ما هي العلاقة بين المدرب والإدارة والتدريس في علم الاجتماع الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


العلاقة بين المدرب والإدارة في علم الاجتماع الرياضي:

إن عمل المدرب الرياضي يميل إلى أنه عمل رياضي ذات طبيعة إدارية وطبيعة تنظيمية، حيث أنه من السهل أن يتم التدليل على أن أعمال المدرب هي أعمال ووظائف إدارية وحركية من حيث أدائه للواجبات وللمهام وللوظائف، كما عمد الكثير من علماء علم الاجتماع الرياضي إلى العمل على إظهار الدور والمهام الإداري للمدرب الرياضي، كما أن المدرب هو القائد الكبير الذي تم تعيينه للقيادة الفريق الرياضي، حيث من الصعب أن يتم التنبؤ بمدى تحقيق الخسارة والهزيمة أو تحقيق الفوز والانتصار، وتحقيق ذلك كان ينسب إلى المدرب الذي يقود الفريق الرياضي أو المنتخب الوطني.

فإن المدرب الرياضي الذي يعتبر قائد الفريق يتم تسليمه مهام ووظائف مسؤولياته نسبةً إلى أداء فريقه الرياضي الذي يدربه، فعمل المدرب الرياضي أثناء تدريبه للفرق الرياضية أو المنتخبات الوطنية يشبه وظيفة الأفراد القادين في مجال الأعمال والمجالات التجارية، كما قام علماء علم الاجتماع الرياضي بالتأكيد على الوظيفة والمهام الإداري للمدرب، حيث أن ذلك بواسطة العمل على تحليل واجبات ومهام المدرب التي ينظر إليها أنها مثال يحتذى به للإدارة أثناء تنفيذه للمهام، حيث يجب على المدرب أن يقوم بعملية التخطيط والتنظيم والتوجيه وأن يقوم بتعين بالأفراد الرياضيين ويتحكم بهم.

فإن واجبات المدرب ومهامه أثناء تنفيذه له تكون الأنظار والأعين مسلطة عليه بشكل مستمر، سواء كان من جهة أفراد إدارة النادي أو من رابط مشجعين الفريق الرياضي، وبسبب ذلك يتم القول أن عمل المدرب الرياضي يتم وصفه بأنه عبارة عن مهنة رياضية إداريه، ممّا يتم التأكيد أن الأفراد الرياضيين المدربين هم عبارة عن جماعات اجتماعية متفرقة لا يوجد بينهم رابط مهني متكامل، إنما يرتبطون مع بعضهم البعض من خلال تخصصاتهم الرياضية الذي يختصون بها أو إلى رابطة الاتحادات الرياضية المسؤولة عن إدارة كل لعبة أو كل نشاط رياضي، مثل الاتحاد الأردني لكرة القدم، الاتحاد الأردني لكرة السلة، والاتحاد الأردني لكرة اليد.

أما في حالة اعتزالهم ممارسة التدريب الرياضي، حيث إنهم يقومون باتوجه إلى مجال الأعمال الإدارية في المجال الرياضي الإداري، ممّا يجب عليهم تأهيلهم بشكل أكبر وأكثر تداخلاً بواسطة مبادئ أكثر تعميقاً لعلوم أعمال الإدارة الرياضية.

العلاقة بين المدرب والتدريس في علم الاجتماع الرياضي:

إن عمل التدريب الرياضي يتم النظر إليه على أنه نوع من أنواع التدريس الرياضي، حيث أنّ المهام التعليمية يتم نشرها بواسطة وحدات العمل التدريبيه ومن خلال دوره التربوي الذي لا يمكن لأي فرد رياضي إنكاره، حيث إنه يؤثر تأثيراً كبيراً ومتكامل على الأفراد الرياضيين اللاعبين، سواء كانوا لاعبين صغار في السن (الأطفال) أو لاعبين أعمارهم متوسطة (شباب)، وذلك بسبب أن للشباب الرياضيين عوامل دافعة مهمة وضرورية للعب وللممارسة أنشطة الرياضية والحركية، كما أنهم يقومون بالبحث عن أجواء المتعة والسعادة والفرح والإثارة بواسطة مشاركتهم في المنافسات الرياضية، كما أن الشباب الرياضيين يقومون بالتطلع إلى المدرب الرياضي على أنه قدوة حسنة وعلى أنه الشخص الرياضي المتميز.

فإن مدرسين التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية الكثير منهم يعملون بأنهم مثل المدربين الرياضيين في أغلب أوقاتهم خلال أوقات ساعات العمل الرسمي وبشكل متميز وناجح في جميع أوقاتهم، كما أكد علماء علماء الاجتماع الرياضي أن عمل المدرب الرياضي يتم النظر إليه بأنه مستوى عالي لتعليم المهارات الرياضية الحركية، فمن المعروف لدى المجتمع الرياضي والمجتمع بأكمله بأن الفرد الرياضي الذي يقوم بالعمل مع الطلاب الرياضيين المحترفين بدنياً وحركياً واجتماعياً، فإنه يكون قادراً على إيجاد أخطائه ويقوم بإصلاحها وإداركها.

كما أن المدرب الرياضي يقوم بإتاحة الفرص التربوية والمتكاملة بواسطة مميزاته الدفاعية والهجومية للنشاط الرياضي الذي يدربه، الذي يدمج بطرق رياضية متقدمة ومواقف مسؤولة عن إنشاء وصقل شخصية اللاعب الرياضي، كما يلزم الانتباه والتشديد على أن ممّن يمارس التدريب الرياضي يجب عليه أن يقوم بالالتزام نحو أداء واجباته ومهامه ووظائفه الإدارية في حالة له الرغبة في تحقيق النجاح لنفسه.

فإن علاقة ممارسة التدريب الرياضي بعمل الإدارة فأن المدرب الرياضي ليس بحاجة ضرورية وملحة لاستكمال وظائفه المهنية، أما المدرس الرياضي بحاجة إلى استكمال ووظائفه المهنية حتى يقوم بواجباته على أكمل وجه متميز، حيث أن المدرس الرياضي يقوم بتقديم الكثير من الخدمات الصحية والجيدة والنافعة للمجتمعه الرياضي وللمجتمعه بأكمله، حيث أن تحقيق الارتقاء بمستوى عمل المدرس الرياضي أصبح طلباً رياضياً واجتماعياً مُلحّاً.


شارك المقالة: