لا بُدّ من التنويه على أن لعبة كرة الطائرة تطور تبسرعة كبيرة منذ نشاتها إلى الوقت الحالي، وتُعَدّ هذه الرياضة الجماعية من الأنشطة الرياضية الشعبية المهمة التي انتشرت في جميع دول العالم؛ حيث تغيرت رياضة كرة الطائرة من رياضة يقوم الفرد بلعبها للاستمتاع والترفيه إلى رياضة أولمبية من المهم أن يمتلك لاعبيها أقصى درجات التكنيك، وكافة عناصر اللياقة البدنية لممارستها بأفضل صورة.
ما هو ملعب كرة الطائرة؟
من المهم أن تتم الإشارة على أن ملعب كرة الطائرة يعتبر المكان الذي يتم فيه ممارسة مباريات كرة الطائرة، وتتواجد في قوانين هذه اللعبة الجماعية قانون يشير إلى أن يكون سطح الملعب ذا لون فاتح بالنسبة للملاعب المُغطّاة، كما أنه من المهم أن يكون مستوياً ومُتماثلاً؛ حيث يُمنع ممارسة الرياضة على أرضيات خشنة أو زلقة، بالإضافة إلى أنه تنص قوانين الاتحاد على أنّ سطح الملعب لا يجب أن يحتوي على أية معوقات من الممكن أن تعرض اللاعبين لإمكانية التعرض للإصابات الرياضية مثل: الصخور أو مرشات المياه أو غيرها من الأدوات الأخرى، ومن ناحية أرضية اللعبة الشاطئية التي تتميز بوجود الرمل، فإنه من المهم أن يكون الرمل المتواجد على سطح الملعب ناعم وبعمق 30 سم على الأقل.
أمور يجب توافرها في ملعب كرة الطائرة:
هنالك بعض الأمور التي من المهم أن تتواجد في البيئة التي تحيط بملعب كرة الطائرة، ومن أهمها درجة الحرارة؛ حيث من المهم أن يتم تجنب إقامة منافسات كرة الطائرة في ملعب تكون درجة حرارته أقل من 10 درجة مئوية، وفي المنافسات الدولية والرسمية التي يقوم الاتحاد الدولي بتنظيمها لرياضة كرة الطائرة، فإن قوانين الاتحاد تُحتم أن يتم ممارسة هذه المباريات في درجة حرارة لا تقل عن 16 درجة مئوية، وأن لا تزيد عن 25 درجة مئوية، ومن الأمور الأخرى التي من المهم توافرها في محيط الملعب هي الإضاءة؛ حيث تُقام المباريات الرسمية في ملعب تكون فيه درجة الإضاءة على بعد متر واحد عن سطحه بين 1,000 إلى 1,500 شمعة عيارية، وحالة العوامل الخارجية مثل الأرض، الريح، الطقس، موقع الشمس، نوع الملاعب (مغلقة/مكشوفة) ولون الحائط الخلفي مهمة أيضاً بصورة كبيرة في المباريات.