من الممكن أن يكون التخطيط للتحسين من مستوى اللياقة بدنية من أفضل ما يمكن للفرد أن يقوم به لصحته؛ حيث أن النشاط البدني يؤدي إلى التقليل من مخاطر إصابة الفرد بمرض مزمن، يُحسِّن توازنه وتناسقه، يساعده في التخلص من الدهون المتراكمة في الأماكن غير المرغوب بها، ويحسن من عادات النوم لدى الفرد وتقديره لذاته.
خمسة خطوات لبدء برنامج اللياقة البدنية:
- من المهم أن يقيّم الفرد مستوى لياقته؛ حيث من المهم أن يكون على دراية بمستوى لياقته البدنية، كما أن تقييم درجات اللياقة البدنية الأساسية وتسجيلها قد يمنح الفرد معايير يقيس من خلالها مدى تقدمه لتقييم مستوى لياقته البدنية والعضلية، المرونة وتكوين جسمه.
- من المهم أن يصمم الفرد برنامج لياقته البدنية؛ حيث من السهل أن يقول الفرد أنه سوف يمارس التمارين الرياضية مرتين في اليوم الواحد؛ لكنه سوف يحتاج إلى خطة، وعند بناء برنامج اللياقة البدنية من المهم أن يضع هذه النصائح في حسبانه، ومن المهم أن يفكر في أهداف لياقته البدنية، مع وضع روتين يومي متوازن، كما أنه من المهم إدخال الأنشطة البدنية في الروتين اليومي، ولا بد من التنويه على أهمية أن يأخذ الفرد وقته حتى يتعافى، مع تدوين كل شيء على الورق.
- من المهم أن يجمع الفرد الأجهزة، الأدوات، والمعدات الخاصة بممارسة الرياضة؛ حيث من المرجح أن يبدأ الفرد بالأحذية رياضية، مع التأكد من اختيار الأحذية المصممة للنشاط الذي يفكر به، وإذا كان الفرد يخطط لشراء أجهزة رياضية، فمن المهم أن يختار شيئًا عمليًا، ممتعًا، وسهل الاستعمال، ومن المهم أن يقوم الفرد بتجربة أنواع معينة من الأجهزة الموجودة بالأندية الرياضية قبل شراء أجهزته الخاصة.
- البدء؛ حيث مع بدء الفرد ببرنامج اللياقة البدنية من المهم أن يضع هذه النصائح في حسبانه، فمن المهم أن يبدأ الفرد ببطء ثم زيادة حدة التمرين بصورة تدريجية، يجب أن يمنح الفرد لنفسه مدة زمنية كبيرة لأداء تمارين الإحماء وتبريد الجسم مع المشي البسيط أو الاستطالة الخفيفة.
- من المهم ان يراقب الفرد تطور وضعه؛ حيث من الممكن أن يعيد الفرد إجراء تقييم لياقته الشخصية كل ستة أسابيع بعد بدء برنامجه، ثم مرة أخرى كل ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر.
