اقرأ في هذا المقال
- إصابات الصدر في رياضة كمال الأجسام
- أعراض إصابة الصدر في رياضة كمال الأجسام للاعب الرياضي
- أسباب إصابات الصدر في رياضة كمال الأجسام للاعب الرياضي
- كيف يتم إسعاف إصابة عضلات الصدر للاعب الرياضي
- كيفية تجنب إصابات الصدر في رياضة كمال الأجسام
- طرق إعادة تأهيل عضلات الصدر بعد حدوث الإصابة
يجب على اللاعب الحرص على تطبيق كافة القواعد الفنية الصحيحة لرياضة كمال الأجسام، حيث أنه من خلال الأداء السليم يستطيع اللاعب تجنب كافة الإصابات التي قد تحصل له أثناء الممارسة الرياضية.
إصابات الصدر في رياضة كمال الأجسام
التمزق
تكون في الأوتار الرئيسية للصدر، وهي من الإصابات الشائعة في كمال الأجسام وتكون صادرة عن تمارين الضغط على مقاعد البدلاء، وتشمل أعراض إصابة الوتر ألمًا حادًا مفاجئًا في مقدمة الذراع أو الكتف، كما قد يتطور الألم والتورم في هذه المناطق ويحصل عنه أعراض تكون نفسها لإصابات الالتهاب، حيث قد يرى فجوة أو كتلة في عضلات اللاعب الصدرية في مكان ما على الصدر.
الشعور بالحرقان في الكتف
قد ينتج عن هذا الشعور من الأنسجة الرخوة الملتهبة حول الكتف ألمًا في الكتف بعد رفع الأثقال، حيث قد يكون الإحساس بالحرقان في عضلات الكتف بعد رفع الأثقال علامة على التهاب الكتف، كما قد يصاب اللاعب بالتهاب الكتف في الكفة المدورة أو بالتهاب في العضلة ذات الرأسين بالكتف، حيث أن التهاب الكتف شائع بين الرياضيين الذين يحركون اليد فوق الرأس لممارسة الرياضة، مثل رفع الأثقال وركوب الأمواج والسباحة وتسلق الصخور والبيسبول.
أعراض إصابة الصدر في رياضة كمال الأجسام للاعب الرياضي
- قد يشعر اللاعب بحرقان مؤلم في الجزء العلوي من الذراع بالكتفين خلال المراحل المبكرة من التهاب أوتار الكتف.
- كما قد ينتشر الألم في جميع أنحاء عضلات الكتف والكفة المدورة مع تقدم الحالة.
- قد يصاب أيضاً الكتفين عند اللمس المستمر وقد يحدث التورم مع حالات التهاب أوتار الكتف الأكثر شدة.
- كما قد يحصل الألم بعد التمرين.
أسباب إصابات الصدر في رياضة كمال الأجسام للاعب الرياضي
- قد يؤدي التأثير البسيط والمتكرر على الكتف إلى التهاب الأوتار، كما قد تؤدي التدريبات على رفع الأثقال والتنس إلى التهاب الأوتار.
- كما قد تسبب الإصابات المفاجئة والأكثر خطورة في الكتفين إلى حصول التهاب.
- كما يمكن أن يؤدي أداء التمارين بشكل غير صحيح أو استخدام وضعية غير صحيحة أو تمدد ضعيف أو إحماء غير كافٍ قبل التمرين إلى زيادة خطر الإصابة بهذه الحالة.
- يمكن أن يؤدي التهاب المفاصل الروماتويدي أو النقرس أو التهاب المفاصل الصدفي أو اضطرابات الغدة الدرقية أو التفاعلات الدوائية غير المعتادة إلى إجهاد لا داعي له، وهذا ينتج عنه التهاب أوتار الكتف.
كيف يتم إسعاف إصابة عضلات الصدر للاعب الرياضي
- الحرص على أخذ راحة إذا كان يعاني من التهاب في الصدر.
- العلاج الأولي يكون في تطبيق الراحة والأدوية المضادة للالتهابات، حيث قد يساعد تطبيق الثلج في المنطقة المتضررة لفترة (10) إلى (20) دقيقة من ثلاثة إلى خمسة أيام في علاج الالتهاب الحاد.
- كما يعمل العلاج بالموجات فوق الصوتية على تدفئة الأنسجة العميقة في الكتف وتحسين تدفق الدم.
- قد يقوم الطبيب بإعطاء أدوية الكورتيكوستيرويد من خلال الجلد مباشرة فوق الوتر الملتهب.
- كما يمكن أن يؤدي التدليك الرياضي إلى ارتفاع الدورة الدموية في المنطقة، كما قد يحسن التدليك الرياضي من علاج عضلات الصدر أو استعادة حركتها، والضخ هو أسلوب تدليك رياضي للأنسجة العضلية الضيقة أو التالفة والذي يعمل على تحسين الدورة الدموية في المنطقة المصابة.
- كما قد يُدخل اختصاصيو الإصابات الرياضية تدريجيًا تمارين الإطالة والقوة الخفيفة، حيث قد يقوم الطبيب بإجراء جراحة بالمنظار أو الجراحة المفتوحة لإصلاح الضرر وتخفيف العمل والضغط على الأوتار إذا لم تتحسن الحالة بعد مرور ستة إلى (12) شهرًا.
- الحرص على وضع الثلج لفترة تقدر بـ (20) دقيقة من ثلاث إلى سبع مرات لفترة تقدر بيومين إذا كان لدى اللاعب ألم شديد.
- استخدام الحرارة بعد زوال الألم الأولي لهذه الإصابة، حيث قد يصف أخصائي الإصابات الرياضية الأدوية المضادة للالتهابات لتقليل التورم.
- كما قد يستفيد اللاعب من برنامج إعادة التأهيل الذي يساعد على تقوية الصدر وتجنب الإصابة في المستقبل، حيث قد توفر تقنيات التدليك الرياضي للصدر الراحة وتساعد في تسريع الشفاء.
- القيام بإزالة كل المقاومة من عضلات الصدر لحمايتها من المزيد من الإصابات، ووضع الثلج لإبطاء النزيف وتقليل الألم والالتهاب.
- استخدام ضغطًا خفيفًا بضمادات مرنة لزيادة الضغط داخل الإصابة وتقليل النزيف والتورم.
- رفع الصدر بالجلوس في وضع مستقيم والنوم في وضع مائل لتخفيف نقل الدم، كما قد يقوم طبيب الإصابات الرياضية بإجراء الجراحة إذا كان لدى اللاعب تمزق تام في وتر الصدر.
كيفية تجنب إصابات الصدر في رياضة كمال الأجسام
- على اللاعب منع الإصابات أثناء تمارين كمال الأجسام من خلال تدفئة عضلات الصدر بأوزان خفيفة بالتدريج وبعد ذلك بالتدرج إلى الأوزان العالية.
- من المرجح أن تحدث إصابات الصدر عن طريق رفع الأوزان الثقيلة مع برودة العضلات، حيث يجب على اللاعب شد عضلات الصدر برفق بعد أن تصبح دافئة.
- الإمساك بعمود أو الزاوية الخارجية للحائط، وعلى اللاعب إدارة الجذع بعيدًا عن الحائط حتى يشعر اللاعب بتمدد خفيف، والاستمرار لمدة (15) ثانية.
- كما أن استخدام الستيرويدات الابتنائية لكمال الأجسام قد يرفع من خطر إصابات الصدر.
- كما أن منع الإحساس بالحرقان في الكتف أو تقليل شدته يكون عن طريق الإحماء وأداء بعض تمارين الإطالة الخفيفة قبل البدء برفع الأثقال.
- كما يمكن لتقوية العضلات حول المفصل وأخذ فترات راحة من حركات الكتف المتكررة أن تقلل من فرص تعرض اللاعب للألم.
- التدرب على الوضع المثالي وتجنب الجلوس لفترات طويلة من الزمن، والقيام بزيادة متطلبات التمرين تدريجيًا وتجنب الضغط المفاجئ على الكتف.
طرق إعادة تأهيل عضلات الصدر بعد حدوث الإصابة
قد يشير إجهاد عضلات الصدر إلى تمزق في الوتر الصدري الرئيسي، حيث قد يقوم الطبيب المختص الإصابات الرياضية بإجراء جراحة لتمزق كامل لبرنامج إعادة تأهيل كامل، حيث يكون الغرض الأساسي للجراحة هي إعادة ربط الصدر بالعظام.
كما يتضمن برنامج العلاج بعد الجراحة راحة تامة لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع تليها تمارين تحسين تدريجية ورفع أثقال خفيف بعد ستة أسابيع من الجراحة، حيث قد يستعيد اللاعب قوته البدنية الطبيعية وقدرته على الحركة في عضلات الصدر في غضون أربعة إلى ستة أشهر تقريبًا بعد الجراحة.
وفي النهاية، على اللاعب أن يكون حريصاً على تطبيق الأداء الصحيح والمثالي أثناء ممارسة رياضة كمال الأجسام، كما أنه من خلال الأداء الخاطئ فإن اللاعب بذلك يعرض نفسه للإصابات العديدة في الصدر، ومن خلال الإسعاف الأولي المباشر يستطيع اللاعب تجنب كافة المضاعفات التي من الممكن أن تحصل له أثناء الممارسة الرياضية.