ما هو تأثير الرياضة على مرض الانسداد الرئوي؟

اقرأ في هذا المقال


ممارسة الرياضة هي عبارة عن قيام الفرد بمجهود بدني عقلي كامل؛ حيث من الممكن القيام بممارسة رياضة المشي، السباحة، ممارسة الأنشطة الرياضية الجماعية والعديد من الأنشطة الرياضية الأخرى. وتؤدي ممارسة الرياضة إلى تقوية الجسم، التحسين من الصحة النفسية، تقوية عضلة القلب، التقليل من إمكانية الإصابة بالأمراض المزمنة، تحسين شكل القوام، زيادة ثقة الفرد بنفسه والعديد من الفوائد الأخرى. وفي هذا المقال سنتحدث عن تأثير ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية على مرضى الانسداد الرئوي.

ما هو مرض الانسداد الرئوي؟

من المهم أن تتم الإشارة على أن هذا المرض هو عبارة عن مرض شامل للعديد من الأمراض، التي من الممكن أن ينتج عنها حصول انسدادات في الشعب الهوائية الكبيرة أو صغيرة الحجم، وبصورة عامة تزداد حِدَّة هذا الانسداد والآثار السلبية التي من الممكن أن تنتج عنه بسبب حدوث التهاب في جدار الشعب الهوائية وأنسجة الرئة، ولا بُدّ من التنويه على أنه ضمن تعريف أمراض الانسداد الرئوي تدخل عدة أمراض مثل: التهاب القصبات المزمن، نفاخ الرئة وأمراض أخرى مثل مرض الربو المزمن غير القابل للعلاج.

تأثير الرياضة على مرض الانسداد الرئوي:

لا بُدّ من التنويه على أن قيام الفرد بممارسة الرياضة مهمة بصورة كبيرة بالنسبة لمرضى الانسداد الرئوي المزمن، بالإضافة إلى العلاج الدوائي الذي من المهم أن يشرف عليه الطبيب الخاص، وممارسة التمارين الرياضية التي تؤدي إلى التحسين من التنفس، الحد من ضيق التنفس الذي بصورة عامة يعاني منه المصابين بهذا المرض المزمن. ومن المهم أن يعرف الفرد أن التدخين يعتبر من الأسباب الرئيسية لهذا المرض الذي من الممكن أن تتمثل أعراضه الرئيسية في ضيق التنفس، السعال وإفراز البلغم.

ومن المهم أن يقوم جميع الأفراد بممارسة رياضة التاي تشي؛ حيث أنها تعتبر من الأنشطة الرياضية الفعالة جداً في التحسين من الحالة الصحية للمرضى، وهي عبارة عن فن عسكري يؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية، تقوية مناعة الجسم والتحسين من قدرة الرئتين؛ حيث أن الانسداد الرئوي يمتاز بحدوث انسدادات في الشعب الهوائية، انخفاض مرور الهواء بصورة ملحوظة وقصور في قدرة الرئة على العمل، ومن الممكن أن يتفاقم هذا القصور بصورة تدريجية.


شارك المقالة: