ما هو مفهوم الجمهور المشاهد في علم الاجتماع الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الجمهور المشاهد في علم الاجتماع الرياضي:

 الجمهور المشاهد في علم الاجتماع الرياضييُعدّ الجمهور المشاهد أحد أركان الرياضة التنافسية الحديثة، حيث تبيّن قادة الرياضة تأثير المشاهدين المهم على الأداء الرياضي العام، سواء في مجالات التدريب أو المنافسة الواقعية أو حتى في دروس التربية البدنية، كما يُعدّ المشاهدين جزء لا يتجزأ وجزء مكملاً في الطبيعة الأصلية للرياضة؛ حيث أنّ ذلك لأنهم يقومون بتقديم الوسط أو المناخ الاجتماعي المباشر للفرد الرياضي الممارس للنشاط الرياضي.

حيث أن الفريق الرياضي (النادي الرياضي) مثل (نادي الوحدات، نادي الفيصلي، نادي الجزيرة) لا يتمكن من ممارسة الأداء الجيد في المنافسة والمباريات والسباقات الرياضية، كما أصبح حضور الجمهور المشاهد مهم وضروري لنجاح الفريق الرياضي، حيث يُعدّ غيابهم عن السابقات الرياضية الذي يخضوعها ناديهم المفضل له تأثير واضح وكبير أمام الجميع.

كما يُعدّ الأداء الفردي كما في حالات التدريب الرياضي لا يخلو الأمر من عيون تراقبه، سواء كان المشاهد مرئياً أو غير مرئي، بل إن المؤدي نفسه لا يستطيع أن يبرح خياله جمهور المشاهدين فهو أمر كامن نفسياً واجتماعياً في مداركه، وبالإضافة إلى تأثير التعاون الرياضي التنافسي على أداء الفريق، حيث إن مجرد حضور أشخاص آخرين في موقف الأداء من شأنه أن يشكل المخرجات الحركية لللاعب الرياضي المؤدي للنشاط الرياضي المختلف.

كما أنه تمت الملاحظة في المنافسات الرياضية أن الفرد الرياضي لا يتأثر أداؤه فقط بما يحدث بينه وبين زملائه من أعضاء فريقه من تفاعل اجتماعي، حيث يتأثر أداؤه عندما يشعر بأنه في حضرة عدد من الأفراد الرياضيين، أو إذا كان محط أنظار جمهور من المشاهدين، حتى لو لم يكن بينه وبينهم أي نوع من العلاقات الاجتماعية، باستعراض نوعية المشاهدين أو الحضور، ويمكن القول بأن يوجد ثلاثة أنواع من الحضور وهما:

  • المشاهدون: حيث أن المشاهد يغلب عليه طابع الحياد نسبياً، حيث إن كلا الفريقين لا يهمّانه في شيء من حيث الفوز أو الخسارة.
  • المشجعون (الأنصار): يقصد به المشاهد المتعصب لفريق رياضي أو نادي معين.
  • المشاركون في الأداء: وهم اللاعبون المشاركون في الأداء أو في المنافسة، سواء كانوا زملاء في الفريق أو منافسين، حيث أنّ لهم دور نشط مؤثر في الأداء الرياضي لا يمكن تجاهله.

شارك المقالة: