إن مسابقة رمي القرص هي لعبة حركية أو عنصر رياضي مصنوع بشكل عام من البلاستيك المصبوب بالحقن، حيث يتم استخدام القرص في المسابقة بشكل ترفيهي وتنافسي للرمي والإمساك، كما تعد مسابقة رمي القرص من أهم مسابقات ألعاب القوى، حيث غالباً ما يشترك فيها الكثير من الأفراد الرياضيين.
مسابقة رمي القرص
إن رياضة رمي القرص هي رياضة تلهم اللاعبين والمشجعين على حد سواء بسبب قدرتها على تطوير وإبراز الروح الرياضية والمهارة والعمل الجماعي وشخصية المشاركين فيها، فإن قوس القرص أثناء الطيران، والفرصة لكل فرد للمساهمة على قدم المساواة في نجاح فريقه، والثقة الممنوحة لكل لاعب لمعرفة القواعد والتمسك بها، تجعل في نهاية المطاف رياضة يتم تبنيها من أجل المتعة والإثارة في الملعب وللمجتمع الرياضي.
باعتبارها رياضة منخفضة التكلفة تتطلب الحد الأدنى من المعدات، وتقدم لعبًا فرديًا ومختلطًا، توفر تنسيقًا يبني مهارات الاتصال وحل النزاعات، توفر في النهاية تجربة ترحيبية عالية القيمة للاعبين والمشجعين من مجموعة متنوعة من الخلفيات والتجارب.
كما أنها تعتبر رياضة قرصية ذاتية الإدارة لا تقوم بالاتصال بها يلعبها فريقان من سبعة لاعبين، فإن الهدف من اللعبة هو تسجيل الأهداف، حيث يتم تسجيل الهدف عندما يمسك اللاعب أي تمريرة قانونية في منطقة النهاية التي يهاجمها اللاعب، لا يجوز للاعب الركض أثناء الإمساك بالقرص، كما تم تطوير القرص بتمريره إلى لاعبين آخرين، يمكن تمرير القرص في أي اتجاه، ففي أي وقت يكون فيه التمريرة غير مكتمل يحدث دوران، مما يؤدي إلى تغيير فوري للفريق الذي يمتلك القرص، كما يتم تمكين اللاعبين من التحكم الذاتي باستخدام إطار تحكمه مبادئ روح اللعبة.
قواعد مسابقة رمي القرص في ألعاب القوى
إن رياضة رمي القرص هي لعبة تفتقر إلى الكثير من القوة الحركية، القوة البدنية والقدرة على التحمل، فإن بعد الكثير من العمل الشاق إذا خسر اللاعب نقاطه في الملعب بسبب رمية خاطئة، فهذا أمر محبط للغاية، ومن ثم فإن إدراك القواعد الأنظمة اللازمة والممارسة وفقًا لها في وقت سابق سيساعد اللاعب كثيرًا، حيث تم وضع قواعد تلك الرياضة وإدارتها من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى لرمي القرص وبيئة اللعب ولللاعب نفسه، وأهم تلك القواعد فيما يلي:
- يمكن العمل على صناعة القرص من أي مادة، سواء الخشب أو الحديد، وفي ذات القوت يجب أن يكون له حافة دائرية بحافة معدنية.
- يمكن أن يكون البناء الداخلي صلبًا وجوفاء.
- يجب أن يتم عمل المقطع العرضي للحافة شكل دائري، بالإضافة إلى أنه يجب أن يكون قطره 12 مم.
- يجب أن تكون جميع جوانب القرص مساوية، وأيضاً أن تكون خالية من أي نوع من الحواف أو المخالفات الحادة.
- يجب أن يكون الانتهاء من القرص على نحو سلس.
- يجب الأ يكون هناك تحذير من خطر ارتداد القرص من القفص.
- يجب أن يكون للقفص جانب واحد مفتوح على الأقل، لذلك يوصى غالبًا ببنائه على شكل “U”، فعند أدنى نصف لتر، يجب أن يكون ارتفاع نقطة المعاوضة 4 أمتار، حيث أن الألياف ذات الطبيعة الاصطناعية والألياف غير المصنعة، هي المادة الأساسية لبناء الشبكة، ومع ذلك يمكن العمل على استخدام الأسلاك الفولاذية ذات قوة الشد العالية.
- كما يمكن للاعب الرياضي أن يرمي القرص عندما يكون واقفاً داخل دائرة يبلغ نصف قطرها 2.5 متر.
- أثناء عملية الرمي، يُمنع الرياضيون من لمس قمة الحافة، ومع ذلك يمكنهم لمس الجزء الداخلي من الحافة.
- لا يمكن للاعب الرياضي أن يلمس الأرض خارج الدائرة.
- إذا ترك اللاعب الدائرة قبل هبوط القرص على الأرض، فسيتم اعتباره بمثابة رمية خطأ.
- في المباريات الأولمبية يحصل كل لاعب رياضي على 8 فرص لاستعراض مواهبه.
- هناك حدود معينة من هبوط القرص، إذا هبط القرص خارج تلك المنطقة، فإن هذا الرمي يعتبر غير صالح.
- كما يحتاج الرياضي إلى رمي جسم دائري يسمى القرص في الهواء للهبوط به داخل منطقة محددة، حيث يتم طرح القرص داخل دائرة بيد واحدة.
- كما يجب على لاعبي ألعاب القوى الالتزام وتطبيق القواعد الذي يقوم بوضعها الاتحاد الدولي لألعاب القوى؛ لأن ذلك يساعدهم على تفهم اللعبة، دون الحاجة إلى الوقوع في أخطاء وعقوبات.
- كما يُسمح لكل دولة بإرسال ثلاثة من رماة القرص في الألعاب الأولمبية التي تقام كل أربعة سنوات مرة.