تعتبر لعبة البيسبول من أهم الألعاب الرياضية الجماعية، حيث أن كل من المباريات يلعبها الرجال والنساء، ويتم ارتداء أنواع مماثلة من الزي الرسمي في المباراة، ونظرًا لوجود فرق فسيولوجي بين الرجال والنساء، فإن سراويل البيسبول المخصصة لهم مختلفة أيضًا.
الفرق بين لعبة البيسبول للرجال وللسيدات
إن النساء يلعبن لعبة الكرة اللينة المنظمة تقريبًا مثل الرجال الذي يمارسون لعبة البيسبول وخاصة في أمريكا، وإن مُسمى لعبة الكرة اللينة هي نفسها لعبة البيسبول، ولكن تأتي بمواصفات أخف وأقل، كون الرجال يختلفون عن النساء في الكثير من العوامل الفسيولوجية مثل القوة العضلية.
تتميز الكرة اللينة بكرات أكبر ومضارب أقصر، ولا يوجد سوى ستين قدمًا بين القواعد بدلاً من تسعين قدمًا كما هو الحال في لعبة البيسبول، وعند ممارسة البيسبول تحرق النساء دهونًا أكثر ونشويات أقل وبروتين أقل من الرجال بنفس كثافة التمرين، نظرًا لأنها تعتمد بشكل أقل على الكربوهيدرات كوقود، فإنها أيضًا لا تخزن قدرًا كبيرًا من الجليكوجين أثناء إعادة تغذية الكربوهيدرات.
في الأساس لدى النساء اللواتي يمارسن لعبة البيسبول عملية التمثيل الغذائي للجليكوجين والبروتين، فإن هذا يعني أن النساء لا يحتجن إلى الكثير من الكربوهيدرات أو البروتين في نظامهن الغذائي مثل الرجال لتغذية جلسات التمرين.
كما حققت النساء مثل الرجال عددًا من الإنجازات التاريخية في لعبة البيسبول، وتتزايد مشاركة الإناث في هذه الرياضة، ولكن بعيدًا عن الرواد يصعب على النساء إيجاد فرص دائمة في لعبة البيسبول، حيث يواجه اللاعبون الشباب والهواة على حدّ سواء باستمرار عقبات ثقافية وهيكلية تمنعهم من ممارسة الرياضة، وتحول دون تقدمهم إلى مستويات أعلى من المنافسة.
وكلما زاد عدد السيدات اللواتي يلعبن البيسبول في المدارس الثانوية، ستتاح لهم فرصة أفضل في أن يصبحوا من عشاق اللعبة، وسيؤدي وجود المزيد من السيدات إلى لعبة البيسبول في المدرسة الثانوية إلى زيادة حجم مجموعة المواهب.
كما أنه غالباً ما تكون وزن مضارب الرجال أثقل من مضارب السيدات؛ وذلك لأنه يقاس وزن المضارب بالوزن الناقص، وانخفاض الوزن هو الفرق بين طول ووزن المضرب، لذا فإن المضرب الذي يبلغ طوله 30 بوصة وزنه المتساقط -10 يزن 20 أونصة.
