اقرأ في هذا المقال
- أسباب ألم الساقين بعد التمارين الرياضية
- كيف يتم إسعاف وجع العضلات بعد التمرين الرياضي
- ما الفرق بين الألم الجيد والألم السيئ في الساقين
- ما هي علامات الألم الشديد في المفاصل للاعب الرياضي
من الممكن أن يحصل للاعب الألآم عديدة في الساقين بعد أداء التمارين الرياضية، حيث أن ذلك ذلك يكون لأسباب عديدة يجب على اللاعب معرفتها من أجل تجنبها.
أسباب ألم الساقين بعد التمارين الرياضية
تأخر ظهور وجع العضلات
إذا كان اللاعب يعاني من آلام في الساقين بعد التمرين فمن المحتمل أن يكون ذلك نتيجة تأخر ظهور وجع العضلات، كما تحدث هذه الأعراض من (24 إلى 72) ساعة أي بعد نوع من التمارين الشاقة، بما في ذلك تمارين القوة والركض أو المشي صعودًا وهبوطًا على التلال، ولكن يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى التورم والألم حول العضلات، حيث أن الراحة والجليد ولا تستأنف التمرين المحدد الذي تسبب في الألم حتى تشعر بتحسن.
تراكم السائل الوريدي
يمكن أن تحصل آلام العضلات بعد التمرين بسبب تراكم السوائل في الأطراف، حيث يحصل هذا عندما لا يتحرك الدم في الأوردة من الساقين بسرعة كافية، حيث تشمل الأحاسيس التي يسببها هذا التراكم التشنجات والأوجاع والحرقان، كما أن أولئك الذين كانوا غير نشطين بشكل عام أو الذين يعانون من زيادة الوزن هم أعلى عرضة للإصابة بتراكم السوائل في الأوردة.
إجهاد عضلات ربلة الساق
يمكن أيضًا أن يكون هذه الإجهاد هو السبب في آلام الساق بعد النشاط، حيث قد يكون نتيجة الإجهاد في ربلة الساق هو عدم الإحماء قبل بدء النشاط، وبشكل عام الراحة مطلوبة للسماح للإجهاد بالشفاء تمامًا قبل استئناف النشاط.
أمراض الأوعية الدموية
يكون الظهور المفاجئ للألم في الساقين بعد النشاط من أمراض الشريان المحيطي أو أمراض الأوعية الدموية الطرفية، وهذه الحالة عبارة عن انسداد في الشرايين غير الموجودة داخل القلب، وذلك عندما يحصل هذا في الساقين قد يشعر بالضعف والألم، كما توجد العديد من عوامل الخطر بما في ذلك تجاوز سن الخمسين وارتفاع ضغط الدم والتدخين.
كيف يتم إسعاف وجع العضلات بعد التمرين الرياضي
- الحرص على وضع أكياس الثلج وتناول مسكنًا للألم لتخفيف آلام العضلات.
- إذا كان الألم منهكًا ببساطة أو إذا كان اللاعب يعاني من تورم شديد فعليه التوجه إلى الطبيب.
- خلاف ذلك يتم أخذ استراحة من النشاط للسماح للأعراض بالهدوء على الرغم من أن النشاط الخفيف لن يزيد الأمور سوءًا.
- القيام بتدليك منطقة الألم والتفكير في أدوية الألم التي لا تتطلب إلى وصفة طبية.
- يساعد الإحماء المناسب أيضًا في تقليل مقدار الألم الذي سيشعر به لاحقًا.
ما الفرق بين الألم الجيد والألم السيئ في الساقين
من المعروف جيدًا بين اللاعبين أن بعض الانزعاج جزء من الأنشطة المهارية وغالبًا ما يكون جزءًا من برنامج تدريبي ناجح، ولزيادة قوة العضلات يجب أن يتم تحميل العضلة زيادة في الضغط على ما اعتادت أن تعاني منه، ويُنظر إلى هذا الضغط على أنه “حرق” في العضلات أثناء النشاط، وهذا الألم الخفيف الغير مؤذي هو ما نسميه بالألم الجيد، كما يترتب أن يكون هذا الألم قصير الأجل ويختفي بعد فترة وجيزة من انتهاء النشاط.
كما أن الإرهاق بعد التمرين الجيد هو أيضًا علامة على أن التمرين يدفع حدود فسيولوجيا الرياضي، ولكن لا ينبغي أيضًا أن يكون مفرطًا، حيث يترتب أن يترك هذا التعب الفرد مبتهجًا إلى حد ما ولكن ليس منهكًا بشكل مفرط، التعب الذي يستمر لأيام يعني أن فسيولوجيا الفرد قد تم تحديها بشكل مفرط، وهذا يعني أن العضلات ومخازن الطاقة لا يتم تجديدها بشكل فعال.
كما أن التعب المزمن بعد التمرين المفرط يشير إلى أن الفرد قد يكون مفرط في التدريب، وإذا استمر التعب بعد الراحة المناسبة فقد يكون ذلك علامة على مشاكل طبية أخرى ويجب عليك استشارة الطبيب.
ما هي علامات الألم الشديد في المفاصل للاعب الرياضي
إن العضلات والأوتار والعظام هي هياكل تتفاعل مع التمرين الممارس بشكل تدريجي فقط، وإذا كان الإجهاد سريعًا جدًا فلن تتمكن من الاستجابة بمثالية وقد تبدأ في الفشل، حيث يمكن أن تكون أسباب الفشل هي الإجهاد الشديد بسرعة كبيرة، أو يمكن أن يكون تراكم الضغط المفرط بمرور الوقت، وعندما يحدث هذا يستجيب كل واحد من هذه الأنسجة بشكل غريب، وهذا يمكن أن يؤدي إلى ألم شديد.
على سبيل المثال، عندما تتعرض العضلات التي لم يتم تعريضها لمدة طويلة للضغط إلى الكثير من الضغط فإنها تستجيب بالتألم، حيث يحدث وجع العضلات عادةً إذا كان اللاعب يقوم بتمرين جديد لم يكن معتادًا عليه أو إذا كان يمارس تمرينًا مألوفًا بشدة، حيث يبدأ هذا الألم عادةً في غضون بضع ساعات ولكنّه يصل إلى ذروته بعد يوم إلى ثلاثة أيام من التمرين.
كما يسمى هذا الألم بألم العضلات المتأخر وقد يمثل تلفًا فعليًا للعضلات، ويعني الشعور بالألم أو الانزعاج القليل أن العضلات قد تعرض للإجهاد ولكن إذا تم ممارسة التمارين للعضلات بشكل كبير، يمكن أن تصبح العضلات مؤلمة جدًا خصوصًا عند الحركة واللمس وقد تنتفخ، وفي الحالات الشديدة قد تتضرر العضلة لدرجة أن تبدأ في الإصابة بضرر دائم، وفي الحالات القصوى يمكن للأفراد الذين لا يتأقلمون بشكل كافٍ والذين يمارسون الرياضة بشكل مفرط، أن يصابوا بحالة تتلف فيها العضلات بشكل دائم ويتم إطلاق البروتينات في مجرى الدم؛ مما قد ينتج عنه إغلاق الكلى.
وبالمثل فإنّ العظام تحتاج إلى وقت للاستجابة للإجهاد الجديد، وعندما ترى العظام زيادة في الضغط مثل زيادة الجري عند الاستعداد لسباق الماراثون، فإنها تستجيب بوضع المزيد من العظام في مناطق العظام التي تتعرض لمزيد من الضغط، حيث تسمى هذه الاستجابة بإعادة البناء وتقوي العظام، ومع ذلك إذا لاحظ أن هناك في منطقة العظام تعرض للإجهاد بسرعة كبيرة فسيبدأ العظم في الواقع في الفشل.
كما أن العلامة الأولى لرد فعل الإجهاد هذا هو الألم على طول العظم والذي يحدث مع النشاط، مع تفاقم الوضع يمكن أن يتطور الإجهاد، حيث قد ينتج عن ذلك إلى تعرج وحتى إزدياد الألم في الليل، وإذا لم يتم علاج العظم يمكن أن ينكسر والذي يمكن أن يكون إصابة خطيرة.
وأخيرًا، يحتاج الغضروف أيضًا إلى إجهاد يتم تطبيقه بشكل تدريجي للغاية، حيث أن الغضروف هو النسيج الأبيض الزلق الموجود على أطراف العظام في المفصل الذي يسمح للعظام بالانزلاق والتحرك بسلاسة فوق بعضها البعض، وعندما يكبر الشخص في العمر، من الشائع أن يحدث للغضروف بعض التآكل والتمزق بحيث لا يكون سلسًا تمامًا.