6 خرافات حول التغذية الشائعة حول مرض السكري من النوع الأول

اقرأ في هذا المقال


6 خرافات شائعة حول داء السكري من النوع الأول:

عندما يتم تشخيص إصابة طفل بالنوع الأول من داء السكري، قد تشعر الأسرة بالارتباك. حيث قد يكون من الصعب التنقل عبر المعلومات الصحيحة نظرًا لوجود العديد من أنواع مرض السكري والعديد من أنظمة الأنسولين المختلفة. ونظرًا لأن العائلات تعمل مع أخصائيي الغدد الصماء لدى الأطفال وفرقهم، فمن المهم محاولة تجنب المعلومات الخاطئة حول مرض السكري من النوع الأول.
عندما يتم تشخيص إصابة الطفل بداء السكري من النوع الأول لأول مرة، فإن أحد المشاعر الأولى التي يشعر بها الوالد هو الشعور بالذنب؛ وهذا لأن الكثيرين يفترضون في البداية أن النظام الغذائي يلعب دورًا في تطور الحالة. وهذا مع ذلك ليس صحيحًا. حيث أن داء السكري من النوع الأول ليس مجرد نسخة صغيرة من داء السكري من النوع الثاني. وهو أحد أمراض المناعة الذاتية، ولا توجد حاليًا طريقة لمنع تطور مرض السكري من النوع الأول.
الخرافة الأولى: لا يستطيع الأطفال المصابون بداء السكري تناول الحلويات على الإطلاق.
الحقيقة: إذا كان الطفل مصابًا بداء السكري من النوع الأول، فسيتعين على الطفل وعائلته التفكير أكثر فيما يأكل. ولكن هذا لا يعني أنه لا يمكنه المشاركة في احتفالات أعياد الميلاد أو تناول الآيس كريم. في معظم الأحيان يحسب الناس الكربوهيدرات ويعدلون الأنسولين بشكل مناسب وعندها حتى تناول الطعام بالخارج ممكن. حيث جعلت التكنولوجيا هذه العملية أسهل بكثير، كما تستخدم العديد من العائلات تطبيقًا للهواتف الذكية لتتبع عدد الكربوهيدرات.
الخرافة الثانية: لأن الطفل يتناول الأنسولين، يمكنه أن يأكل ما يريد.
الحقيقة: بينما يخشى بعض الآباء السماح لطفل مصاب بداء السكري بالمساحة عند تناول الطعام، يتخذ البعض الآخر نهجًا معاكسًا. ونظرًا لأن طفلهم يتناول الأنسولين بالفعل، فإنهم يعتقدون أنه لا يتعين عليهم إيلاء نفس القدر من الاهتمام لنظامهم الغذائي. وهذه مشكلة متنامية، حيث يعاني العديد من الأطفال المصابين بالسكري أيضًا من زيادة الوزن؛ ممّا يعني أنه يتعين علينا محاربة مرض السكري والسمنة. ولضمان تمتع الطفل بصحة جيدة قدر الإمكان، حيث يجب مراقبة جرامات الكربوهيدرات التي يستهلكها والتأكد من أنه يتناول نظامًا غذائيًا.
الخرافة الثالثة: الأطفال المصابون بالسكري من النوع الأول يقيمون في المستشفى طوال الوقت.
الحقيقة: للتأكد من أن الأسرة على دراية كاملة بالمرض، فإن الأطباء يدخلون دائمًا الأطفال الذي تم تشخيصهم حديثًا إلى المستشفى لإقامة قصيرة. ومع ذلك في معظم الحالات ستكون هذه هي المرة الوحيدة التي يجب أن يكون فيها الطفل المصاب بالسكري من النوع الأول في المستشفى. ومع ذلك تتم متابعة المرضى بانتظام في العيادات الخارجية.
الخرافة الرابعة: نظرًا لأن داء السكري من النوع الأول يتم علاجه بالأنسولين فقط، فلن يكون هناك الكثير من التطورات في علاج المرض.
الحقيقة: حاليًا الأنسولين هو العلاج الوحيد لمرض السكري من النوع الأول، لا توجد طريقة للتغلب على المرض. ولكن كانت هناك وستكون هناك العديد من التطورات في كيفية إدارتها. وفقط في السنوات العشر الماضية، حدثت تطورات مذهلة في فهم مرض السكري من النوع الأول وعلاجه، ويمكننا أن نتوقع ظهور المزيد خلال السنوات العديدة القادمة. وهناك أمل أن تسهل هذه الابتكارات على الأطفال وأولياء أمورهم فحص نسبة السكر في الدم وتوصيل/ تلقي الأنسولين. ولا يزال هناك أيضًا بحث كبير يتم إجراؤه في العمل على علاج مرض السكري من النوع الأول، الجميع يتطلع إلى ذلك اليوم.

الخرافة الخامسة: لا يهم ما يتم أكله لعلاج نقص السكر في الدم، ويجب أن تكون الكربوهيدرات فقط.

الحقيقة: الكربوهيدرات والدهون خيار سيء لعلاج نقص سكر الدم. ومن سوء الفهم الشائع المتعلق بعلاج نقص السكر في الدم (انخفاض نسبة السكر في الدم) أنه يجب أن يحتوي فقط على الكربوهيدرات. ونعم ستؤدي جميع الكربوهيدرات في النهاية إلى زيادة نسبة السكر في الدم. ولكن بالنسبة لشخص يعاني من انخفاض سريع في نسبة السكر في الدم، فمن الأهمية بمكان أن يتم هضم كل ما يتم تناوله لعلاج النوبة بسرعة.

الخرافة السادسة: إن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات أو كيتو يعني أن المريض لن يعاني من ارتفاع نسبة الجلوكوز بعد تناول الوجبة مرة أخرى.
الحقيقة: الكربوهيدرات ليست هي المغذيات الكبيرة الوحيدة التي تتحلل إلى جلوكوز. حيث لا توجد حل سحري للقضاء على ارتفاعات الجلوكوز بعد الأكل تمامًا. و في حين أن تقليل الكربوهيدرات لكل وجبة وخاصة الكربوهيدرات البسيطة التي تذهب مباشرة إلى مجرى الدم يمكن أن يساعد. ولكن حتى النظام الغذائي الغني بالبروتين يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى ارتفاع السكر في الدم بعد الوجبة.

المصدر: 6 Common Myths about Type 1 Diabetes6 Common Nutrition Myths Around Type 1 Diabetes6 Common Myths and Misconceptions About DiabetesDiabetes Myths


شارك المقالة: