اضطرابات المعالجة السمعية لدى ذوي الإعاقة السمعية

اقرأ في هذا المقال


اضطرابات المعالجة السمعية المركزية

يمتاز الأطفال ذوي الإعاقة السمعية المشمولون في اضطرابات المعالجة السمعية المركزية، بأن معرفتهم أو استعمالهم للغة ليس مُناسباً لعمرهم أو غير مُنسجم مع مستوى ذكائهم، حيث أن العديد من هؤلاء الأطفال لديهم صعوبات تعلّم تُعيقهم عن الأداء على نحو طبيعي في برامجهم التربوية.


حيث أن الأطفال ذوي الإعاقة السمعية لديهم معاملات ذكاء طبيعية، إلا أنهم يمتازون بضعف في مهارات الاستماع وفترات انتباه قصيرة وذاكرة ضعيفة، كذلك ضعف في الفهم والقراءة وصعوبة في التسلسل اللغوي ومشكلات في القراءة والتهجئة، فهذه المشكلات تؤدي إلى تأخر في الكلام واللغة وضعف الأداء التربوي في المدرسة، فمن المشكلات التي تواجه الأطفال هي صعوبة التعرّف إلى الكلام في البيئات المزعجة، كنتيجة لهذه الاضطرابات فإن الأطفال يعانون من تدنّي في تقدير الذات.

ما هي عيوب اضطرابات المعالجة السمعية المركزية لدى ذوي الإعاقة السمعية

  • صعوبة تحديد مصدر الصوت لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
  • صعوبة التمييز الصوتي.
  • عدم القدرة على التعرّف على الشكل أو النمط السمعي.
  • مظاهر مؤقتة للسمع.
  • تناقص في القدرات السمعية وأداء المهارات السمعية.

ما هي خصائص اضطراب المعالجة السمعية المركزية لدى ذوي الإعاقة السمعية

  • استجابات غير متواصلة للمثير السمعي.
  • عدم القدرة على اتباع التعليمات السمعية.
  • صعوبات في تحديد مصدر الصوت وعدم القدرة على التفريق بين الأصوات المنخفضة والعالية.
  • خوف من الأصوات المزعجة العالية غير قابل للتفسير، مع وضع الطفل يديه فوق الأذنين لوقف سماع الأصوات.
  • صعوبة في تذكر الفونيمات أو الوحدات الصوتية الصغيرة، كذلك صعوبة توظيفها في مهارات القراءة والتهجئة والحفظ.

ما هي طرق علاج اضطراب المعالجة السمعية المركزية لذوي الإعاقة السمعية

  • تُركّز على تحسين البيئة الصوتية لزيادة القدرة على استماع ضمن الموقف، من خلال تحسين نسبة الإشارة إلى الضجيج، حيث يمكن الحصول عليه من خلال الجلوس في المكان الأفضل والعلاج في البيت والمدرسة لتقليل الصدى وزيادة امتصاص الصوت.
  • تطوير مهارات تعويضية سمعية وهذا يعني استخدام مناهج مختلفة لتعليم المهارات السمعية، التي يمكن أن تساعد الطفل المصاب، فقد يشتمل العلاج المعرفي على تدريب سمعي ولغوي وتطوير المفردات وتعليم مهارات تنظيمية، كما يمكن أن يشتمل على تعليم مهارات الذاكرة وتحليل الأفكار الجديدة.

شارك المقالة: