ما هو تأثير ممارسة الرياضة على سرطان الثدي؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أنه يأتي سرطان الثدي بعد سرطان الجلد، من حيث كونه أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء، ومن الممكن أن يصيب هذا النوع من السرطان كلا من الرجال والنساء؛ إلا إنه أكثر انتشاراً بين النساء، ومن الممكن أن تشتمل علامات سرطان الثدي وأعراضه كتلة أو تثخناً في الثدي، تغيراً في حجم المنطقة أو شكلها أو تغيراً في الجلد الموجود على الثدي مثل الحلمة المقلوبة حديثة الظهور.

ما هو تأثير ممارسة الرياضة على سرطان الثدي؟

لا بُدّ من التنويه على أن ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية تساعد بصورة كبيرة في تنظيم الهرمونات التي من الممكن أن تؤدي أي خلل في وظيفتها إلى الإصابة بهذا المرض، والنشاط البدني يؤدي إلى التحسين من مستويات الهرمونات خصوصاً الهرمونات التي تدعى بالأستروجين والأنسولين لدى النساء المسؤولين عن الإصابة بسرطان الثدي.

ومن المهم أن تعرف المرأة أنه من المهم أن تقوم بممارسة تمارين الكارديو المرتفعة الشدة من 3 إلى 4 مرات في الأسبوع الواحد، مع أهمية ممارسة تمارين المقاومة من مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع الواحد، ومن المهم أن يتم تنظيم الجدول الرياضي وتنويعه؛ حيث أن هذا يساعد بصورة كبيرة في رفع المعنويات النفسية والجسدية، واستعادة العافية والانتصار على الخلايا الخبيثة.

ومن المهم أن تعرف المرأة أنه للوقاية من المرض من المهم الإكثار من الحركة وعدم الجلوس لساعات طويلة، مع أهمية أن يتم اتباع نظام غذائي صحي، والابتعاد عن مصادر القلق والخوف قدر المستطاع، بالإضافة إلى أن النشاط الرياضي يحافظ على سلامة الجهاز الهضمي، وهذا يعني التخلص من السموم بشكل سريع، ويؤدي إلى التعزيز من مناعة الجسم بصورة ملحوظة.

ومن الممكن أن تمتلك المرأة المصابة بسرطان الثدي الوقت لممارسة تمارين الكارديو، أو تمارين المقاومة التي من الممكن أن تتطلب وجودها في الصالات والأندية الرياضية، لكن هذا لا يعني عدم ممارسة الرياضة بصورة عامة؛ حيث من الممكن أن تقوم بممارسة رياضة المشي الهوائية أو ممارسة رياضة الهرولة في البيت أو في الشارع، ومن الممكن أن تقوم المرأة بممارسة الرياضة المنزلية من خلال تنظيف البيت بصورة مستمرة.


شارك المقالة: