تساعد ممارسة الفنون القتالية على الدفاع عن النفس للاعبين، حيثُ أن من أهم ما يشعر به اللاعب بعد ممارسة الدفاع عن النفس هو الشعور بالثقة بالنفس. وهناك الكثير من اللاعبين غير واثقين من قدراتهم على الدفاع عن أنفسهم، قبل انتمائهم إلى تدريبات الفنون القتالية. وهذا الإحساس يمكن أن يكون عائد إلى التجربة الشخصية والمواقف السيئة التي واجهها الطفل، فكل هذه التجارب تجعل اللاعبين يشعرون بعدم الحماية، حيث تساعد دروس الفنون القتالية على بناء الثقة، فهي طريقة جيدة لتطوير الثقة بالنفس داخل اللاعب.
أفضل الطرق القتالية:
- الدفاع اللفظي؛ ويعرف الدفاع اللفظي عن النفس بفن الأيكيدو، ويعني بأنه يستخدم الكلمات لإيقاف الخطر القادم على الفرد أو للمحافظة على عدم التعرّض للصدمة النفسية، ويتضمن هذا النوع من الدفاع استخدام لغة الجسد ونبرة الصوت واختيار الكلمات لتهدئة الأوضاع المتأزمة أو الخطيرة، ويتفق العلماء على أن الدفاع اللفظي عن النفس طريقة مهمة لوضع الحدود الشخصية، ويستعمل الدفاع اللفظي عن النفس في حالات الصوت العالي أو الشتائم، أو في حالة وجود تهديد لفظي من طرف ما اتجاه الآخر، ويتم تقدير الموقف بشكل عام من قبل المدافع.
- الدفاع الجسدي؛ يعرف الدفاع الجسدي عن النفس بأنه يستعمل القوة البدنية للسيطرة على التهديد المباشر للعنف، ويمكن أن تكون حالة العنف مسلحة أو غير مسلحة، وفي جميع الحالتين تركز فرص النجاة على عوامل متعددة، مثل خطورة التهديد والاستعداد العقلي والبدني للسيطرة على الوضع، وهناك الكثير من الأساليب ومنها الأساليب الدفاعية غير المسلحة والأساليب الدفاعية المسلحة، وفي بعض الفنون القتالية يتم التدرب على كيفية الهروب من الأسلحة، ويتم التدريب على وضعية الهجوم وكل هذا يعتمد على مدى الخطر والظروف المحيطة بالموقف.
أهمية الطرق القتالية:
- تساعد الطرق القتالية في زيادة كثافة العضلات وتزيد لياقته الجسدية والثقة بالنفس.
- تساعد الطرق القتالية على التحكم في النفس وتضيف له الانضباط والالتزام، وذلك يساعد على زيادة التركيز والوعي والانتباه وتحقق له التوازن بين العقل والجسد والعواطف.
- الطرق القتالية تزيد لدى الفرد التركيز والانتباه، حيث تساعد على التفكير بطريقة إيجابية والتخلص من الطاقة السلبية التي يُخزّنها اللاعبين، بالإضافة إلى إفراز هرمونات السعادة والتخلص من الأفكار السلبية.