخ الطبي للشخص وأعراضه.

علاج نقص البوتاسيوم في الدم

وقد يعتمد نوع علاج نقص البوتاسيوم على الأعراض التي تظهر على الشخص ومدى انخفاض مستوى البوتاسيوم. الأشخاص الذين يعُانون من نقص بوتاسيوم الدم الخفيف، قد يوصي الطبيب بما يلي:

  • وقف أو تقليل جرعات أيّ أدوية يُمكن أن تُسبب انخفاض البوتاسيوم.
  • تناول مكملات البوتاسيوم اليومية.
  • تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الفواكه والخضروات.
  • تناول الأدوية التي يُمكن أن تزيد من مستويات البوتاسيوم في الجسم، مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين.

يحتاج الأشخاص الذين يُعانون من نقص بوتاسيوم الدم الحاد إلى علاج فوري، وقد يوصي الطبيب بالبوتاسيوم في الوريد. ومع ذلك، يحتاج الأطباء إلى توخي الحذر عند وصف علاجات نقص بوتاسيوم الدم؛ لأنه من المُمكن تزويد الشخص بالكثير من البوتاسيوم، ممّا يؤدي إلى مستويات البوتاسيوم المُفرطة في الجسم، أو ارتفاع بوتاسيوم الدم.

ارتفاع بوتاسيوم الدم الحاد يُمكن أن يُسبب أيضاً مشاكل خطيرة في العضلات والقلب. ويمكن أن يحدث نقص البوتاسيوم، أو نقص بوتاسيوم الدم، إذا لم يحصل الشخص على ما يكفي من البوتاسيوم من النظام الغذائي. القيء الحاد أو الإسهال وبعض الأدوية يُمكن أن تزيد من خطر النقص.

تعتمد أعراض نقص بوتاسيوم الدم على شدة النقص، ولكنها قد تشمل الإمساك ومشاكل العضلات والتعب. ويُمكن أن يكون نقص بوتاسيوم الدم الحاد مهدداً للحياة إذا لم يتلقَ الشخص العلاج. أفضل طريقة للحصول على ما يكفي من البوتاسيوم هو تناول نظام غذائي مُتنوّع يتضمن الكثير من الفواكه والخضروات.


شارك المقالة: