ما هو العيد الوطني لدولة أوزبكستان؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن دولة أوزبكستان:

تعتبر طشقند العاصمة الرسمية لدولة أوزبكستان والتي تعتبر أيضاً من المدن ذات المساحة الأكبر في تلك الدولة، كما وتحتوي على نسبة كبرى من السكان في دولة أوزبكستان، تقع دولة أوزبكستان في الوسط من قارة آسيا، حيث تُعد من الدول الحبيسة أو الدول الغير ساحلية، كما وأنَّ دولة أوزبكستان من الجمهوريات الإسلامية والتي تمتلك الطبيعة الفيدرالية والتي كانت عضواً من أعضاء الاتحاد السوفيتي والجمهوريات السوفيتية في السابق، تمتلك دولة أوزبكستان الكثير من الولايات ومنها ولاية بخاري وسمرقند وطشقند وخوارزم، حيث تعتبر من الولايات ذات المساحة الكبرى والتي لها أثر بالغ الأهمية على التطور والاقتصاد الأوزباكستاني.

استقلال دولة أوزبكستان:

حصلت دولة أوزبكستان على الاستقلال وحققت الوحدة في عام ألف وتسعمائة وواحد وتسعين للميلاد حيث انفصلت بشكل تام عن الاتحاد السوفيتي، لكن في اليوم السابع والعشرين من شهر أكتوبر من عام ألف وتسعمائة وأربعة وعشرين للميلاد تأسست الجمهورية الأوزباكستانية الاشتراكية السوفياتية.

وفي اليوم الأول من شه سبتمبر من عام ألف وتسعمائة وواحد وتسعين للميلاد أعلن الرؤساء والجيش الأوزباكستاني عن تحقيقهم للاستقلال والوحدة وانفصالهم بشكل تام عن الاتحاد السوفيتي وبهذا أصبحت جمهورية أوزبكستان أحد الجمهوريات لتي تقوم بحد ذاتها ومنفصلة عن الجمهوريات السوفيتية.

لكن في اليوم الثامن من شهر سبتمبر من عام ألف وتسعمائة وواحد وتسعين للميلاد أي بعد مرور سبعة أيام متتالية من إعلان الاستقلال اعترف الاتحاد السوفيتي بأنَّه منفصل عن دولة أوزبكستان، وبهذا قد عمل الكثير من المواطنين والأفراد وحتى الرؤساء بإنجاز العديد من المشاريع بمرور ثلاثة وعشرين يوماً فقط على الاستقلال وهذا في اليوم الخامس والعشرين من شهر سبتمبر على حد سواء.

يحتفل الشعب الأوزباكستاني والحكومة فيها باليوم الوطني الاستقلالي وهذا في اليوم الأول من شهر سبتمبر من كل عام، حيث ينظم الكثير من الفعاليات والمظاهر الاحتفالية ومنها أنَّهم يرفعون العلم في كل الأماكن والشوارع والمنازل والمراكز الحكومية والخاصة، حيث يتم إجراء العديد من المسابقات الثقافية والترفيهية، وهذا عدا عن توزيع الأطعمة لكي تكون بهذا دولة أوزباكستان المثل الأعلى للخير والعطاء، كما ويتم المشاركة في الكثير من المهرجانات الغنائية التي يتم فيها الغناء للوطن وللعشب آنذاك.


شارك المقالة: