اختبارات تقييم النمو لاضطراب التوحد

اقرأ في هذا المقال


من الاختبارات المنتشرة الاستعمال في تشخيصاضطراب الأوتيزم، مقياس النمو، الذي يقوم بوصف  أغلب الجوانب التي ترتبط بالنمو عند الفرد، والعمل على مقارنة هذه الجوانب مع ما يفترض أن يقوم به الفرد الذي لا يعاني من إضطراب الأوتيزوم، وتحتوي هذه المقاييس من أكثر من جانب بحيث تقوم بتغطية كل جانب عدة فقرات تقوم بوصف كل فقرة بعدد من السلوكيات أو من الاستجابات المتنوعة.

ما هي الاختبارات التقييمية لنمو اضطراب التوحد

1- المخطط النفسي التعليمي

يعمل على تقييم مظاهر النمو عند الأفراد الذين لديهم اضطراب توحد أو اضطراب في النمو، ويستعمل المخطط مع الأفراد الذين هم سن ما قبل المدرسة، أو في سن زمني يتراوح ما بين 6 أشهر إلى 12 سنة، وهناك صورة منه للأفراد المراهقين والكبار، ويتضمن المخطط على (131) فقرة للنمو و (43) فقرة للسلوك ويحتاج من الوقت للعمل ما بين (45) دقيقة إلى ساعة ونصف، ويقوم المخطط بقياس  سبعة جوانب وظيفية وهي (التقليد وتآزر اليد مع العين والإدراك الحسي وبالإضافة إلى الجانب المعرفي العملي الكبير والتوافق الحركي).

بالإضافة إلى أنه يقيس أربعة جوانب سلوكية، هي اللعب والعلاقات الاجتماعية والحسية واللغة، بالإضافة إلى قياس المهارات الوظيفية والسلوكيات، وتستعمل نتائج تطبيقه في احتواء استراتيجيات العمل مع الأفراد، وكذلك أنشطة المعلم في الصف والأسرة في المنزل.

2- قائمة النمو المبكر لبرانكس

وتعد هذة القائمة محكية المرجع، وهي ذات فائدة لأغراض التقييم بالإضافة إلى تحديد الأهداف التعليمية ولعملية التوجية والإرشاد التربوي، وتتمكن القائمة من قياس أكثر من مظهر من مظاهر النمو منذ الولادة وحتى يبلغ الفرد سن سبع سنوات.

ومن أكثر المجالات اهمية التي تقيسها المعلومات العامة والفهم واللغة والنطق والتحصيل الأكاديمي وتطوير الذات، بالإضافة الى المهارات الحركية النفسية ونتسطيع استعمال القائمة التي تحتوي (98) اختبار فرعي من الأشخاص الذين شخصوا الطفل والملاحظين؛ بهدف الوصول إلى المعلومات المطلوبة ويتوجب تشجيع الفرد على التكيف وعلى الاستجابة لكل ما هو متوفر في البيئة.

3- مقاييس فاینلاند للتكيف السلوكي

يعد هذا المقياس من المقاييس منتشرة الاستعمال، وبشكل خاص مع حالات الإعاقة العقلية بجميع درجاتها وهو مناسب للاستعمال من سن (شهر الى 25 سنة) ويحتوي على (8) أبعاد أساسية، وهي لبس الملابس والكفاية الذاتية وإرشاد الذات والتنشئة الاجتماعية والتنقل وبالإضافة إلى المهنة والتواصل وتناول الطعام.

ويستطيع أن يساهم هذا المقياس على تفسير بعض الجوانب وتفسير الأبعاد لدى الفرد الأوتيزمي ولكن يتوجب عدم اعتماده بصورة منفصلة في الحكم على الفرد الأوتيزمي لاعتماده على تلقي المعلومات من فرد آخر صاحب العلاقة مع الأوتيزمي الأمر الذي يعطي مجالاً لعدم الصدق والدقة في المقياس.

4- قائمة تطور التواصل

يعمل على قياس مهارات الاتصال المتنوعة وبصورة مبكرة، ويقيس كذلك جوانب اللغة الاستقبالية والتعبيرية، وتحتوي فقرات التقرير الأسري مع فقرات تقدير السلوك.

5- مقياس اللغة لما قبل المدرسة

يحتوي المقياس على شقين معياريين، وهما شق الاستيعاب أو الفهم السمعي وشق التواصل التعبيري؛ والغاية من الشقين تقويم قابلية الفرد على اللغة التعبيرية واللغة الاستقبالية.

6- مقاييس رينيل للتطور اللغوي

وهو اختبار اللغة ينفذ هذا الاختبار على الأفراد من (سن 1 إلى 7 سنوات)، ويقيس اللغة التعبيرية والاستيعابية لدى الفرد، ويستعمل بصورة واسعة مع الأفراد الذين لديهم تأخر لغوي، وموضوعات الاختبار تتضمن مجموعات من الأشياء، مثل لعب الأفراد والحيوانات وقطع الأثاث والملابس وصور من الحياة، ويتضمن المقياس على جزئين رئيسيين هما الجزء الذي يقيس الاستيعاب اللفظي للأفراد العاديين، والجزء الآخر صمم للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.

7- اختبار بيبوي للمفردات المصورة

ويقوم هذا المقياس على قياس المفردات اللغوية للفرد، وقياس الذكاء بشكل عام ويستعمل لأغراض التشخيص.

8- التقويم الإكلينيكي لأساسيات اللغة ما قبل المدرسة

وهي أداة للتشخيص والتحديد والتقويم اللغوي للأفراد ما قبل المدرسة، وتقوم بقياس القدرة اللغوية التعبيرية والتذكر السمعي واللغة الاستقبالية والتركيبية، ويطبق على الأفراد من عمر (3- 7) سنوات.

9- اختبار النويس للقدرات اللغوية

نستطيع تطبيق هذا الاختبار على الأفراد من عمر (2,3-9,3) سنة، ويقسم اختبار اللغة  إلى مهارات متنوعة ونتمكن من قياس كل مهارة لوحدها، مثل استيعاب الكلمة أو الصورة، ومن ثم القيام بالربط ما بين الصورة والكلمة والأفكار التعبيرية عن طريق الكلمات أو الإيماءات، واستعمال الاختبار مع الأفراد الأوتيزميين، وبعدها مقارنتهم مع الأفراد الأسوياء والمتخلفين عقلياً، ولوحظ أن أفراد الأوتيزم يتبين لديهم ضعفاً في التعبير الكلامي وفي الإيماءات.

10- مقاييس بايلتي للتطور الطفولي

ويستعمل بهدف التقويم التشخيصي في الأعمار المبكرة، وذلك لتحديد الأفراد الذين يعانون من تأخر في النمو المعرفي والنمو الحركية، وفي المقياس مجموعة من المقاييس المتفرعة مجموعة لتقدير السلوك وأخرى لقياس النمو العقلي، وبالإضافة إلى تقويم جميع أنواع القدرات مثل القدرات الإدراكية والاستجابات للأشياء والقدرات الحسية والتعلم ومعالجة جميع المشكلات واللفظ والمصطلحات الرياضية وأخيراً التمييز.

11- مقاييس ملن للتعلم المبكر

يقوم هذا المقياس على تقويم القدرة على النمو الحركي والتعلم المبكر، وتقوم بقياس الفهم اللغوي الحركي والإمكانات الإدراكية للأفراد في مختلف المستويات، ويستعمل الاختبار معاً الأفراد من الولادة وحتى عمر ست سنوات، وتوجد خمس مقاييس إضافية تحتوي الجانب الحركي والإدراك البصري واللغة التعبيرية والحركات ذات الدقة ولغة الاستقبال.

ونتائج هذا الاختبار تضيف لنا تقويم الإمكانات اللغوية والبصرية ودرجات اللغة الاستقبالية واللغة التعبيرية للفرد، ويمكن نتيجة ذلك تحديد أساليب التعليم المناسبة وتحديد الأفراد الذين بحاجة إلى الدعم سواء كان دعماً سمعياً أو دعماً بصرياً، ومعرفة المشكلات التي يعانيها الفرد وخاصة ما يتعلق بالحواس والإدراك، وتسهل نتائج المقياس معرفة التفاعل الاجتماعي مع الأفراد ويساهم في اختيار مستويات التعليم.

12- قائمة النسخ المبكر

وهي أداة استنتاج سلوك النسخ الذي يستعمل من قبل الأفراد الصغار، والتي تعمل على توفير جوانب الضعف وجوانب القوة للنسخ عند الأفراد، وتحتوي القائمة من (48) فقرة، تم تقسيمها إلى ثلاث جوانب وهي التنظيم الحسي والتنظيم الحركي وسلوك إدارة الذات والسلوك الرجعي، وصممت لتستعمل مع الأفراد ما بين عمر (4 أشهر 36 شهراً).

13- البروفايل النفس تربوي لأطفال الأوتيزم

مقسم هذا الاختبار إلى (6) فقرات للمهارات الوظيفية عند أفراد اضطراب الأوتيزم، ويتضمن (3) فئات حيث يتم تقييم تشخص حالة الفرد من جانب التفكير والإدراك وبالإضافة إلى الاستجابة والسلوك، ونتيجة هذا التقييم ينتج تصميم برنامج تطوري للفرد مع العائلة سواء في المنزل أو المدرسة؛ ويهدف الاختبار إلى العمل على قياس المجالات التربوية والتكيف الاجتماعي وتعليم الأفراد على مهارات جديدة، وهي مهارات التكيف مع البيئة وتصنيف التقييم بالاضافة إلى التشخيص وتقييم الاختلاف الفردي لكل حالة.


شارك المقالة: