إن البطولة الكينية لألعاب القوى هي لقاء سنوي للمضمار والميدان وهي بمثابة بطولة وطنية في كينيا لهذه الرياضة، كما يعتبر الاتحاد الكيني لألعاب القوى الهيئة الإدارية في البلاد لمنظمات ألعاب القوى التي تساعد على إقامة تلك البطولة الرياضية الشهيرة.
بطولة كينيا لألعاب القوى
عادةً ما يتم إقامة بطولة كينيا لألعاب القوى على مدى ثلاثة أيام ويختلف الموقع، على الرغم من أن العاصمة نيروبي هي اختيار متكرر حيث يوجد بها ملعب نيايو الوطني ومركز موي الرياضي الدولي، قد تصبح تلك البطولات الوطنية بمقام تجارب للاختيار للمنتخب الوطني للمسابقات مثل بطولة العالم لألعاب القوى في ألعاب القوى والألعاب الأولمبية والبطولات الأفريقية في ألعاب القوى والألعاب الأفريقية.
في بعض الفعاليات الرياضية تقام أحداث الرياضية بشكل مستقل عن البطولات الوطنية الرئيسية، نتيجة لذلك يمكن أن تكون البطولات الوطنية أقل تركيزًا على الرياضيين الكينيين ويتم إنتاج عروض أقل، مع فعاليات تكتيكية ذات طبيعة بطيئة منتشرة في أحداث مضمار المسافات الطويلة، فإن ألعاب القوى كينيا تعمل على تخفيف هذا هذا عن طريق تقديم مكافآت نقدية للأبطال الوطنيين.
كما أن تم إنشاء بطولة كينيا بشكل جيد بحلول الثمانينيات حيث أنها استضافت مجموعة كبيرة من أحداث المسار الفردي على المستوى الأولمبي للرجال، ففي بداية عام 1981م تميز البرنامج الخاص بالنساء بسباقات المضمار من 100 متر إلى 3000 متر، حدثين من حواجز، الوثب العالي، الوثب الطويل، ثلاث رميات (رمي الجلة، رمي القرص، الرمح)، سباعي ومضمار 20000 متر.
وتم إدخال 10000 متر في عام 1987م، وتبع ذلك قفزة ثلاثية في عام 1991م، ثم جاء سباق الحواجز ورمي المطرقة في عام 1998م، ثم تمت إضافة القفز بالزانة للسيدات في عام 1999 كان بمثابة تكافؤ في الأحداث بين الجنسين في البطولات الكينية.
كما أن ألعاب القوى في كينيا (AK) هي الجهة الإدارية لرياضة ألعاب القوى، وفعاليات سباقات المضمار والميدان في كينيا، وهي عضو في الاتحاد الدولي لألعاب القوى والاتحاد الأفريقي لألعاب القوى، حيث يقوم حزب العدالة والتنمية بتنظيم المسابقات الرياضية التي تقام في كينيا، كما أنها تقوم بإرسال الفرق الكينية إلى البطولات الدولية.
كما تعتبر دولة كينيا هي إحدى الدول المؤسسة لمجتمع شرق إفريقيا، وكانت الرياضة جزءًا من ثقافة الأمة منذ عصور ما قبل التاريخ، حيث أن الرياضة خاصةً المشي والجري هي وسيلة للكينيين لإعادة التواصل مع ماضيهم وهي أيضًا وسيلة للحصول على الاعتراف الدولي.