طرق تشخيص اضطراب التواصل

اقرأ في هذا المقال


ما هي مراحل تشخيص اضطرابات التواصل

1- دراسة تاريخ الحالة: تتكوَّن دراسة الحالة من معلومات حول حالة الطفل ويتم التعبئة من قبل الأخصائي، حيث تحتوي دراسة الحالة على معلومات عامة عن الطفل مثل تاريخ الولادة، التاريخ الصحي، المشكلات الاجتماعية وطبيعة العلاقة الأسرية.

2- مرحلة الاختبار الطبي الفسيولوجي: في هذه المرحلة يتم جمع المعلومات عن الحالة الصحية العامة للطفل وكفاءة الحواس وصحة أجهزة الجسم.

3- تقييم كفاءة النطق: في هذه المرحلة يتم استخدم مقاييس النطق لتحديد قدرة الطفل على النطق، معرفة الحروف الهجائية وطريقة نطقها وتحديد نوع الاضطراب (حذف أو إبدال أو إضافة أو تحريف).

4- فحص السمع: يجب إجراء فحص السمع للتأكد من عدم وجود مشاكل لدى الطفل.

5- إجراء الاختبارات القياسية: يتم استخدام العديد من المقاييس والاختبارات للأطفال المضطربين في التواصل؛ مثل فشر لوفمان للكفاية النطقية، مقياس الصوتي، مقياس الاستيعاب السمعي للغة.

6- الفحص النفسي للطفل: يُعَدّ العامل النفسي مهم في عملية التواصل والكلام.

7- كتابة تقرير نهائي ووضع الخطة العلاجية: هي المرحلة الأخيرة في عملية التشخيص والتقييم؛ حيث تهدف إلى وضع خطة علاجية وكتابه تقرير نهائي عن حالة الطفل.

ما هي العوامل النفسية المرتبطة باضطراب التواصل

  • المنحنى التشخيصي العلاجي.
  • المنحنى السلوكي التعليمي.
  • المنحنى التفاعلي الشخصي.
  • المنحنى النفسي التحليلي.
  • المنحنى البيئي الشمولي.

طرق تشخيص اضطراب التواصل

اضطراب التواصل هو مصطلح يشير إلى مجموعة من المشكلات التي تؤثر على قدرة الفرد على التحدث، الاستماع، الفهم، القراءة، أو الكتابة. هذه الاضطرابات يمكن أن تظهر في أي مرحلة من مراحل الحياة، وقد تكون نتيجة لمجموعة من العوامل الوراثية، البيئية، أو العصبية. تشخيص اضطراب التواصل يعتبر خطوة حاسمة في تحديد العلاج المناسب وتقديم الدعم اللازم للفرد. فيما يلي سنتناول طرق تشخيص اضطراب التواصل وكيف يمكن للمختصين تحديد نوع الاضطراب وشدته.

1. التقييم الأولي وجمع المعلومات

أول خطوة في تشخيص اضطراب التواصل هي التقييم الأولي الذي يتضمن جمع معلومات شاملة حول تاريخ الطفل أو البالغ. يتم ذلك من خلال:

  • المقابلات الشخصية: يتم إجراء مقابلات مع الأفراد وأسرهم لجمع معلومات عن التاريخ الصحي والتنموي للفرد، مثل المشاكل الصحية السابقة، التاريخ العائلي لاضطرابات التواصل، وأي عوامل بيئية قد تؤثر على التواصل.
  • الاستبيانات: قد تُستخدم استبيانات لتقييم مهارات التواصل لدى الفرد من منظور الأهل أو المعلمين أو حتى الشخص نفسه إذا كان قادرًا على التعبير عن مشكلاته.

2. الفحوصات السريرية

الفحص السريري يلعب دورًا محوريًا في تحديد اضطراب التواصل. يشمل هذا الفحص:

  • الفحص البدني: تقييم الأعضاء المتعلقة بالتواصل مثل الفم، الحنجرة، والحبال الصوتية، للتأكد من عدم وجود مشكلات جسدية تؤثر على النطق أو الصوت.
  • التقييم العصبي: يمكن أن يكون الفحص العصبي ضروريًا لتحديد ما إذا كانت هناك مشكلات عصبية تؤثر على التواصل، مثل إصابات الدماغ أو الاضطرابات العصبية التنكسية.

3. اختبارات النطق واللغة

بعد التقييم الأولي، يتم إجراء اختبارات متخصصة لتحديد نوع وشدة اضطراب التواصل:

  • اختبارات اللغة: تستخدم هذه الاختبارات لتقييم قدرة الفرد على فهم اللغة (اللغة الاستقبالية) واستخدامها (اللغة التعبيرية). يتم قياس مهارات مثل المفردات، بناء الجمل، الفهم السماعي، وقدرة الفرد على استخدام اللغة في السياقات الاجتماعية.
  • اختبارات النطق: تركز هذه الاختبارات على تقييم قدرة الفرد على إنتاج الأصوات بشكل صحيح. يتم تحليل مهارات مثل نطق الأصوات الفردية، الطلاقة، والإيقاع.
  • اختبارات السمع: بما أن السمع يلعب دورًا حاسمًا في تطوير اللغة، فإن اختبارات السمع تكون ضرورية لتحديد ما إذا كان ضعف السمع يساهم في اضطراب التواصل.

4. التقييم النفسي والسلوكي

في بعض الحالات، قد يرتبط اضطراب التواصل باضطرابات نفسية أو سلوكية مثل القلق أو التوحد. لذلك، يمكن أن يكون التقييم النفسي ضروريًا:

  • التقييم النفسي: يساعد في تحديد ما إذا كانت هناك مشكلات نفسية تؤثر على التواصل، مثل القلق الاجتماعي أو الاكتئاب.
  • التقييم السلوكي: يُستخدم لتحديد ما إذا كانت هناك أنماط سلوكية معينة تؤثر على التواصل، مثل السلوكيات النمطية في اضطرابات طيف التوحد.

5. الملاحظة في البيئات المختلفة

الملاحظة تلعب دورًا كبيرًا في التشخيص، حيث يتم ملاحظة سلوك الفرد في بيئات مختلفة:

  • الملاحظة في المنزل: تساعد على فهم كيفية تواصل الفرد في بيئته الطبيعية.
  • الملاحظة في المدرسة أو مكان العمل: تمكن من تقييم التواصل في بيئة اجتماعية أو أكاديمية.

6. التقييم متعدد التخصصات

في بعض الحالات، قد يكون من الضروري الاستعانة بفريق متعدد التخصصات لتشخيص اضطراب التواصل بشكل دقيق. يتكون هذا الفريق عادة من:

  • أخصائيين في علم النطق واللغة: لتقييم الجوانب اللغوية والنطق.
  • أخصائيين في علم النفس: لتقييم الجوانب النفسية.
  • أطباء الأطفال أو الأعصاب: لتقييم الجوانب الطبية العصبية.
  • أخصائيين اجتماعيين: لتقييم الجوانب الاجتماعية والبيئية.

تشخيص اضطراب التواصل هو عملية متعددة الأبعاد تتطلب تقييمًا شاملاً ودقيقًا. من خلال استخدام مجموعة متنوعة من الأدوات والأساليب، يمكن للمختصين تحديد نوع الاضطراب وشدته، مما يتيح لهم تقديم العلاج المناسب. التشخيص المبكر والدقيق يلعب دورًا حاسمًا في تحسين فرص العلاج والتدخل المبكر، مما يساعد الأفراد على تطوير مهارات تواصل فعّالة وتحسين جودة حياتهم.


شارك المقالة: