من المهم أن تتم الإشارة على أنه يعتقد العديد من الأفراد أن عملية التنفس هي عبارة عن حركة إرادية يقوم بها الفرد بشكل طبيعي، ولا يمكن أن تأثر على الجسم أو على ممارسة التمارين الرياضية بصورة عامة؛ لكن في الواقع من المهم أن يعرف الفرد أن طريقة التنفّس تأثر بصورة كبيرة على ممارسة كافة التمارين الرياضية؛ حيث أن تحسين الشهيق والزفير يساهم في رفع أداء الفرد، التحسين من طاقته، والتقليل من الوقت اللازم للفرد للتعافي بين كافة المجموعات الرياضية والوصول إلى كافة النتائج الرياضية المطلوبة.
كيفية ممارسة تمارين تنظيم التنفس:
لا بُدّ من التنويه على أنه من الممكن عن طريق التدريب والممارسة أن يكيّف الفرد نفسه مع طريقة تنفس أفضل بصورة عامة، وأحد أفضل تمارين التنفس الرياضية هو تقنية التنفس البطني، والذي من الممكن أن يقوم الفرد بممارسته عن طريق اتباع هذه الخطوات البسيطة التي سنتحدث عنها.
- من المهم أن يقوم الفرد بوضع أحدى يديه على منطقة صدره، مع أهمية وضع يده الأخرى على بطنه.
- من المهم أن يقوم الفرد بأخذ نفس عميق من أنفه، مع أهمية الحرص على أن يتنفس باستخدام بطنه أيضاً، ومن المهم أن يقوم الفرد برفع يده التي على بطنه أكثر من تلك التي على صدره.
- من المهم أن يقوم الفرد بإخراج الزفير بصورة بطيئة من خلال أنفه بحيث يأخذ الزفير ضعف الوقت الذي أخذه الشهيق.
- يقوم الفرد بتكرار هذ الخطوات خمس مرات، مع أهمية البدء بأدائها مرتين على الأقل كل يوم خصوصاً كلما شعر الفرد أنه بحاجة لتصفية وتنشيط ذهنه.
- من المهم أن يحاول الفرد أن يركّز على طريقة التنفس التي ذكرناها من خلال البطن كلما تذكّر، ومع الوقت سيتمكن من تغيير نمطية تنفسه، والوصول إلى كافة النتائج الرياضية المطلوبة.
- من المهم أن يعرف الفرد أن هذا التدريب إذا قام بتكراره بعد تمارين الإحماء الرياضية، وقبل التمارين الرياضية العادية، فإنه يستطيع أن يحصل على نفس طبيعي ومنتظم أثناء عملية التدريبات العادية، وهذا يؤدي إلى ممارسة التمارين الرياضية لفترة أطول بصورة عامة خصوصاً عند ممارسة تمارين الكارديو.